أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - منظمة الأمم المتحدة بين المطرقة والسندان














المزيد.....

منظمة الأمم المتحدة بين المطرقة والسندان


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منظمة دولية يتجاوز عدد أعضائها 197 دولة تقف إمام النزاعات أو الصراعات الدولية المحتدمة موقف المتفرج والذي لا يتناسب مع حجمها وإمكانياتها الهائلة .
الأسباب التي جعلت هذه المنظمة الدولية بهذا الحال هو هيمنة القوى العظمى على قراراته التي دائما تكون لمصالحها بالدرجة الأولى على مصالح الشعوب الأخرى في العالم ، والسبب الأهم أو الرئيسي الصراع أو المنافسة القوية بين الدول العظمى على التربع على كرسي الزعامة العالمية ، وخصوصا في وقتنا الحاضر بين أمريكا وروسيا .
مما لا شك فيه إن خرق ميثاق الأمم المتحدة من قبل هذه الدول دليل إدانة أولا ، وثانيا حجة و ذريعة للدول الأخرى بعدم الالتزام بمقرراتها بمعنى أدق الأسباب أو الظروف التي دعت التي إنشاء أو ساهمت ودعوة إلى تكوين هذا المنظمة الدولية ووضعت دستورها وصادقت عليها وحددت مفاهيم وأهداف المنظمة وميثاقها هم الدول المتخاصمون حاليا ، والتي هي لا تحترم تعهداته ، ولا تلتزم بأي شكل من الإشكال بميثاق الأمم المتحدة لأسباب ذكرنها مسبقا ، والطامة الكبرى جعلت هذه المنظمة مكانا لتشريع القوانين التي تصب في مصالح حلفائها في قتل الشعوب بحجج واهية ، والدلائل كثيرة على ذلك منذ تأسيسها ليومنا هذا .
ولو أخذنا أربعة أمور من ميثاق ألأمم المتحدة وهي الحد من انتشار الأسلحة النووية وحقوق الإنسان وحل النزاعات الدولية والمحافظة على الأمن والسلم العالمي أما ما يخص الأمر الأولى نجد من المفارقات إن الدول نفسها هي تتسارع فيما بينها في زيادة ترسانتها العسكرية بل طورت أسلحتها المختلفة و حتى المحرمة منها دوليا وتستخدمها علنا في التهديد و الوعيد وبيعها للدول ولأغراض و لأسباب مختلفة ،بل ذهبت إلى أكثر من ذلك من بدعم جماعات مسلحة متطرف بأسلحة وأجهزة متطورة وهو أمر يخالف ما متفق علية دوليا
أما ما يخص حقوق الإنسان وما أكثر حالاتها وأصعبها فلم أجد أشفى جواب من ثلاث حالات هما الأولى عندما استخدمت أمريكا الأسلحة المحرمة دوليا في العراق بعد 2003 واعتراف قادتهم بذلك والبعض منها لم يستخدم منذ الحرب العالمية الثانية وتسبب لنا من أضرار و أمراض والثانية و يتعرض لها الشعب السوري من شتى أنواع العذاب والقتل والثالثة القتلى من أطفال الشعب اليمني تحت ركام أنقاض الأبنية و البيوت و تحت أ نظار منظمتنا الدولية و المنظمة عاجز عن فعل أي أمر يذكر .
و ما نشهد اليوم من تناحر وصراعات وسياسات عدائية ضد الشعوب في صورة مروعة بحيث أصبح البشر لا قيمة ضمن حسابات الكبار فهم ماضون في نهجهم العدائي ضد الشعوب سواء يذبح أو يحرق حيا وغيرها من الشواهد التي لا تعد ولا تحصى فأين دور المنظمة في الحفاظ على الأمن والسلم العالمي ؟
من الأفضل أعادة النظر في ميثاقها أو إلغاءها و أنشاء مؤسسة جديدة دولية يكون دورها أفضل ،لآن الحالية غائبة عن الأزمات والصراعات وحاضرة عندما يقتضى أمر ينسجم مع رغبة الأطراف العظمى .

ماهر ضياء محيي الدين



.



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارة المخدرات بين الواقع والتحدي
- ماذا لو امتلكت ايران قنبلة نووية ؟
- هل يمكن عودة داعش من جديد ؟
- اسلحة الدمار الشامل
- مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
- لماذا يطلب أهل الموصل تدخل المرجعية ؟
- الكابينة الوزارية ومطالب الشارع العراقي
- ماذا بعد قرار التراجع الأمريكي عن ضرب إيران؟
- ازمة البصرة والحلول الحقيقية
- هل اقتربت ساعة الصفر ؟
- محاكمة الزعماء بين الاستحقاق والمصلحة العامة
- الحقيقية والسراب 2
- الصخرة
- ما بعد استهداف الناقلات النفطية
- دور العراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية
- حشدنا المقدس ومتطلبات كل مرحلة
- ما اهمية زيارة الوفد الكردي ؟
- كلمة حق
- الى من نوجه الاتهام ؟
- لماذا ترفض ايران التفاوض مع امريكا ؟


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - منظمة الأمم المتحدة بين المطرقة والسندان