أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تابع... الوباء الأسود...














المزيد.....

تابع... الوباء الأسود...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تـــابــع ... الــوبــاء الأســود...
إثر نشر مقالي من أيام قليلة بالحوار عن الإرهاب الإسلامي.. بالمشرق وسوريا والعراق.. وخاصة اضطهاد وقتل المسيحيين جماعيا وفرديا بلا أي سبب.. سوى عرقي ووحشي ولا إنساني وطائفي.. تحت عنوان " الــوبــاء الأســود "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=643192
وردتني عدة رسائل ونداءات هاتفية من سوريين وغير سوريين.. يتساءلون بتهذيب أو غير تهذيب.. بحقد أو من غير حقد... معسول مرتب... بأنني خلافا لعلمانيتي وفولتيريتي الصريحة الواضحة.. أصبحت حسب كتاباتي عن داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش... طائفيا.. طائفيا عنصريا متطرفا ضد الإسلام.. والشريعة الإسلامية خاصة Islamophobe... انتقادات وتهجمات من مثقفين.. وعير مثقفين.. جامعيين وغير جامعيين.. وحياديين (كما صرحوا).. وغير حياديين.. كما جاءتني ملاحظات مع مسلمين (لا أعرفهم) من فرنسا وأوروبا ومن بلدان مشرقية أو عربية.. قلائل.. يؤيدون ما كتبت.. لأن كل ما كتبت خلال السنوات العشر الماضية.. كانت حقائق واضحة مثبتة منشورة.. عن جرائم فردية وجماعية بالآلاف... بالآلاف.. معلنة.. مثبتة.. مذاعة.. منشورة.. من منظمات إرهابية مسلمة... ضد " الــكــفــار " بالعالم...
كيف ننسى جريمة شارلي هيبدو Charlie Hebdoواغتيال كل صحفييها... كيف ننسى مدينة نيس الفرنسية.. واغتيال المئات من سكانها الأبرياء.. بشاحنة يقودها داعشي.. بعيد 14 تموز... كيف ننسى إغتيال عدد من الكهنة فرديا وجماعيا بكل مدن العالم... تفجير وحرق وتفجير عدد من الكنائس في سوريا والعراق... اضطهاد الأقباط (سكان مصر الأصليين) بلا أي حساب أو محاكمة... من قام بكل هذه الجرائم بالآلاف.. بالألاف... تحت بيارق الإسلام والشريعة؟؟؟... من أين أتوا؟؟؟... من المريخ أو من زحل؟؟؟!!!...
قمة أهمية الأهميات... مئات آلاف الضحايا الأبرياء بسوريا والعراق... من ضحايا داعش وخلافتها الإسلامية.. مع كل حلقاتها وحلفائها ومموليها ومسلحيها.. ومبرريها والصامتين عن جرائمها؟؟؟!!!...
كنت أنتظر من هذه الأنتليجنسيا العربية والإسلامية.. وعديد من (الأصدقاء) الراجفين الخائفين الصامتين.. بعضا من الدعم والوضوح.. لأنني أساعدهم بتسمية القطة قطة.. ومحاولات مباشرة للإصلاح والتحديث والانتقاد الإنساني الحر... بدلا من التجمعات القبلية العشائرية والإثنية والطائفية... والتعربش بقوانين وعادات وتقاليد مستقاة من شريعة دينية... كل إنسانيي العالم يقولون ويكتبون بتلميحات مترددة أنها بحاجة إلى تطوير وتغيير وإصلاح.. حسب تطور البشرية والمبادئ الإنسانية بالعالم...وآخرون يعتقدون أنهم "أفضل أمة عند الله" يتعربشون بماضي الفتوحات والغزوات اللاإنسانية " وبأنهم أفضل أمة بالعالم " وبقوانين وتفسيرات الشريعة الإسلامية.. وأنها أفضل وسيدة قوانين العالم.. وحيدة.. فريدة... لا غير...
استيقظوا... إستيقظوا يا بشر... كيف تريدون أن يحبكم بقية البشر.. وانتم تعتبرونهم كفارا... يستحقون جهنم ألف ألف مرة؟؟؟...العالم كله أصبح قرية واحدة... وأنتم ما زلتم تركبون حميركم بالمقلوب... بلا اتجاه... بلا بوصلة واضحة........
***************
عــلــى الــهــامــش :
ــ مشكلتنا مع كل حقيقة...
مشكلتنا؟.. مشكلتنا نحن المشرقيون أو العرب... هناك وهنا وبكل مكان.. اينما رحلنا.. أينما استقرينا واخترنا المطاف.. أننا نحمل دوما معنا جيناتنا وعاداتنا وتقاليدنا المزروعة بكل موروثاتنا.. بأخطائها المرتبطة بالممنوعات الدينية والقبلية والعشائرية.. والعائلية.. والخوف مما يديننا به الجار.. لهذا نحتاط وندور حول هذه الممنوعات.. بخلطات من الكذب والنفاق والدجل المعتاد من قرون.. وحتى على أنفسنا.. حتى نبقى ــ ظاهريا ــ داخل الخط المرسوم لهذه الممنوعات...
لهذا عندنا مشكلة مع تطور المجتمعات التي نلجأ لها أيام المحن والحروب والنكبات.. التي نلجأ إليها... وخاصة التي تخلصت من العادات والرواسب الاجتماعية والمظهرية والقبلية التي لا تتوافق مع حرية الإنسان وتطوره وسعادته.. وخاصة وصوله إلى المعرفة والحقيقة التي تحمي المجتمعات الإنسانية كلها.. وخاصة تحميها من الأخطاء التاريخية العاداتية الموروثة التي " جــنــزرت " تطورها دوما نحو الأفضل...
واليوم... وبعد كل هذه السنين التي عشتها هنا وهناك... وعشت أكثر عمري ــ هنا بفرنسا ــ درست يوما بيوم تطور الجاليات المستوردة من المشرق.. من المغرب.. وخاصة البلاد العربية والإسلامية.. المرتبطة من قرون ولم تتغير بشرائعها الدينية الموروثة.. تلاقي صعوبات جمة ــ اجتماعيا ومعيشيا وحياتيا ــ مع عادات الدول الأوروبية.. والاسكندينافية.. وبأي مكان من العالم... حيث الحقيقة والحريات الطبيعية والإنسانية.. وخاصة العلمانية الحقيقية الكاملة.. ومساواة المرأة بلا أي استثناء بكل الحقوق والواجبات...
وبما أنني منذ بدايات فتوتي.. وشبابي كنت لا أومن سوى بحرية الإنسان المتطورة الكاملة... رافضا كليا.. كل ما يتفق ويقبل هذه الحريات الإنسانية المتطورة الكاملة.. معترضا على قوانين عائلتي.. والبلد الذي ولدت فيه... مضطرا للهجرة النهائية لفرنسا.. البلد الذي اخترته... رغم جميع التناقضات الموجودة... لا أغيره لقاء أية جنة!!!.........
ولما اندلعت الأحداث والاعتراضات والحروب منذ أكثر من ثمانية سنوات وأكثر.. بالبلد الذي ولدت فيه.. لم أوافق عليها جذريا ومبدأيا واجتماعيا وسياسيا... لا لموافقتي مع السلطات التي حكمت هذا البلد.. منذ أكثر من ستين سنة.. وحتى هذه الساعة... وآلاف آلاف أخطائها وانحرافاتها... إنما لأن هذه الأحداث والاعتراضات والحروب الغبية... كانت منذ بداية بداياتها.. طــائــفــيــة... إثــنــيــة... تطورت إلى وحشيات لا إنسانية... لا يمكن أن أقبلها.. بأي شكل من الأشكال.....
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوباء الأسود...
- رجب طيب آردوغان... بداية النهاية؟؟؟...
- الحاج فلاديمير بوتين...
- تحية لموقع ميديابارت الفرنسي
- للإيجار.. حدائق.. وبشر!!!...
- مغازلات...
- واجب الاحترام... بعد موت محمد مرسي...
- لكل بداية نهاية...
- يا صديقتي العزيزة... يا صديقي العزيز...
- عبد الباسط الصروت... وهامش عن عودة أبناء داعش...
- ضجة... وغيوم غريبة...
- تنبؤات.. تتحقق...
- مناورات ومتاجرات...
- رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تابع... الوباء الأسود...