أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - أخر الزمان














المزيد.....

أخر الزمان


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 6329 - 2019 / 8 / 23 - 02:38
المحور: الادب والفن
    


الكاتب : مازن حمدونه 21- 8-2019

أخر الزمان !!!
مضت الأيام كذرات الغبار ..
وحضر الشتاء بلا أمطار

داهمنا الربيع عاصفاً مغبرا باصفرار
وصيف زاحم بلا حياء

وقفت الحياة من بعدها
عم الخوف وخارت القوى

تمسمر الزمان وتبعثر المكان
تاه من تاه ... وتقطعت الأشلاء

فقدت كل العناوين ..
تاهت الكلمات والمفردات

قاموس المعاني فقدت رموزها
والصورة أصبحت مبعثرة الأوصال

سال دمع الدهر ..
حين مال الليل على كتف النهار

جندي أغضبته الشعارات
وسياسي أحمق لا يحسن لغة الحوار

.......................
الركن الآخر من المشهد :

ملوك كلقمة نجسة في أفواه الأوغاد
وشعوب غيبتها الشهوات

اختلطت المحرمات
ومن بعدها سلكوا طرق العاهرات

ضاع الوقار من بعدها ..
وشطبوا قدسية الأديان

ركبوا مواكب العز وهم أذلة
و بالوا على شعوبهم ...
فبشروهم بقرب النهايات

......
رجلا حمل قلماً واستوطن خمارة
فهام بنفسه بطلا
تارة يراه منجنيق وأخرى مدفع


كان الأبطال في ساحات الوغى ..
وهو على الأوراق يهتف ويرزع

وآخر أمي حمل بندقية
اعتكف العشرة الأواخر
فجال في الطرقات يعلن إمارته

وآخر حمل سيفاً ..
فأعلن خلافته

كثرت الشعارات من بعدها
وانتشرت الشائعات فاختلطت الروايات
وتاهت الناس لا تعرف من كان أصدق



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار التناظر مع الشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري في رثاء زوج ...
- في القدس
- مرآه على الجدار المكسور
- أيها الأوغاد ... هل أنتم جائعون
- تأملات في سنوات خلت ... نار ودم ودخان
- حوار التناظر مع الاديب غريب عسقلاني في مقامات غزية - غيبة
- حوار التناظر مع الاديب غريب عسقلاني ..في.. مقامات غزية - ظهر ...
- صرخة من أعماقي .. لأنها القدس
- قبل أن يسقط المطر ..
- حوار التناظر مع الكاتبة ورد محمد..في..غريبةٌ أنا...
- حوار التناظر مع الاديب ورد محمد .. في .. أرجوحة القمر
- جولة في بطون الموت ... في غزة لا شيء مقدس
- حوار التناظر مع الأديب إبراهيم الوراق في مناجاة تناغي الظلام
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني مرأة وفراشة
- الشياطين لا يبكون على الملائكة
- أطفال فلسطين ... دموع على صدر الزمن
- وطن يغرد وجعاً
- غزة بين المطرقة والشيطان
- الجسد والروح .. الحياة والموت
- غزة دماء ودموع


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - أخر الزمان