أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الحسن - سقوط الرهانات الكبرى















المزيد.....

سقوط الرهانات الكبرى


حمزة الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 445 - 2003 / 4 / 4 - 03:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


 

لا أدري لماذا أشعر بغصة ضحك، رغم الألم المر، كلما رأيت خليل زادة على شاشة التلفاز وهو يتنقل من مسؤول عراقي "معارض" إلى آخر .

 فهذا الرجل كلف بمهمة أكبر منه، وبدور لا يقدر عليه حتى العفريت القادر على تحريك الجبال والريح والأمواج وإخراج الزير من البير.

ويبدو أنه يرى العالم من منظار خاص لم يعد قادرا على رؤية شيء أو ظاهرة أو شخص( هذا إذا كان من بين هؤلاء المعارضين ممن يمكن رؤيته بكل أنواع المجاهر والمكبرات وأدوات رصد النجوم المتلاشية!).

وخليل زادة، هذا العريس الأفغاني الأصل، المتأمرك، وخبير صناعة الدمى، يخرج مشوش الفكر، عكر الوجه، كلما دخل غرفة مسؤول في دكان معارض ( كلمة زعيم كبيرة ومخجلة) لغرض إقناعه بأمر ما.

 ويبدو أن هذا الرجل سيدخل يوما ما مصحا عقليا أو في الأقل سيعيد قراءة الوقائع بطريقة أخرى، وأن خبرته القديمة في صناعة فزاعات العصافير لم تعد كافية أو مطمئنة أو مقبولة، لأن القالب الأفغاني في صناعة الدمية لا ينسجم مع القالب العراقي لا من حيث الطول ولا من حيث التاريخ ولا من جهة الوعي العام.

 فهو حين يدخل غرفة يساري عراقي قديم متنكر بثياب الزوجة المطيعة، ورجل المرحلة المقبول، والحليف القوي للاحتلال،وبعد الدغدغة، والفرفشة، وخلع المستور، يكتشف تحت الوسادة منشورا عن الحرب الشعبية وصراع الطبقات ورفض الهيمنة الأمريكية ومقاطعة  البضائع الإسرائيلية وتعليمات سرية عن كيفية نسف أنبوب النفط الذاهب إلى حيفا حتى قبل الاحتلال الكامل.

فيخرج خليل زادة يتصبب عرقا ويحاول لصق ابتسامة على وجهه أمام العدسات وهو يشد على سرواله.

وحين يدخل غرفة مسؤول في حزب إسلامي معارض، تسمع من خلف الجدران، أصوات، وتكبيرات، ونداءات، وصلوات، وأدعية، وصرخات تهز صمت المكان:
( يا حسين، يا شهيد!).

وبروح المكابرة، وبخبرة صانع صور، وسير ذاتية مزورة، يعلن خليل زادة أن مباحثاته كانت مثمرة وبناءة وجدية، وحين يسأل عن مغزى هذه الصرخات يقول أن الأمر لا يخرج عن نطاق حرية التعبير والشعائر وحرمة المقدسات أو أنها تأوهات ليلة الزفة.

لكن مشكلة خليل زادة تكبر والبلية تصير أعظم حين يدخل غرفة مسؤول في حزبي كردي.

إذ تهتز جدران الغرفة ويخرج سرب من الخفافيش من النوافذ وترتفع صيحات بكل اللغات العربية والكردية والإنكليزية والفارسية والتركية ونتف من الأفغانية والبشتو والأردو والسوارنية المنقرضة والآشورية القديمة وحتى بلغة الطيور الجبلية.

وكلها تقول معنى واحدا:
( كركوك، كركوك!).


 وخليل زادة في كل الأحوال، ورغم الخدوش الظاهرة على الوجه، وفتحة الصدر، ورغم الحزن الآسيوي المخفي بعناية رجل مهمة صعبة، لا يريد أن يعترف بفشل المهمة، ولا يريد الإقرار بنهاية  زواج الإكراه هذا.

 لكنه في خلوة الزوج المهان يجلس في شرفته ليسجل ملاحظات عن سقوط رهانات كبرى لم تكن متوقعة قبل الحرب وبعدها، خاصة وأن الرجل يتعامل مع نماذج غريبة يختلط تفكيرها بين الأسطوري والواقعي والبرغماتي واليمني واليساري والانتهازي والاستشهادي.

وتختلط عليه صور جدران غرفة الزفاف حتى يكاد أن يصرخ من الفزع:

فهذا يضع على  الجدار صورة كارل ماركس.
وذاك يضع صورة المرحوم البارزاني.
والثالث يضع صورة الإمام علي بن أبي طالب.
ورابع يضع صورة كيسنجر.
وخامس يضع صورة المليونير أوناسيس.
وسادس يضع صورة ميادة حناوي.
وسابع يضع صورة جيفار.
وثامن يضع صورة مادونا.
وتاسع يضع صورة رعاة بقر.
وعاشر يضع صورة موكب  عزاء  إطويريج

وكلما خرج هذا الرجل لمقابلة وسائل الإعلام، بدا شاحبا، ومهجورا، ومنفيا، وساهيا، وتالفا، وذاهلا.

وفي كل مرة يحاول من جديد على ضوء خبرته السابقة المريرة ليتحدث مع هؤلاء  المسؤولين مجتمعين بلغة جديدة.

لكن الأصوات نفسها تسمع عبر الجدران مختلطة مع بعضها، حتى يبدو مكان الاجتماع وكأنه سوق الحميدية أو سوق الهرج أو حمام تركي أو فارسي.

 لماذا لا يصارح هذا الرجل نفسه ويفهم، إذا كان فهم شيئا، أن الحرب، أية حرب، لا تسقط وتدمر وتحطم  البنايات والمؤسسات والثكنات وتقتل البشر فحسب، بل تحطم قناعات وقيما وفرضيات وتحالفات ورهانات كبرى وصغرى كانت قائمة أو مستترة أو مخبوءة أو هي وليدة ظروف الحرب؟

 الحرب لا تقتل البشر فحسب، بل تقتل اللغة، والقناعة، والعادة، والرتابة، والوثوقية، وطمأنينة ما قبل القنبلة الأولى، وتهشم أحلاما وأوهاما بنيت على الرمل أو بنيت على الحجر.

للحرب منطقها الخاص الذي يتجاوز رغبات ومشاعر وأحلام البشر، حتى  أحلام من أشعلها ومن طبل لها سرا أو علنا، أو من يعاني منها، أو من يرفضها.

وهذه الرهانات الكبرى التي سقطت حتى اليوم هي:
 ـ سقوط رهان العمل من خلال الأمم المتحدة/ وسقوط مبنى الأمم  المتحدة كرمز  قبل سقوط بغداد.

ـ سقوط رهان أوروبا موحدة كقوى قادرة على التحكم بالنزاعات الدولية.

ـ سقوط مفهوم الحرب النظيفة.

ـ سقوط ثنائية مع بوش أو ضد صدام أو بالعكس، لأن  هذه الحرب ليست خيارا بين هذا وذاك كما يريد أصحاب ( الثنائيات التافهة) إيهامنا أو جرنا إليها( وطني، غير وطني، ملحد، مؤمن، ثوري، توفيقي، يساري، يساري متطرف، إسلامي معتدل، إسلامي أصولي..الخ.. الخ).

 وهذا العقل المغرم بهذه الثنائيات هو عقل سطحي، أو عقل مستقيل، لا يرى ( إذا كان يرى) ابعد من أوهامه الصغيرة التي تنهار كل لحظة أمام سيل الحقائق وقسوتها.    

ـ سقوط مفهوم الحرب الوقائية.

ـ سقوط مفهوم ديمقراطية القوة لأن الديمقراطية هي نتاج تطور اجتماعي وسياسي واقتصادي وتاريخي...الخ.

ـ سقوط نظرية الحياد الإسرائيلي في هذه الحرب/خاصة بعد إعلان إسرائيل أن الأسلحة الأمريكية المستخدمة في الحرب هي إسرائيلية، كما أن الدور الإسرائيلي الحربي على أرض العمليات واضح ومكشوف.

ـ سقوط الجامعة العربية وشعارات الدفاع المشترك.

ـ سقوط مفهوم الأمن القومي العربي وحل محله أمن الأنظمة المرتبط عضويا بالهيمنة الأمريكية.

ـ سقوط العقل العربي في رهانات خاسرة سواء تلك المؤيدة للحرب أو الرافضة لها.

فليست هذه الحرب هي دعوة لله أن ينصر أمريكا، ولا هي دعوة لنصر الدكتاتور، بل الدعوة الحقيقية هي ترك الشعوب تقرر مصيرها بنفسها وبوسائلها المتاحة والكف عن دعم الأنظمة الفاشية، وليس في سجل أمريكا اليوم أو في الماضي ما يؤكد ( عشقها للديمقراطية) وهي التي دعمت أنظمة فاشية وأسقطت أنظمة منتخبة وديمقراطية أو وطنية( سلفادر أليندي، مصدق، عبد الكريم قاسم، قتل جيفارا، اسقاط الجبهة الساندانية، التآمر على عبد الناصر، دعم اسرائيل، والنظام العنصري في جنوب أفريقا سابقا، اغتيال ثورة ظفار والثورة الكردية 75 ..الخ..).   

ـ سقوط نظرية الأدب والشعر الصافي التي روج لها كثيرا، أي الأدب والشعر البعيد عن مناطق النار ودخوله في هذه الحرب كأداة مقاومة للحرب: كتب سعدي يوسف قصيدة مصطفى، وكتب محمود درويش قصيدة ليس سوى العراق، وكتب أدونيس قصيدة تحية إلى بغداد...وكان كاتب هذه السطور هو أول من كتب نصا  تحت عنوان: لا تزعجوا هذا الجندي النائم.

ـ سقوط نظرية أو وهم الاستقرار( وهو يعني النهب في المفهوم الاقتصادي) بعد الاحتلال، وبوادر حرب مقاومة سرية، بل أن النظام نفسه كان قد أصدر توجيهات لقواعده لخوض حرب سرية حتى بعد الاحتلال، واغتيال كل  حكومة مؤقتة.

وليس بعيدا أن تنشأ انتفاضة حجارة عراقية بعد المشاهد التي نقلتها عدسات المراسلين ويظهر فيها أطفال يرشقون المصورين بالحجر مع قوات الاحتلال خاصة وأن أكثر من جيل عراقي  تربى على تقاليد الطفل الفلسطني في الحجر.

ـ والأخطر من ذلك قادت الحماقة الأمريكية والإنكليزية إلى سقوط تحريم الأسلحة المحرمة( عكس شعار الحرب!) بعد استعمالها القنابل العنقودية وغيرها، الأمر الذي سيعطي الدكتاتور مبررا كبيرا لاستخدام الأسلحة الفتاكة، وإذا كان لم يستعملها حتى الآن فلسببين:

أولا: كي يبدو ضبط الأعصاب هذا( مقابل التورط الأمريكي في استعمال أسلحة محرمة)) على أنه ما كان ليستخدم هذه الأسلحة إلا في حالات الدفاع القصوى عن النفس، في محاولة لمنحها شرعية  قابلة للنقاش في أوساط الرأي العام والحكومات.

ثانيا: لم يستنفد الاحتياطي العسكري الإستراتيجي بعد.

ـ سقوط رهان انتفاضة شعبية.
ـ سقوط رهان حفل الزهور.
ـ سقوط رهان صراع التكنولوجيا( ذكاء الأسلحة!) ضد الاستبداد لأن القتلى هم في غالبيتهم من الأبرياء.

ـ سقوط رهان الحرب الخاطفة وعدم صناعة( الرمز أو البطل) بل التخطيط لحرب سريعة واستسلام فوري يمنع بروز صدام حسين كقوة رمزية في العالم العربي، بل يظهره بمظهر المستسلم، وليس بمظهر المقاوم أو من يحاول أن يهزم هزيمة مشرفة.
( وهذه الحماقة الأمريكية ستؤدي إلى صناعة رمز للدكتاتور، بل إزالة صورته النمطية كمهزوم في الحرب الخليج الثانية ).
ـ سقوط رهان الحرب نفسها كخيار وحشي.
هذه هي أهم الرهانات التي سقطت حتى اليوم، أما الرهانات الكبرى الأخرى التي ستنهار بعد الاحتلال فهي:
ـ رهان الجنوب العراقي.

خاصة وأن الأحزاب الإسلامية خرجت من طبخة الحكم القادم بخفي حنين، وأن على رجال الدين في العراق أو القادمين إليه أن يعدوا أنفسهم لحرب طويلة الأمد مع سلطة احتلال أو في الأقل مقاومة سلبية أو رفض التعامل معه بناء على موقف شيعي تاريخي لا يقبل بأية سلطة زمنية أو أرضية إضافة إلى خروجهم من معادلة الحكم( رغم أن مبدأ التقية المليء بالحيل والتقلبات ورياح المواقف قد يأتي بالأعاجيب في الأيام القادمة!).

ـ رهان الشمال.

لن يقبض الأكراد شيئا من هذه الحرب سوى الدمار والخراب والويلات، وأن كل الأوهام ستتبخر أمام المجنزرات التركية القادمة بدون أدنى شك. وسيتم إدخال هذه المنطقة في دوامة العنف والعنف المضاد. ومرة أخرى سيجد الإنسان الكردي نفسه أمام خيانة أخرى وخدعة أخرى لكنها هذه المرة باهظة الثمن( وقد يلجأ الطاغية إلى أسلوب الحرق والمحو).

ـ رهان الديمقراطية.

ويقابل هذا الرهان حرب أهلية ضارية وتمزق اجتماعي وظهور مفاهيم جديدة واصطفاف جديد  في المجتمع العراقي وفي الحياة السياسية إضافة إلى كل ما نعرف( من تعاون مع المحتل، من رفض، من صمت، من قاوم..الخ) ستستمر لسنوات قادمة.

 ـ رهان الرخاء الاقتصادي المزعوم.

 يقابله اليوم التنافس الشديد والشرس بين الشركات الأمريكية والإنكليزية حول حقول النفط والموانئ والموصلات( كان مطلوبا تدمير عقد المواصلات لأن هناك شركات تنتظر إعادة اعمارها!).

ومفهوم إعادة الأعمار هو مفهوم لصوصي مضحك ومن أخراج هذه الشركات وهو يعني نهب وسرقة ثروات العراق تحت مظلة زاهية. كما أن الوعد بفتح الأنبوب النفطي نحو حيفا مبكرا وبدون رغبة شعبية هو استهتار علني بسيادة وثروة وطنية وليست سيادة سياسية.

ـ رهان الحرية.

 وهذا الوهم سقط قبل غيره. فليس في التركيبة الحاكمة في أمريكا ما يوحي أن هؤلاء من أصحاب المثل العليا أو من حملة مشعل الحرية، بل هم بكل بساطة من أصحاب الكارتلات الكبرى، أي الشركات المتعددة الجنسيات، وهم يتنافسون على الغنائم والأسلاب منذ اليوم.

كما أن دعم هذه الإدارة لأنظمة عربية فاسدة وقمعية وعائلية قبلية ما يؤكد أن آخر ما يخطر ببالهم هو موضوع الحرية.

وإذا كان الصحافي الأمريكي اليوم غير قادر على فتح فمه بكلمة عن الحرب، فكيف تستطيع غدا سلطة الاحتلال تأسيس حرية الآخر وهو يرى ثروته تسرق في وضح النهار؟
 
ـ رهان حكم النخبة.

 وقد حذرنا مبكرا وقبل الحرب وفي مقال بعنوان صريح(وحش ينطلق، وقبيلة مركبة) إلى أن اليسار العراقي، والقوى الإسلامية، والنخبة الثقافية، ستكون أول من يتضرر، بل يسحق، بعد الحرب.

ـ رهان حكومة عراقية وطنية.

وهذا الرهان يعرفه جيدا خليل زادة في غرفه المتعددة وفي ليالي عرسه وفي الأصوات التي يسمعها سواء من تحت سرير النوم أو من فوق الحيطان أو من تحت الوسائد المطرزة بجماجم الأطفال والقتلى أو أولئك الذين تنتظرهم الغازات.

لماذا لا نبصق الحصاة ونقول الحقيقة؟

إن هذه الحكومة/ السلعة/ الحرب/ هي سقوط كبير لمفاهيم الحضارة الغربية عن الحرية والآخر والحياة والحداثة والقانون واحترام حقوق البشر حتى في  الموت بصورة طبيعية.
حتى في العيش بقرف.

لكن أقذر أنواع الثنائيات اليوم هو خيار دموي يتسم بشحنة ضخمة من الحقارة البشرية:
إن قتل الناس دفعة واحدة في هذه الحرب، هو أفضل من قتلهم على مراحل بيد النظام !

لماذا يراد حشرنا في كل مرة بين بربريتن؟
بين موتين؟
بين   مقبرتين؟

صحيح أن صالونات التجميل، وعيادات شفط الدهون، ومقصات الجراحين، ومباضعهم تعمل بحماس اليوم لصنع حكومة احتلال محلية ووضعها في الواجهة كدمى موجهة عبر خيوط سرية، لكن كل مساحيق التجميل لن تخفي جثة طفل واحد.

 وهذه الدمى لن تنام إلا والمسدس تحت  الوسادة حتى لو كان يقف على باب غرفة العرس أو الحكم كل جنود المارينز.

ولن تخرج للشارع إلا في مصفحات.

ولن تستحم في الحمام بأمان حتى لو كان خليل زادة يسبح معها عاريا كأنه نزل توا من شجرة التاريخ !


     



#حمزة_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الآخر للدكتاتور
- أبناء منتصف الليل
- سرقوا الوطن، سرقوا المنفى
- لا تزعجوا هذا الجندي النائم
- خاتمة محنة البطريق/ رسالة منتصف الليل
- وداعا أيتها البصرة الرهينة 21
- الأخطاء القاتلة 20
- الروائي المصري رؤوف مسعد/ السيرة الذاتية كفضيحة
- الشاعر الأسباني لوركا / نائم والعشب ينبت بين أصابعه
- نهاية التاريخ والقرد الأخير 19
- حروب الأعزل 18
- الشاعرة باميلا لويس/ عاد ميتا بهداياه
- ولادة جيل الغضب 17
- الشاعر رعد عبد القادر / أسرار اللحظات الأخيرة
- سعدي يوسف للجنرال فرانكس:لا تقطع شجرة! 16
- ما جدوى أن تكون مثقفا؟ 15
- أسرار ليلة الدخلة 14
- يوميات قلعة الموتى 13
- السجن والطبقة والجنس 12
- الشاعر حسين حبش ـ غرق في الورد


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الحسن - سقوط الرهانات الكبرى