أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الوباء الأسود...














المزيد.....

الوباء الأسود...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6288 - 2019 / 7 / 12 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـــوبـــاء الأســـود...
الوباء الإرهابي... الوباء الإرهابي الإسلامي المتعربش بأعلام الدين... وكل الأديان والمعتقدات والتحاليل الإنسانية منه براء... حسب التصريحات والإعلانات الرسمية وادعاءات السلطات الحكومية بكل مكان... حتى الممولين النفطيين العربان يعلنون أنهم ضد الإرهاب... ولكنهم يتابعون التحريض والتمويل.. وتحريض أعشاش الدبابير بكل مكان... الوباء الأسود...
البارحة توجهوا بتفجيرات قاتلة حاقدة.. ضد كنيسة مسيحية بمدينة القامشلي السورية... وحتى هذه الساعة لم تعط السلطات السورية ولا وسائل إعلامها الرسمية.. تفاصيل هذه الجريمة العنصرية.. ولا أعداد ضحاياها من قتلى وجرحى.. ولا جهات منفذيها ومجرميها ومحرضيها...
كل الدول تنفخنا بدجلها وكذبها ونفاقها.. بأنها قضت وأنهت داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. وجميع خلايا دبابير الإرهاب الإسلامي في سوريا وفي العراق... بينما خلايا هذا الإرهاب ما زالت تحتل مناطق عديدة في سوريا والعراق.. وما زالت تقتل وتغتال وتسبي مدنا بسوريا والعراق.. وتطبق شريعتها العجيبة الغريبة.. لا تنقصها الأموال ولا الأسلحة.. ولا الدعم من تركيا وعديد من الدول النفطية العربانية.. صحيح أن داعش وحلفاء داعش وأبناء داعش.. خسرت عديدا من المعارك الرئيسية.. ولكنها ما زالت تتنقل مثل الدبابير.. ناقلة سمومها وأذاها.. وإني أستغرب كيف أن دول العالم كلها.. وخاصة الدول الكبرى التي تدير وتهيمن على مجلس الأمن.. لا تنهي أذى هذه الجحافل الإرهابية الإسلاموية.. التي ما زالت تهدد أمن عديد من الدول.. بعديد من مناطق العالم.. وفي نفس الوقت تتفاوض معها وتصالحها.. وحتى تتاجر معها... يعني أنها شريكة بالجريمة... نعم كل الدول الصامتة عن تفجير كنيسة القامشلي السورية.. شــركــاء بالجريمة... وخاصة طالما القتلى والجرحى.. مسيحيون.. وخاصة بالمشرق وسوريا والعراق.. وخاصة مسيحيو المشرق وسوريا والعراق!!!.......
ليس من عادتي.. وليس من معتقدي ولا إيماني.. إثارة مشكلة الأديان.. وما تثيره من جرائم باسم شريعتها.. وتحت أعلام ومبادئ وكتابات هذه الشريعة.. لا أستطيع الصمت عنها.. لأن الصمت عن الجريمة مشاركة بالجريمة.. وخاصة عندما تحمل بيارق الدين وسكاكين الدين وتفجيرات الدين.. الصمت عنها أكثر من جريمة...
واليوم الاعتداء على كنيسة القامشلي.. وضحاياها.. ككل الجرائم التي حصلت ضد كنائس بسوريا والعراق.. جريمة ضد الإنسانية... كجميع جرائم داعش وحلفاء داعش.. يجب إدانتها وملاحقتها ومحاكمتها... وخاصة عدم قبول من شاركوا بهذه الحروب الغبية المجرمة.. خلال السنوات العشرة الماضية.. من عشرات من البلدان.. عدم السماح لهم العودة لبلدانهم التي تساعدهم على التهرب من مسؤوليات جرائمهم.. بقوانينها السهلة المطاطة... ومحاكمتهم على جرائمهم العديدة التي قاموا بها بسوريا والعراق... إذن محاكمتهم أمام المحاكم السورية والعراقية... وخاصة أنهم جميعا وبلا أي تردد أو استثناء تخلوا عن جنسياتهم وجوازات سفرهم حين انضموا لجحافل داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. وخاصة لشريعة وقوانين داعش اللاإنسانية!!!...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ الـريــاضــة... متخلفة؟؟؟!!!...
أنا لا أتابع المباريات الرياضية... وخاصة مباريات كرة القدم التي أصبحت تجارة ة وأبواق دعايات تجارية عولمية.. تبادل فيها مليارات الدولارات والأوريات.. من فوق الطاولة وتحت الطاولة.. فجرت عديدا من الفضائح.. وخاصة بما يتعلق بالمباراة العالمية القادمة التي سوف تجري... بأمارة قــطــر!!!...
سمعت هذا الصباح على راديو فرنسية ــ بشحطة عابرة بين خبرين ــ أن مباراة بطولة إفريقيا للتصفية الرباعية Quart de finale التي جرت ما بين ساحل العاج والجزائر... انتهت بفوز الجزائر... وإثر هذا الفوز.. تجمع آلاف الجزائريين من الأحياء الزنانيرية لباريس العاصمة... حاملين الأعلام الجزائرية... لهنا ما من جديد لهذه التجمعات العنصرية.. ببلد مفتوح لجميع التناقضات والتسامحات والتنازلات.. ولكن انتهت هذه التجمعات الهيجانية ــ الرياضية الهمجانية.. بتكسير ونهب عدة مخازن بأهم الأحياء الباريسية المعروفة Les Champs Elysées... دون أي تدخل من القوات الأمنية الفرنسية... لأنها أعياد أو احتفالات هيجانية رياضية... عــنــصــريــة... وهذه القوات الأمنية لديها ـ غالبا أوامر وتعليمات خاصة ــ عدم التعرض للتجمعات العرقية والإثنية... وخاصة عدم إثارتها.......
لهذا السبب أتجنب دوما مشاهدة الرياضة.. ولعبة كرة القدم... لأنها غالبا بعد انتهائها.. تسود بالملاعب " هـيـجـانـات " عنصرية.. حربجية... لا أحبها... لأنني رجل سلام... ولا أتحمل ولا أقبل الهيجانات الرياضية والإثنية... وخاصة الــطــائــفــيــة... وهذه الهيجانات انتقلت إلى فرنسا.. بلد التناقضات العجيبة الغريبة Les Paradoxes... خلال الخمسين سنة الأخيرة.. وما تزال تتكاثر... ومع هذا بعشقي المطلق لهذا البلد... لا أغيره ولا أبادله لقاء أيـة جــنــة!!!...
ــ مــلاحــظــة هــامــة.. ولــفــت نــظــر :
وعن اختيار اللون...
ببداية مقالي هذا وتسميتي للإرهاب الإسلاموي.. الوباء الأصفر.. فغيرته بعد لحظات تفكير بسيطة بالوباء الأسود.. نظرا لاختيار هذا اللون لجميع فصائل جحافله المختلفة... واحتراما للون الصداري الصفر لجماعات الصداري الصفر الفرنسية التي تقاوم وتعترض على سياسة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون... رجاء أخذ العلم...

بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجب طيب آردوغان... بداية النهاية؟؟؟...
- الحاج فلاديمير بوتين...
- تحية لموقع ميديابارت الفرنسي
- للإيجار.. حدائق.. وبشر!!!...
- مغازلات...
- واجب الاحترام... بعد موت محمد مرسي...
- لكل بداية نهاية...
- يا صديقتي العزيزة... يا صديقي العزيز...
- عبد الباسط الصروت... وهامش عن عودة أبناء داعش...
- ضجة... وغيوم غريبة...
- تنبؤات.. تتحقق...
- مناورات ومتاجرات...
- رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إس ...
- السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد
- اكتشاف آلية للتحكم بالجوع
- ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!
- أغذية تحمينا من كسور العظام عند الشيخوخة
- اليوم السادس للتصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تد ...
- إيران تشن هجمات صاروخية متتالية على إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان إحدى المناطق في ...
- الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو بدأ الآن موجة من الهجمات في طهرا ...
- الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا بإخلاء منطقة -نيفيه تسيدك- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الوباء الأسود...