أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - سى لا فى ! او هذه هى الحياة !














المزيد.....

سى لا فى ! او هذه هى الحياة !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 00:18
المحور: سيرة ذاتية
    


سى لا فى !
او هذه هى الحياة !

سليم نزال

اتصل صديقى الهندى قبل حوالى الشهر لكى نلتقى فى المقهى الذى نلتقى به عادة منذ ثلاثين عاما تقريبا .كان من خلال اتصاله مصرا ان يسمع راى فى موضوع حب قديم كما فهمت منه .و كنت اعرف بالطبع انه قد حصل طلاق مع زوجته حيث فشلت محاولاتى لاصلاح ذات البين .كان يحمل معه مظروفا فيه صورا قال لى انها لخطيبته الاولى التى احبها كثيرا. و حصلت تداخلات عائلية تطول قصتها حالت دون زواجه منها .شاهدت صورة لفتاة هندية جميلة بالملابس الهندية التقليدية .كانت ملامح الفرح بادية بقوة على محياها .و كان يبدو سعيدا و هو يضع يديه على كتفيها .

قال اريد ان اتزوجها الان .قلت هل جننت انت تتحدث عنها بعد اربعين عاما و على الاغلب انها متزوجه الان و ربما لها احفاد.قال لا يهم من قال لك انها ليست مطلقه او ارمله ؟ قلت كيف لى ان اعرف ذلك؟ انت تفترض ذلك لكى تصور الامر لصالحك. دعك من هذه الفانتازيا !
قلت انسى الامر لانه غير واقعى و حاول ان تتعرف على امراة جديدة .قال لا اريد سواها .

سالته متى رايتها اخر مرة قال قبل اربعين عاما ؟ قلت الا تعرف ان العالم تغير كثيرا من ذلك التاريخ .قال عرف لكن اريد ان استرجعها .قلت كيف؟ قال بان التقى بها اولا .سالت و هل تعرف عنوانها .قال لا اعرف .كل ما اعرفه انها فى مدينة مومبى و هى مدينة تعج بالملاين فكيف تعرف .قال هل لديك فكرة ,ابتسمت و قلت ليس عليك سوى استئجار تحرى خاص و هو يقوم بالمطلوب .قال لعلها فكرة جيدة .سالته حسنا نفرض انك عرفت عنوانها ما هى خطوتك القادمة .قال احاول ان اتصل بها .قلت كيف تظن سيكون رد فعلها بعد مضى كل هذه السنوات و ماذا لو قالت لك لم تتذكرنى بعد كل هذه الاعوام .قال ساقول لها انى اشتقت لها .قلت له اعتقد انه رد مضحك بكل صراحة لانها تعرف انك تزوجت بعد ذلك و لك اولاد .قال ساسعى ان ادعوها الى لقاء .قلت ماذا لو لم توافق ؟ قال ساحاول اقناعها .

اتصل اليوم صديقى من بومباى و تحدثنا حوالى الساعة و اخبرنى المعلومات التالية. نجح التحرى الخاص بمعرفة مكان سكنها .ثم اخبره انها مشغولة الان بزواج ابنتها .خلاصة الحديث اعطاه رقمها على الموبايل و اتصل بها .لم تعرفه بداية و لما عرفها على نفسه قالت له لم تتصل بى بعد اربعين عاما .قال لها لانى ما زلت احبك .قالت لو كنت تحبنى لكنت قاومت ضغوطات الاهل و حاربت من اجلى لكنك لم تفعل .بل هربت و تركتنى اواجه كل شىء وحيدة .
قال انها ظلمتنى بهذا الكلام .قلت له يا صديقى اسف ان اقول لك انها قالت الحقيقة . قال انه الان فى حالة نفسية سيئة و لا يعرف ماذا يفعل .قلت لو كنت مكانك لنسيت الامر .لقد دخل حبك فى مستودع التاريخ و حتى كبرى احداث التاريخ ترتاح هناك ..دع حبك القديم يرتاح هناك لا مجال للاب ديتنغ فى هذه الامور .ثم اضفت تذكر الكلمة الفرنسية المشهورة .سى لا فى



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زلت على الطريق !
- لا بد من حظر الاحزاب الدينية !
- لا مناص من احضار الحصان !
- مرحلة التخبط!
- تفكيك الاسلاموفوبيا
- عن اقدار الشعوب المغضوب عليها !
- لاجل انفتاح عربى على الثقافات المجاورة للعرب !
- من هيفا الشاهدة على التاريخ الى اورسولا التى اصبحت التاريخ ذ ...
- قال لى استاذ دانماركى حسنا ماذا تخططون انتم !
- نحو حواراسلامى غربى شامل نحو عولمة قيم الحوار و الاخوة الانس ...
- نهاية الايديولوجيا !
- من اجل تجديد روح عصر النهضة !
- التغيير الثقافى هو الاساس!
- الصمت هو لغة الله و ما عداه ترجمة بائسة!
- اهمية حب الاستطلاع المعرفى
- عن الزمن!
- الغرب فى العالم العربى ,تاريخ من الاكاذيب و الخداع
- فى سوسيولوجيا الاسلام السياسى !
- .اسئلة فى الفضاء المعرفى !
- لاجل التصدى للمواقف المائعة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - سى لا فى ! او هذه هى الحياة !