أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - العياشي الدغمي - المرأة .. ؟ من هي المرأة ؟














المزيد.....

المرأة .. ؟ من هي المرأة ؟


العياشي الدغمي

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 22:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة .. من هي المرأة؟ أو ما عساه يكون هذا الشيء الذي يشاركنا الحياة.. وبدونه لم نكن لنكون أو سنكون؟
المرأة ليست مجرد جسد متناسق ومثير لشهوتك الجنسية يا أيها "الرجل"...
- المرأة يا عزيزي ؛ هي من أنجبك، بعد أن تغذيت على دمه ولحمه وعظمه،
- ذلك "الشيء/الآلة" التي حملتك على كتفيها طول ما كنت عاجزا عن الاعتناء بنفسك وتتبول وتتغوط على فخضيك.
- تلك الآلة التي كانت تنتج لك حليبا مركزا مبسترا غنيا بما تحتاجه لتربي وتضخم تلك العضلات،
- تلك الساهرة المحرومة من النوم ومن الراحة وحتى من فسحة فكرية لتتأمل ذاتها، نزولا عند راحتك ومرضك وتراهاتك الغبية،
- تلك المستمعة الفطرية لخزعبيلاتك البالية، مشجعة تارة، ومواسية في الكثير منها،
- تلك المدافع الشرس بحرقة غريزية أنثوية أمومية محضة وخالصة ونقية، عن حقك وحقك في الحصول عليه كاملا غير منقوص،
- تلك المتنازلة العفوية عن كل ما لها وما عليها، لصالحك وصالح نجاحك، حتى لو تطلب الأمر منها عضوا جسديا أو مالا أو حتى الحياة أيها الأبله...
.....
ولا تنسى أيها الجميل/زوين، أن المرأة هي الأخت أيضا؛
- تلك التي خدمتك، ونظفت أوساخك وملابسك الداخلية النتنة،
- تلك المطيعة، التي ضحت بكيانها ووقتها وحياتها الخاصة، التي أضحت ملكا لك تدبر شؤونها كما يروق لك ولثقافة رجولتك .. لكي لا تكلف نفسك عناء النزول عن عرشك الذكوري الذي يستهوي مخيلتك،
- تلك التي استسمحتك، للتمتع بأبسط الحقوق، كجولة برفقة إحدى الصديقات، التي تبادر لطلب رقم هاتفها ما إن تتسلم الطلب،
- تستسمحك، في طريقة اللباس، والجلوس، والاتكاء، والحديث، ولم لا حتى في كيفية التنفس،
- تلك الوفية لأسرارك، الجيد منها والسيء والأسوء بطبيعة الحال، كاتمة عنك شبهة التشكيك في رجولتك، أو في علاقاتك البطولية السادية مع الرفيقات والصديقات،
- تلك العالة التي، تثقل كاهلك وتدغدغ شرفك، والتي لا تستريح منها إلا بعد أن تزوجها و"تتهنى"
- تللك التي تعلمت من والديها ومن المجتمع أن لا تنطق كلمة "لا" أمامك، وأن تسمع، تفهم، وتطبق مطأطئة الرأس في خنوع واستيلاب أبديين،
......
المرأة أيها "الرجل" هي الصديقة، وليست كل صداقة غايتها الجنس، كما تعتقد أيها "الفحل"،
الصديقة، هي لؤلؤة أمام تاجر، تنير طريقه للغنى:
- تساعده على الربح، وعلى الوصول لغاياته ولأهدافه، وتحقيق مراميه الحياتية، هذا إن عرف كيف يعرض ذاته لها، وكيف يكون مكانا آمنا لاحتضانها واختبائها، إن كان يستطيع فعلا أن يكون قويا ومأمونا ومحط ثقة، إن عرف كيف يتكامل معها، ويتعاون معها، ويأخذ بها وبيدها ... على أن لا يجب أن ينسى أنها هي:
- الآخر والنصف والكل ، إن علم كيف يبجلها ويحترمها ويكون لها أخا في مكان ذاك "الذكر" الذي تركته وراءها باسطا رجليه منتظرا عودتها،
- الصديقة هي المرآة، التي تعكس مشروعك المستقبلي،
- هي التي تؤنبك إن أخطأت، وتصفق لك إن أصبت،
- تبكي لحزنك، وتفرح لفرحتك ...
- إنها تلك التي تقدم لك مشروعا جاهزا للحياة وتساندك على تطبيقه متناسية مشروعها الخاص، منتظرة يوم تقول لها شكرا ولا غير ذلك.
فلا تعتقد أن الصديقة هي موضوع مفترض ومؤجل للجنس، وإنما اعتقد أنها هي نسختك للنجاح وأنها اهدتك حياة كانت الأجدر بها، لتقطع الاتصال بها ما إن تقتني لك أمك أو عائلتك "إحدى الزوجات" أو "عبدة/خادمة" بمفهومك الرجولي/الذكوري للزواج..
....
سأخصص تتمة للموضوع أتحدث فيها عن : المرأة الزوجة والشريكة، ثم عن الطفلة الإبنة كامتداد واستمرارية وتأبيد لجيناتك الملتهبة بدوافع تملكية تحكمية ذكورية
العياشي الدغمي 23-07-2019
بنسليمان - المغرب



#العياشي_الدغمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه علاقتي بالكتاب والكتابة
- عبثية الحياة - محاولة في ترجمة مقال لعالمة الاجتماع والباحثة ...
- محاولة في فهم الفعل الجرمي بين الفرد والنسق
- أطلال ذاكرة -7-
- أطلال ذاكرة -6-
- محاولة في إدراك -إدراك الفرد لمعنى السلطة والمؤسسة-
- الميدان هو أساس كل بحث سوسيولوجي
- المتدين -المتشدد- والفلاح البولوني .. أية علاقة؟
- أطلال ذاكرة -5- الهروب
- إسلام التعدد أم تعدد -الإسلامات-؟ ... -الإسلام بين إرادة الل ...
- أطلال ذاكرة -4-
- من أنا إذن؟ كذب ديكارت إذ قال أنا شيء يفكر..
- هل ولى زمن النقابات .. وجاء دور التنسيقيات الفايسبوكية؟
- أطلال ذاكرة...(2)
- أطلال ذاكرة ... (3)
- أطلال ذاكرة (1)
- درستك يا جلادي ... نعم درست وعلمتك
- من الضحية -عفوا الأضحية- ...؟
- هاهاهاهاهاهاهاها قاليك شديناهم كيتباوسوا .... .
- يجب ألا نخشى السؤال...


المزيد.....




- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - العياشي الدغمي - المرأة .. ؟ من هي المرأة ؟