اغتيال عبد شاكر

احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1548 - 2006 / 5 / 12 - 10:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تلقيت ببالغ الحزن و الألم خبر وفاة الشاعر عبد شاكر ، وأحب هنا أن ادين العمل الاجرام الذي تسبب في وفاة الشهيد المرحوم عبد شاكر
ان الأيادي الآثمة التي تتعرض للمبدعين بالايذاء والقتل ينبغي ادانتها وفضحها وكشفها و تضافر الجهود والعمل الحثيث والجاد لوضع حد نهائي لمثل هكذا ممارسات
اتقدم الى اسرة الشهيد ولنفسي ولكل العراقين بالعزاء
اتقدم باحتجاج شديد اللهجة ضد كل الممارسات العنيفة و لا أخلاقية التي يشهدها العراق والتي ترفع الشعار الطائفي لفرز ابناء البلد الواحد
ان الألم يعتصرقلوبنا وضمائرنا وعقولنا ، انني أشعر بالأسى والحزن والغضب كلما قتل انسان في العراق على خلفية طائفية أومذهبية لقد آن الاوان لنقول جميعا وبصوت واحد لا للطائفية
واذا كنا نطالب بدعم المسيرة السياسيه الجارية في العراق فاننا نطالب حكومةالمالكي بوضع حد للفتنة وتقديم المجرمين والقتلة للعدالة مهما علا شأنهم أو كانت اتماءاتهم
ان حماية ابناء العرق كل ابناء العراق مهمة ملحة وواجب عظيم ينبغي للحكومة العراقية الجديدة القيام بمسؤلياتها الكاملة تجاهه مع الأخذ بعين الاعتبار عدم التميز بين العراقين على اسس طائفيةاو مذهبية أو عرقية
ان الاجرام الطائقي ايا كان مصدره ينبغي التصدي له وعدم غض الطرف عن بعضه بأية حجج كانت ولن يستقر العرق الا بالعدالة والمساواة الكاملة لكل العراقيينا

#احسان_طالب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل