أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - غزة دماء ودموع














المزيد.....

غزة دماء ودموع


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 00:11
المحور: الادب والفن
    



غزة أصبحت دمعة معلقة في وجدان العالم بعدما استباح سكينتها أولئك الشياطين وزنادقة التاريخ العابرون بين الكلمات
يستبيحون كل المحرمات .. حولوا غزة إلى ساحة يمزق نهارها ولياليها صواريخ هؤلاء الملاعين وحمم دباباتهم التي تقف على بوابات البؤساء والمتضورين جوعاً من ألم الحصار .
هؤلاء الملاعين الذين نالوا أعلى درجات التفوق في تزييف التاريخ .. اليوم مازالوا ينتشون من خمارات معتقة على أشلاء الشهداء من أطفال غزة ونسائها .. شبابها الذين قدموا أرواحهم من اجل عزة وكرامة تستباح دمائهم !!
غزة المسلوبة من ضمير الأمة العربية والإسلامية .. ليست خنجراً في خاصرة الأمة .. باتت طائرات شياطين الظلم يمارسون اللهو على جسد الضمير العربي بعدما شيدوا قبور ضمائر أمم التكالب على المضطهدين في العالم اليوم!
غزة اليوم ترسم شوارعها بدماء الأطفال .. الليل يسدل ستائره وعيونهم لا تسدل مآقيها من صواريخ المجرمين ممن امتهنوا قتل الأبرياء ..لم يعد أطفال غزة يعرفون أين يسكنون آلامهم ووجعهم وسكينتهم ..
عزائم الرجال وقت الشدائد لا تحتاج من يشدها .. ففي وقت المحن تمتحن الإرادات والعزائم .. ورجال غزة أعلنوا التحدي لردع العدوان .. وقمع العدوان بالعدوان ...
كثر كل أولئك الذين قالوا أنهم طلاب شهادة .. اليوم اختفت معالمهم وصور وجوههم وترك الناس الجوعى في ساحات المواجهة لوحدهم ..

اليوم في ظل أزمة وصراع يمزق أكباد الناس مازلنا نجد أولئك الذين صدروا وسوقوا ضمائرهم للشيطان وادعوا أنهم تجار بضائع .. إلا أنهم سماسرة وعصابات احتكار تمتص دماء الناس حتى في أحلك الظروف وأشدها وطأة .
الناس تبحث عن مأوى امن .. عن طعام .. وماء .. ودفء .. وهم محرومون من كل شيء .. فلا أموال تتوفر بين أياديهم
يصرخون وأحشائهم تصرخ ألما .. وفي ختام المطاف طوابير الظلم من عصابات الفهلوة مازالت تستمرأ بلا رادع أخلاقي وقانوني لردعهم .. والناس مازالوا لا يجدون من يطفأ جوع أحشائهم



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة ماجي فهمي ..رسالة
- أفتديك لأنك أمي
- حوار التناظر مع الكاتبة د.فاطمة قاسم .................. د. م ...
- حوار التناظر مع الكاتبة فاطمة قاسم
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...التسلل إلى ممرات سرية
- أتجارة كانت أم خطأ فني ...!!
- الانتظار على بوابة الأمل
- بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!
- مدينة الأحزان
- أبانا ولد فارساً مقدام
- غياب الروح
- أرجوحة الزمن.. وفراق بلا وداع
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...كيان الصوت
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...أجمل حالات الهروب
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في..أجمل حالات الهروب ...
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في...بيت في الأثير - ...
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب مازن ميري نور اليقين.........لقا ...
- في ليلة الرحيل ..نودعك فهيم الشاعر...شهيد .. جرائم غياب الضم ...
- نور من خلف المستحيل..!!
- محمود درويش في أول أربعين دمعة


المزيد.....




- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - غزة دماء ودموع