أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - الزعماء الديموقراطيّون - الشعبويّون و مُحافِظو -بنوكهم- المركزيّة














المزيد.....

الزعماء الديموقراطيّون - الشعبويّون و مُحافِظو -بنوكهم- المركزيّة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6282 - 2019 / 7 / 6 - 15:30
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الزعماء الديموقراطيّون - الشعبويّون و مُحافِظو "بنوكهم" المركزيّة


رجب طيّب أردوغان يُطيح بمُحافظ البنك المركزي التركي.
دونالد ترامب يُهدِد رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي(البنك المركزي الأمريكي) بعزلهِ عن منصبه، ويصِف سياساتهُ النقديّة بالمجنونة.
رئيسُ وزراءنا الأسبق أطاحَ بمحافظ البنك المركزي في عهده، الدكتور سنان الشبيبي.
مُحافظو البنوك المركزية في البلدان الديموقراطيّة – الشعبوية(شبه الإستبداديّة، سياسياً واقتصاديّاً) ..
المُحافِظونَ "الحَبّابون"، المُطيعونَ، وفي أفضلِ الأحوالِ "المُحايدون" ..
هؤلاءِ لا صوتَ لهم ، ولا تتُمّ الإطاحةُ بهم ..لأنّ لا لون لهم، ولا طَعْمَ، ولا رائحة.. ولا موقف.
الزعماء الشعبويّون هم الأقرب في سلوكهم الاقتصادي إلى الدكتاتوريات الإستبدادية، رغم الإختلاف في الأيديولوجيّات والمنطلقات والعقائد، ورغم تباين الأنظمة، والبلدان، والتشكيل الاجتماعي.
ومع أوّل فشل "سياسي" لهؤلاء الزعماء،فإنهم يُسرِعونَ إلى إقالة، أو عَزل، أو إدانة محافظو البنوك المركزية في بلدانهم، وتحميلهم مسؤوليّة الفقر والبطالة وضآلة الإستثمار(المحلّي والأجنبي)، وتفاقم المديونيّة(الداخليّة والخارجيّة)، وارتفاع معدّلات التضخّم، وانهيار قيمة العملة.
هؤلاء "الزعماء" لا يرغبونَ في أن يُنْسَبَ اليهم(أو إلى حماقاتهم السياسيّة) أيُّ دور فيما حدث ويحدثُ لاقتصادهم من أزمات مُستدامة، واختلالات هيكليّة- بُنيويّة، عميقة وكارثيّة.
وفي مُجتمعات لا تهمّها كثيراً(بل ولا تهمّها على الإطلاق)حيازة الثقافة الاقتصاديّة(في حدّها الأدنى)، سيكون من السهل على الزعماء الشعبويّين إقناع "شعوبهم"، بأنّ مُحافظو البنوك المركزية بالذات (وإلى حدٍّ ما جميع المسؤولين عن المؤسّسات الأخرى المعنيّة بالشأن الاقتصادي) .. هُم وحدهم "الأكباش" التي نطحت الاقتصاد في مَقْتَل، وينبغي "ذبحهم" على الفور.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرائب وعجائب الإمتحان العراقي الطويل
- الأفلامُ الهنديّةُ تجعلني أبكي
- من أينَ إذَنْ .. كانَ يأتي الحليب
- تماماً كالفرَحِ الآنَ .. تماماً كالبُكاءِ الحديث
- عيد فِطْر رقم واحد .. عيد فِطْر رقم إثنين
- منذُ الإنفجارِ العظيم .. وإلى العيدِ القادم
- كُلّما كانَ ذلكَ مُمكِناً
- أَعْطِني ممّا أخَذْت
- حُزنُ التفاصيل ليسَ جديداً
- آخرُ شخصٍ ينطقُ إسمَكَ بعدكَ أنت
- سأعودُ إلى مدرسةِ الخيزران
- الامبريالية التجارية الصينية ، والامبريالية الأمريكية -المار ...
- سيّدةِ الحضور الكثيف ، التي تمشي أصابعَ قلبها ، فوق روحي
- وأنتَ .. ماذا فَعَلْتَ بنفْسِك ؟
- أينَ أنت .. حينَ نحتاجُ إليك
- هذا الماعِزُ الجَبَليّ .. لا يمكنُ أنْ يبكي
- إلى سينما النصر.. يا ولدي الحبيب
- مقاطع من حكاية التنمية ، والتخلُّف، وتنمية التخلُّف، في العر ...
- صيام رقم واحد
- رمضانُ الذي يطرحُ الأسئلة


المزيد.....




- 90 % من أموال العراقيين خارج البنوك.. انعدام الثقة يهدد الدو ...
- وزارة التخطيط: أكثر من 60‌% من سكان العراق نشطون اقتصادياً
- تقرير بريطاني: العراق في مرمى الإنذار الاقتصادي وحرب إيران و ...
- هل يسيطر ترامب على السياسة النقدية في الولايات المتحدة؟
- صداع اقتصادي مؤلم.. هل يُخضع ترامب المركزي الأميركي لسياساته ...
- كيف استقبل السوريون فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 41 بالمئة ع ...
- رسوم أميركية دون مقاومة.. ترامب يفرض والعالم يستسلم
- غاز أذربيجان إلى سوريا عبر تركيا .. تقارب سياسي أم ضرورة اقت ...
- الجنيه المصري ينتعش أمام الدولار.. هل انتهت الأزمة الاقتصادي ...
- رويترز: الهند ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترامب


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - الزعماء الديموقراطيّون - الشعبويّون و مُحافِظو -بنوكهم- المركزيّة