أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الحسن - سرقوا الوطن، سرقوا المنفى















المزيد.....

سرقوا الوطن، سرقوا المنفى


حمزة الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 439 - 2003 / 3 / 29 - 14:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 

يراد لنا هذه الأيام، كما أريد لنا في كل الأيام، أن تلتبس الصورة لدرجة نسيان المعنى الحقيقي للأشياء بحيث يأخذ كل شيء، في عملية قيصرية سريعة أسرع من دبابات الاحتلال، اسما غير اسمه الأول، ومعنى غير معناه الأول، ونبدل قاموس الأسماء حسب  إيقاع أقدام المحتل( والمحتل مفردة جديدة في القاموس العراقي، كما أن مقاومة سرية هي مفردة أخرى لسنوات قادمة).

فجنود المايرينز هم أصدقاء يخوضون حربا من أجل( السلام والديمقراطية) كما كتب أحدهم في مكان مخصص لكل من أشهر إفلاسه وتوجه في ربع ساعة الأخير، بخبرة معروفة عن خبراء تبديل الجلد والموقف وخبراء شم رائحة الغنيمة على مبعدة ألف جثة، في اللحظات المناسبة، كي يظهر عشقا مكتوما وسريا لرماة طائرات الأباشي الذين يصبون حقدهم التاريخي على مسقط رأسه.

 بالضبط مسقط رأسه.

لكن ما هو مخيف ومقرف ووحشي ابعد مما هو مألوف أن يقع شاعر عرف عنه هيامه النادر والاستثنائي بالتنظير للإباحية الجنسية على أنها من مستلزمات الحداثة، كأنك لن تكون شاعرا إلا بعد نزع اللباس في وضع الانحناء، أن يقع في غرام جنود الاحتلال( احتلال العراق!) ويطالبهم بلغة الإيروتيك طبعا بسحق أهلنا وقتلهم  علنا: ولا تتركوا منهم أحدا حيا.

 هل كان جنود الاحتلال بحاجة لسماع نداء القتل هذا كي يهرسوا رؤوس أطفالنا على مشهد من الكاميرات؟

 كيف نقارن، إذا كانت هناك مساحة باقية في الوعي لمقارنات جديدة، بين المخرج العملاق مايكل مور الذي أطلق على الرئيس الأمريكي لقلب( يا عار!) دون أن يطلب من دكتاتورنا بسحق أمريكا، وبين شاعر إباحي عراقوي يطالب الرئيس الأمريكي بقتلنا؟

ولن نجد مثقفا أو نذلا أمريكيا واحدا يكره رئيسه ويطالب في نفس الوقت الجيش العراقي بقتل شعبه.

المفارقة الأخرى أن جنود الاحتلال يريدون القتل سرا ويخشون من وضوح الصورة. بدأوا يخافون من الكاميرات لأن الصورة تفضح الجريمة التي أريد لها أن تكون سرية وأنيقة وذكية وشاعرية( هذا لغز كراهيتهم لبعض وسائل الإعلام العربية رغم أنها فتحت قواعدها لهم!).

أليس هو القتل من أجل الحرية والسلام؟
وفي هذا النوع من القتل الشاعري تتواجه الضحية مع جلادها في ظلام ليلي أو قبو أو حقل بلا شهود.

وهذه مفارقة المفارقات:

كيف يخجل المحتل من وضوح الجريمة ويطرد الكاميرات ويريدها سرية في الظلام أو الضباب، ولا يخجل الشاعر من تحريض القتل؟

 كيف، إذا كان هناك معنى للسؤال هذه الأيام، أن يزول الفارق بين القنبلة وبين القصيدة( أسحقيهم يا أمريكا!)؟
 حتى سبقت قصيدة القتل سرعة القنبلة.
 
ما معنى أن  تلتزم القنبلة بشروط القتل السري، ويدعو الشاعر إلى القتل العلني؟
( لا تتركي لهم شيئا).

 هذا ما أكدته الكاميرات علنا.

شكرا لك نيابة عن كل رأس مهروس.

لكني ربما أجد العذر لهذا (الشاعر) الذي أعرفه شخصيا منذ السبعينات وهو يعاني من داء السل، السل الرئوي الحقيقي الذي أكل قلبه وحوّله إلى كتلة حقارة وكراهية لكل زهرة ووطن ووقع أخيرا في غرام المحتل. هذه طبيعة العقل المنهك والجسد الذي دمرته عصيات كوخ فانقلبت الحمى الجسدية إلى مشروع شعري.
هذا يحدث كثيرا في عالمنا العراقي كل لحظة.

وهذه واحدة من فوائد الاحتلال.
وضوح المعتم والمستور والمقنع.

هل كنا نحتاج لحرب أخرى كيف نكتشف ما كنا نعرفه وما حذرنا منه قبل سنوات طويلة؟
 هناك وجه آخر للمفارقة:

 ماذا يجمع بين الشذوذ الجنسي وعشق الاحتلال؟

هل هي مفارقة حقا أم هي نتيجة منطقية؟

أليس الاحتلال شكلا آخر للشذوذ؟ بل أكثرها شناعة؟.
أليس هو اغتصاب الأرض؟

إذن ما هو المانع من أن يلتقي هذا الشاعر صاحب الإباحية الجنسية( تسمية شاعر هنا اضطرارية لأن الموقف أسقط الوصف الفردي المنتحل) مع كاتب ودكتور علف وروائي مصاب بكل أنواع البؤس والعنّة العقلية (روائي: هذه تسمية اضطرارية أيضا في زمن ملتبس تباع وتشترى فيه الألقاب من السوبر ماركت مع ورق التواليت!) يدعو لممارسة كل أنواع الشذوذ الجنسي والإباحية وحرفيا( نبذ مبدأ الحلال والحرام وممارسة الجنس المعاش!) على طريقة الخنازير، أي ممارسة جنس ما قبل الثقافة والمجتمع والقانون، ما المانع من أن يلتقي هؤلاء في الدعوة المسعورة للحرب والوقوع في غرام المحتل؟   

 يبدو المشهد كأن اللوطيين العراقيين شكلوا حزبا جديدا لمناصرة الاحتلال على مشهد من العالم.

هل هي مفارقة حقا؟
أن تستمني القصيدة، وتضاجع الكلمة دبابات المحتل حسب أخلاقية الجنس المعاش؟ جنس الخنازير؟

أم أن وضوح الصورة يصيبنا بالعمى كما يقول علماء الاجتماع؟
أم أن الانحطاط الأخلاقي والأدبي والسياسي والثقافي والشذوذ الجنسي يقود حتما نحو هوية جديدة هي هوية: الخائن؟
بلا أصباغ.
بلا أقنعة.
بلا لغة تبرير.

  هل نمضي في وصف المشهد على أمثلة أخرى أم نتوقف عند النموذج والمثال والقدوة الرديئة؟
 أما حان الوقت كي نعري هؤلاء مع أنهم أبناء العري، ونفضحهم مع أنهم أول من أسس للفضيحة بكل أنواعها؟

أم نكتفي بهذين المثالين وهما يلخصان هوية الخارجين الجدد( هل هم جدد حقا؟) من شرف الهوية في انتساب مروع لهوية الاحتلال والقتلة؟

كنا نقول عبر سنوات ما أصبح يقوله البعض من الشرفاء علنا اليوم عن هؤلاء أنهم (سرقوا الوطن، وسرقوا المنفى).

 وهذا ليس عنوانا جديدا مبتكرا قبل لحظات، بل هو العنوان الفرعي لروايتي ( عزلة أورستا/ سرقوا الوطن، سرقوا المنفى) التي صدرت قبل سنتين وهي تتعرض بالضبط لهذه النماذج وتوصف بدقة دورهم القادم بعد وقوع مجزرة كبرى وتذكرهم بالأسماء.
يومها أكثر من صديق نجيب لامنا على ذلك على أساس أن هؤلاء من التفاهة بحيث لا يستحقون الذكر.
وكنا على يقين بأن التفاهة ستصنع حقائق على الأرض أكثر مما يصنع الجمال.
كانوا يريدون منا أن نكتب أدبا( جميلا) ونتكلم بلغة لا تجرح أحدا حتى لو كان جلادا، أدب انتقائي، صالونات مثلا.

وكنا نردد الآية( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما ذبابة).
وكنا نقول إن الله شتم أبا لهب وامرأته حمالة الحطب.

فإذا كان الله يلعن حمالة حطب ويضع عقله معها، فلماذا لا يحق لنا أن نلعن هذه الوحوش التي تستنكف منها حتى الوحوش التي ستخرب حياتنا مرة أخرى؟

 وليس عجيبا أن يكون أحد أبطال هذه الرواية كما جاء وصفا ولقبا أكبر من روّج للحرب اليوم ومن عشاق الاحتلال.

هل تريدون الدليل؟
إليكم:
صفحة 175:

( كتب لي دكتور في الفن لمناسبة  عيد رأس السنة رسالة تحية لكنه حذرني من الاهتمام بالتفاصيل( أرجوك لا تشغل بالك في العام القادم بالتفاصيل الصغيرة)...قلت له: أنا لا أستطيع أن أعيش أو أكتب دون هذه التفاصيل خاصة بعد سقوط الحكاية الكبيرة والمشهد الواسع والإعلان.

غضب مني؟ قلت مع نفسي: كيف دكتور في الفن ولا يتحمل ملاحظة؟ ومن موسكو؟ إنهم يهتمون بأدق التفاصيل فيما يتعلق بالتجسس على زخاروف أو سولجنستين أو جوقة الكتاب المنبوذين والمنفيين والمطرودين من الفردوس الأحمر المخصص الآن للعاهرات والمافيا والرشوة والصيارفة ومطاردة المثقفين وتحريض الناس عليهم....).

ولعل البعض يتذكر جيدا كيف قام هذا الشاذ صاحب الدعوة لممارسة الجنس المعاش وترك الحلال والحرام، بحملة غوغائية قبل عدة شهور وجند لها حفنة مغفلين دون أن يعرفوا الأسباب الحقيقية، وكتب بكل رقاعة مطالبا، في سلوك شروطي وسخ، بسجننا حتى ونحن نعيش في دول أخرى، ونحمل جنسيات أخرى، وفي ظل أنظمة أخرى.

كيف يمكن لسافل من هذا النوع أن يحقق الحرية والسلام تحت حراب المحتل؟

وفي الصفحة 60:
( من كان مسؤولا في العراق صار اليوم زعيما في حزب معارض. ومن كان يقف حارسا خلف ابن الرئيس  ويحمل مسدسا لحمايته هو الآن رئيس تحرير جريدة أو مجلة في اسكندنافيا، ومن كان رئيس تحرير جريدة حكومية هو الآن، في طبعته الملونة، رئيس تحرير صحيفة معارضة، ومن كان بوقا وممسحة مناضد ومساح أكتاف في المؤسسات الحزبية والثقافية هو الآن منظر اليسار الجديد وداعية للثورة في هلسنكي...الخ ).

وفي صفحة 107:
( متاجرة بالوطن، متاجرة بالمنفى. هل تعتقد أن السلطة مسؤولة عن كل شيء بما في ذلك الانحطاط الفردي؟).

صفحة 110:
نحن أمام:
( نفس الوجوه الكالحة التي خربت حياتنا هناك).

صفحة 112:
( المفجع أن هؤلاء هم من صنف اللصوص والمتاجرين بالوطن والثروة والمستقبل...الخ. الخ..).

صفحة 128:

( عندما يسرقون منك العمر ويعطونك قبرا، فهذه مكافأة مقبولة، وعندما يسرقون منك الوطن ويمنحونك منفى فهذه مقايضة مفهومة على أية حال، لكن عندما يسرقون منك الوطن والمنفى فهذه فضيحة..).

والمقطع أعلاه موجودة أيضا في رواية" سنوات الحريق" الصادرة سنة 2000، في صفحة 60.

صفحة 190:
( اتركوا لنا المنفى، وخذوا الوطن).

صفحة 147:
قلت لعبد الأمير جابر:
( ـ إذا عدنا يوما فستكون في قلوب كثيرة.
رد علي ساخرا:
ـ هل تتوقع هذا؟ هناك كلاب صيد تتربص. سيكون الجبناء في الواجهة. وربما سينصبون لنا المشانق بتهمة أو بدون تهمة. هؤلاء سراّق كل الثورات).

صفحة 238:

( وتصبحون على انفجار أيها الهاربون من الغدر والجراد وزجاجة البيرة في الشرج وموت الشاحنة والكاتم والسم. في يوم ما عندما يعود مناضلو وشعراء وحزبيو الطاولة والنرد والقبض والزار والحشيش والصحف الصفراء، وعارضوا أشجار ومنائر وأضرحة ومساجد وكنائس وحقول وقناطر وشهداء وجبال وسهول وطيور الوطن للبيع، عندما يعود هؤلاء إلى العراق، سوف لن تجد أم فرات ولا عبد الله الفاضل ولا قاسم شريف وحسين عبد المهدي ولا الأسير والمطرود والعاشق أو عاشور وغيرهم مكانا فارغا للنوم والموت والحلم على مائدة ذئاب تخجل منها حتى الذئاب ).

صفحة 254:
( هؤلاء سيكتبون التاريخ مرة أخرى، بل سيصنعونه. لقد أخذ التاريخ شكل البورديل ).

 وهاهم يصنعون التاريخ مرة أخرى على حساب غفلتنا وسخف معاييرنا وسذاجة عقولنا وتساهلنا.
 
هل كانت نبوءة أن يقع هؤلاء في غرام المحتل حين أرادوا إبعادنا عن رؤية التفاصيل أم إن هذه التفاصيل الصغيرة، لا الشعارات والكلمات الكبيرة، هي التي تعري غموض الصورة، وتفضح الجنس الناقص المختبئ خلف متراس صلب من وطنية وإنسانية وهوية زائفة سرعان ما أعلنت أن ارتباطها الحقيقي هو بالمحتل والقاتل وليس بالوطن الذي كان قناعا؟

أمس وصف الشاعر سعدي يوسف هؤلاء بمثقفي السي. آي. إيه. وتوعدهم عند العودة( إذا عادوا).

ألم يكن ذلك متأخرا كثيرا بعد صمت طويل عن هؤلاء الذين اشتبكنا معهم منذ عشر سنوات بلا هوادة؟

وفي كل مرة حاولوا إخراج صورة لنا هي صورتهم.
وفي كل مرة حاولوا نقل صورتهم الداخلية ونشرها على حبل غسيل قذر ونسبها للآخرين. بعد ذلك تتكفل اللغة الانتهازية في صياغة أسباب هشة وكاذبة للاختلاف.

 الم يحن الأوان لطرد هؤلاء من ما تبقى من منابر شريفة كي لا تظل أصواتهم تجعر فوق أصواتنا عند كل قضية أو فكرة أو دعوة وطنية أو ثقافية؟
الم يحن الوقت لنعرف أن الخيانة ليست وجهة نظر؟

هل هناك أمريكي أو فرنسي أو سويدي يجد صحيفة أو منبرا ينشر له شناعة تطالب جيشا آخر بقتل شعبه مهما كان موقفه من النظام السياسي القائم؟

أم أنها سفالة عراقية بامتياز؟

 عقد من الزمن كانت حفنة من كتاب شرفاء وشعراء وفنانين تنشد لوطن جميل وسليم ومعافى وتدعو نحو جبهة ثقافية سياسية وطنية من أجل إسقاط الفاشية، لكن على الجانب الآخر كان سربا من الشاذين والأميين واللصوص والمخبرين يصدر البيانات ويقرع بعلب الصفيح كي لا أحد يسمع  أحدا ، أو لا أحد يفهم أحدا.

( أحد هؤلاء حرامي  هارب  من العراق وكان خادما ومنظفا لمائدة سعدي يوسف وعبد الوهاب البياتي والدكتور عباس علون وحسب الشيخ جعفر في عمان مقابل أجر شهري، أعلن نفسه شاعرا وأصدر عشرات البيانات عن روايتي السابقة الذكر بكل سوقية حين قررت تعرية هذه النماذج القذرة بالأسماء التي يقول عنها سعدي يوسف مهددا، أنهم لن يعودوا إلى الوطن لأن الاحتلال زائل).

 وصاحب البيانات، وهنا المفارقة، شاذ جنسيا وعلنا أيضا.

مرة أخرى:
كيف التقي الشذوذ الجنسي مع الاحتلال؟
لماذا إذن صمت المثقف العراقي عن هؤلاء كل هذا الوقت حتى شكلوا بنية تحتية صارت جسر العبور للمحتلين؟

لماذا يراد لنا واليوم أيضا وفوق جثث وخرائب وحرائق أن نتكلم بقاموس المجرم رامزفيلد وزير الدفاع الأمريكي الذي يقول (أن إرهابيين عراقيين يقاتلوننا!).
 أو( إن العراقيين يخالفون اتفاقية جنيف لأنهم يقاتلون بملابس مدنية!).

  لماذا يحاول البعض أن يقلب الاسطوانة، وهي مشروخة أصلا، ويريد إيهامنا عن طريق اللغة العاجزة أو الصفاقة أو النذالة( غضب دكتور خريج بعرور موسكوي لأني خاطبته مرة يا نذل!) أن جيلا عراقيا جديدا سيولد من رحم دبابات الاحتلال، وأن الشمس العراقية لا تحتاج كل هذا التاريخ الشعري والأسطوري والحضاري والسياسي والنضالي، بل أنها قضت العمر كله وهي في انتظار الغزاة؟

   وأمام سرعة اندفاع الدبابة، هل يجدي أن نسرع في طرح أسئلتنا القديمة التي ضاعت في الفوضى والردح والتزوير وصناعة الواجهات واستقبال  موجات الجراد واللصوص الفارين والانتهازيين الذين بحاسة شم كلاب الصيد عرفوا أن نظامهم لم يعد يحتاج إلى الشاعر والكاتب والمثقف بل إلى المخبر والجنرال والمدفعي والمقاول فتخلوا عنه، ولأنه لا يحتاج مسوغات لشرعيته، فلجأوا إلى الضفة الأخرى المعدة والجاهزة سياسيا وأخلاقيا وثقافيا ونفسيا لاستقبالهم بأمل الانقضاض يوما على الجميع والعودة للسلطة ثانية؟

 وهاهم اليوم على أبواب السلطة.

لقد سرقوا الوطن
ثم سرقوا المنفى
ثم سرقوا الوطن !   
 



#حمزة_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تزعجوا هذا الجندي النائم
- خاتمة محنة البطريق/ رسالة منتصف الليل
- وداعا أيتها البصرة الرهينة 21
- الأخطاء القاتلة 20
- الروائي المصري رؤوف مسعد/ السيرة الذاتية كفضيحة
- الشاعر الأسباني لوركا / نائم والعشب ينبت بين أصابعه
- نهاية التاريخ والقرد الأخير 19
- حروب الأعزل 18
- الشاعرة باميلا لويس/ عاد ميتا بهداياه
- ولادة جيل الغضب 17
- الشاعر رعد عبد القادر / أسرار اللحظات الأخيرة
- سعدي يوسف للجنرال فرانكس:لا تقطع شجرة! 16
- ما جدوى أن تكون مثقفا؟ 15
- أسرار ليلة الدخلة 14
- يوميات قلعة الموتى 13
- السجن والطبقة والجنس 12
- الشاعر حسين حبش ـ غرق في الورد
- ذهنية المخبأ السري .11
- الشاعرة جنيفر ميدن ـ تأملات في الوحش
- لن نركع . 10


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الحسن - سرقوا الوطن، سرقوا المنفى