عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 6317 - 2019 / 8 / 11 - 00:21
المحور:
الادب والفن
عندما تُقَبّلُكَ السيّدة ، و تتذَكّرُ غيركَ ، وتنسى أنّكَ أنت
ليسَ العيدُ مُناسبةً صالحةً للأسى
العيدُ الآن
تماماً كالفرحِ الآنَ
تماماً
كالبكاء الحديث.
ليسَ العيدُ مُناسبةً صالحةً للتذَكُّرِ
لذا سأنامُ في وقتٍ أدنى هذه الليلة
وسألتقي بكم صباحاً
حيثُ سيكونُ كُلُّ شيءٍ فاتِراً حَدَّ اللعنة
كما يحدثُ لكَ عادةً
عندما تُقَبِّلُكَ السيّدة
فتتذَكّرُ غيركَ
وتنسى أنّكَ أنت.
ليسَ العيدُ مناسبةً صالحةً للنسيان
لذا سأركبُ عربةَ الوقت
في هذه الليلة
وأهربُ بنسياني
حيثُ سيكونُ كُلُّ شيءٍ فاتِراً حدَّ اللعنةِ
صباحَ الغد
مثلَ قُبْلَةٍ فاشلة
تحدثُ فوقَ الوجهِ الخطأ
في الوقتِ الخطأ
وحيثُ لاأحدَ يضحكُ حَقّاً
من كلِّ قلبه.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟