أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية لموقع ميديابارت الفرنسي














المزيد.....

تحية لموقع ميديابارت الفرنسي


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــحــيــة لــمــوقــع Mediapartالــفــرنــســي...
ليس من عادتي مدح أي موقع إعلامي.. مهما كانت شهرته واتساعه وقدرته على هـز أركان سلطة وفضح انحرافاتها.. بكل حرية ومصداقية نادرة.. رغم جميع الضغوطات الحكومية التي تمارسها غالب السطات المختلفة الاتجاهات عليه.. ورفضه الكامل لأية دعاية تجارية أو حكومية.. أو لأية مؤسسة رأسمالية... وشعار هذا الموقع : ٍ Seuls nos lecteurs peuvent nous acheter قراؤنا فقط يستطيعون شراءنا!!!...
مؤسسو هذا الموقع خمسة صحفيين معروفين.. عملوا عشرات السنين بعشرات من الصحف ومواقع الإعلام المعروفة... غادروها لما رأوا أن كبرى وسائل الإعلام.. تلفزيون.. راديو.. صحف ورقية.. ومواقع على الأنترنيت.. أصبحت خلال العشرين سنة الأخيرة بأيادي ميليارديرية.. سيطروا عليها وغيروا بوصلاتها السياسية والتوجيهية.. لمن يدفع.. ولمن يرد الجميل لمصالحهم التجارية العديدة...
وحينها خلق هؤلاء الصحفيون اليساريون الأحرار (بكل ما بهذه الكلمة من معان حقيقية) موقع مــيــديــابــارت... فاتحين ابوابه لعشرات من الصحفيين Free Lance ... باشتراكات ببضعة أورويات شهريا... سنة 2008... وقد تجاوز اليوم عدد القراء المشتركين المليون.. نعم أكثر من مليون قارئ مشترك... باستقلال كامل عن أي ضغط مالي أو معتقدي أو تجاري.. وخاصة سلطوي أو رأسمالي!!!...
هذا الموقع هو أول قراءاتي الصباحية الباكرة... وأصدق التحقيقات عما يجري بفرنسا وبالعالم.. وأصدق ما يقال عن حماية حقوق الإنسان وحماية الطبيعة والديمقراطية والعلمانية... وخاصة الدفاع عن الطبقات العاملة والفقيرة.. دون أي التزام بأي حزب من الأحزاب الفرنسية.. رغم اتجاه الموقع دوما مع الأفكار اليسارية الحقيقية.. وكل ما له من الدفاع عن حقوق الإنسان.. بأي مكان من العالم...
هذا الموقع وقع على وثيقة رسمية نهائية.. لا يمكن أن يباع أو يشترى من كائن من كان... وشارك العاملين به.. كلهم.. بجميع أسهم الموقع.. كما وقع الخمسة المؤسسين وجميع العاملين به وثيقة كاملة تمنع كليا بيع هذا الموقع... بجميع الحالات القانونية.. ويبقى ملكا لمؤسسيه الخمسة ولجميع العاملين.. مع تخصيص جزء من الأرباح لتأسيس جامعة صحفية تخرج صحفيين أحرارا.. ومبادئ حرية الإعلام واستقلاله كليا.. وسنة عن سنة.. يتزايد عدد العاملين به.. كما يزداد أعداد قرائه...
كم آمل أن ترسل بعض المواقع العربية.. بعض العاملات والعاملين بها.. لقضاء فترة تجارب بهذا الموقع.. والذي يمكنهم أن يتعلموا فيه قواعد الإعلام الديمقراطي الحر.. والتحقيقات العالمية لحماية حقوق الإنسان والتعددية وحماية الفكر وكافة فروع ميديابارت الإعلامية... لأنها اليوم آخر حصن من معاقل حرية التعبير والفكر والحريات الإنسانية بالعالم... Mediapart مدرسة إنسانية كاملة... والعاملون فيها آخر مدرسة لحرية التعبير والفكر بفرنسا.. وحتى بالإعلام الأوروبي.. حيث سيطرت تماسيح الرأسمال والتجارة والسياسة كمهنة.. بدلا من حماية الفكر الحر والحقيقة الحقيقية...
نساء ورجال.. شجاعات صريحات.. وشجعان صريحون.. كاملات وكاملون.. مثل جميع العاملين بموقع ميديابارت Mediapart أمثلة رائعة حية حقيقية هي التي تجعلني أعشق عجائب غرائب هذا البلد وتشكيلاته المختلفة المتناقضة المتخالفة.. أعشقه.. أعشقه.. وما رددت مئات المرات بأنني لا أغيره لقاء أية جنة...
أرفع لهذا الموقع قبعتي وأنحني أمام العاملات والعاملين فيه.. بكل احترام... مع أصدق وأطيب تحية فـولـتـيـريـة...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ إســرائــيــل تــشــتــكــي..
حكومة بينيامين ناتانياهو تشتكي لمجلس الأمن.. بأن إيران ـ حسب تعليمتت المخابرات الأمريكية ومخابراته ــ بأن إيران تتابع ممارسة تكثيف اليورانيوم.. وأنها قد تتوصل لصناعة قنابل نووية.. وهي تطالب الدول الأوروبية والحلف الأطلسي وعرابتها وحاميتها الأمريكية.. زيادة العقوبات الحصارية التجارية ضد إيران.. وحتى ضرب منشآتها النووية...
ليس من عادتي الدفاع عن إيران وسلطاته الدينية الحالية.. رغم احترامي لشعبه وتاريخه وحضارته الحقيقية.. قبل ما سمي ثورة الملالي.. ثقافة وتاريخ وحضارة تعود لآلاف السنين... لا أريد الدفاع عن إيران إطلاقا.. إنما أتساءل بشكل طبيعي مهذب... كيف لا يعترض مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي.. وحتى روسيا.. وأبناء عمنا الأتراك.. على السلاح الذري والنووي والصواريخ البعيدة المدى الفتاكة.. والعديد من أسلحة الدمار الشامل.. كما الأسلحة الكيميائية الموجودة لدى إسرائيل.. وتعدياتها اليومية على جيرانها.. وضربها حيث تشاء.. وبدون أي سبب.. سوى تأكيد جبروتها.. وخاصة محو الشعب الفلسطيني بكامله.. والقضاء على أبسط آماله.. ولو بخلق باندوستان مطوق مجنزر.. محروم من أبسط بادرة نور أو أمل...
ألا يستحق هذا أن تتساءل عليه.. جميع دول العالم وإعلامها الرسمي وغير الرسمي... كما أو ليس من واجب الدول العربية والبترولية.. وخاصة المملكة حامية مكة والإسلام.. أن يتساءلوا.. مجرد أن يتساءلوا فقط عن هذا السؤال.. والذي سوف يهدد ــ يـــومــا ــ مصيرهم ومصير شعوبهم.. بدلا من الانبطاح أمام هذت الدولة الحربجية الاقتحامية؟؟؟!!!
تــســاؤل.. تــســاول... وكلمات مخنوقة ضائعة بوادي الطرشان والعربان والنسيان............
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لــيــون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للإيجار.. حدائق.. وبشر!!!...
- مغازلات...
- واجب الاحترام... بعد موت محمد مرسي...
- لكل بداية نهاية...
- يا صديقتي العزيزة... يا صديقي العزيز...
- عبد الباسط الصروت... وهامش عن عودة أبناء داعش...
- ضجة... وغيوم غريبة...
- تنبؤات.. تتحقق...
- مناورات ومتاجرات...
- رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...


المزيد.....




- ما الذي عطّل الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي: لا نزال نريد اتفاقا مع أمريكا وسندافع عن م ...
- مغامر يحطم الرقم القياسي للمشي على أطول حبل معلق في النمسا
- الجيش السوداني يصد هجوما لقوات الدعم السريع في الفاشر
- 141 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة في هجمات إسرائيلية
- هروب سجين فرنسي من محبسه بحيلة لا تخطر على البال
- تحذير طبي من تأثير جانبي -غير متوقع- لحقن التخسيس
- إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
- الإعلام الإسرائيلي يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق ...
- كيم يؤكد للافروف دعم كوريا الشمالية الكامل لروسيا في حرب أوك ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية لموقع ميديابارت الفرنسي