سمير هزيم
الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 04:31
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة
ميكرو القرى
مبارح حطيت سيارتي بالتصليح لانو طرمبة البانزين مضروبة بسبب نظافة البانزين بالبلد .. المهم وقفت عالطريق و اشرت للميكرو وركبت فيه وقعدت ...
سائق الميكرو مشغل المسجله ومعلي الصوت على الاخر .. انصرعت اداني .. الحاصودة ولما ضمك عا صديري ... ومن هالاغاني ..
استغربت ماحدا من الركاب اعترض اوحكى او اشتكى ..
قلت خليني ساكت انا كمان ..
بعدين ماعاد قدرت اسكت قلت والله بدي احكي وماني سائل .. وبدي عبر عن رأيي ..
وناديت بصوت عالي : يامعلم شو هاد والله انصرعت .. وراسي وجعني ...
لقيت ناس عم تطلع فيني والدهشة على وجوههم ...
قلي الشوفير شو في يااستاذ عم تعيط ومعصب علينا ..
انت اساسا راكب ميكرو غلط .. نحنا عيله وطالعين عرس اختي بس ماحبيت خجلك ونزلك واخدتك معنا بطريقنا لاني بعرفك ساكن بالقرى ..
خجلت من حالي وقلتلو اطفي المسجلة واتركني غني انا .. ورقعتلن موال ابراهيمي منشان كفر عن ذنوبي .. وقعدت اصفق وغني اغاني كارم محمود .. سمرا ياسمرا مرة في مرة شغلني هواكي .. وعنابي .. والركاب يردو ورايي .. لحتى وصلت على البيت .. منشان ما يكون الن مني عليي ..
#سمير_هزيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟