أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطية - من أين نبدأ.. تظاهرات ام استرجاع المكاسب والمالات














المزيد.....

من أين نبدأ.. تظاهرات ام استرجاع المكاسب والمالات


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 6295 - 2019 / 7 / 19 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد اكثر من عشر محافظات اليوم تظاهرات لجماهير تيار عريض وواسع، كما يحب ان يصفه صاحبه الوريث الوحيد والشرعي له، والسبب؟؟ إحتجاجاً على الواقع، القضاء على الفساد، وتأسيس لدولة قوية ووما نعرف في التنظير السياسي الذي باتَ المواطن يتقيأ حينما يسمعه، فعندما تسمع الخطب والتصريحات تتخيل نفسك في الكوفة في زمن علي، وان علي وابناءه واحفادة اثنا عشر شخصاً فقط، تستنج اننا فعلاً نعيش في عهد الولاية، والكل مع الحق، وان الواقع الذي نعيشه يكاد يكون استيراد وبقوادين هذا الشعب وليس قادته نحارب هذا الاستيراد الذي يدمر حياتنا.
المعروف بعد عام 2003 وحكوماتنا الديموقراطية الخرنگعية ان كل شيء مقسم وفق المحاصصة، ووقعت حبيبتنا الفيحاء البصرة تحت يد هذا التيار العريض واتباعة، لكن لنسأل اسئلة واكتفي بالسؤال فقط، ماذا استفادت البصرة واهلها من اول حكومة لليوم؟ كيف يعيش البصريون؟ هل هناك ماء صالح للشرب؟ هل هناك شارع معبد؟ اهل تم القضاء على البطالة هناك؟ المحافظ تلو الاخر كان من اتباع او رجال هذا التيار، ماذا قدموا للبصرة خلال ستة عشر عاماً كي تخرجوا الان وبكل صلافة لتعيدوا البصرة ضمن حصتكم من الكعكة، لكن هل تعرفون ان السلاح المرمي في الشوارع، و ان المخدرات تملىء اسواق المدينة، الا ينتابكم الخجل؟ الم تشعروا بالقرف، ام ان حب الدنيا قد افسد ضمائركم؟ واي ضمير لديكم اصلاً؟، وانت سرقتم المال والعباد.
انا هنا لست ضد احد لكن ما اريد ان اقول ان التظاهرات اصبحت موديل واقعي لكل من يملك منبر واتباع وقناة وجيوش الكترونية، يبث بها خطابة لكل من يسمع ويأجج الوضع بأسم مكافحة الفساد، والقضاء على البطالة وهذا الشعب المسكين يصدق ويبقى يصدق لأن احدهم يرتدي عمامة، او ان الاخر كان يجاهد البعث وله تأريخ بالنضال ضد الطاغية، تعساً لكم وللطاغية فعلتم الاسوء والاسوء بكثير، فالمقارنة بين سيء واسوء بحد ذاتها خطأ، انتم في جانب السوء معاً وتبقون كذلك ما فعلتم، الا اني هنا اريد اوضح ان هذه المظاهرات ليست من اجل الاصلاح، هذا فقط لخداع الجماهير لا اكثر، فؤلاء لا يهمهم الشعب اصلاً، ما يهمهم المالات والنفوذ والسلطة، وفي كل مرة يشعرون ان شيء بدأ يهز عرشهم يحركون اتباعهم، وهكذا تحدث المظاهرات، فقد سبقه قبل ذلك قائد الإصلاح، اين هو؟ واين مهلة العام لعبدالمهدي؟ الحكومة لم تكتمل الى الان، هل يعرف هذا؟ فقد حصد من البرلمان اكثر من نصفه ماذا فعل اتباعة؟ اعادوا التصويت على امتيازاتهم وابن الشهيد يشحذ في الاشارة الضوئية، اين الاصلاح ؟واين هو، وصاحب التيار العريض ما ان يسترجع المالات يسكت ايضاً، لانهم لا يهم الشعب بقدر المال.
الاسف كل الاسف على اتباعهم، كيف يصدقون في كل مرة؟ كيف يستسيغون فكرة هذا الرجل او ذاك انه يريد التغير، فكل واحد له عدد مقاعد يتراوح من 20 الى 50 مقعد في البرلمان ولازالوا ينادون بالاصلاح، لا اعرف كيف تصدق الناس الا ان هذا الوقع يخنق ويقرف ويقبض الروح، انا اقول واقول لا امل هنا، فالاحداث تتكرر والناس تصدق.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين نبدأ.. المساواة أهم من الدين والتقاليد
- من أين نبدأ.. القانون واشكالية تطبيقه
- من أين نبدأ..التعليم اولوية قصوى
- من أين نبدأ؟ نقد الذات.. من الداخل ولاً
- الجهل والتجهيل
- نحتاج العلم لا رجال الدين
- حرب النفوذ الخفية
- رجال الدين والحياة
- وعود ومشاريع
- لماذا؟ وكيف؟
- سياسة النضال الخارجي.. ونسيان الواقع (القدس)
- التنازل اولاً.. فالثورة
- صراع الهويات ومستقبل العراق
- قتلنا وعاش اليأس فينا
- شعب يُحب العِبادة
- نحن عكس ما ننطق في نشيدنا الوطني
- دكتاتورية مفرطة
- هل الحسين يرضى؟
- ازمة الفكر وتفشي العقيدة الجاهلة بالمبادىء
- ماذا لو كنا العكس؟


المزيد.....




- كان وسط النيران.. شاهد إنقاذ مُسن مُقعَد من حريق غابات في إز ...
- الشرطة البريطانية تبدأ تحقيقاً جنائياً في -الهتافات المعادية ...
- تركيا تكافح حرائق الغابات في ظل موجة حر تجتاح أوروبا
- بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. حديث عن -صفقة جزئية- في غزة
- قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر -رسائل مساعدي ترامب-
- مجموعة السبع تدعو لاستئناف المحادثات بشأن -نووي إيران-
- شاهد.. أب يقفز في المحيط لإنقاذ ابنته بعد سقوطها من سفينة سي ...
- تُعاني من فرط الحركة؟ هكذا تواجه صعوبات النوم
- انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركاب
- تونس.. العثور على جثة طفلة جرفتها الأمواج من بين ذويها


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطية - من أين نبدأ.. تظاهرات ام استرجاع المكاسب والمالات