محاولة اغتيال سيدة

سمير هزيم

الحوار المتمدن-العدد: 5914 - 2018 / 6 / 25 - 14:02
المحور: الادب والفن
    

قصة قصيرة ...
——————
محاولة اغتيال سيدة . ....

في مساء الامس كانت احدى السيدات تُمارس رياضة المشي. على اوتوستراد العدوي ...
الطريق فارغ من السيارات والمارة ..
الظلام يخيم على الشارع ...
جاءت سيارة وصارت تسير خلفها بنفس السرعة التي تمشي بها السيدة الرياضية ...وصار نور السيارة يطفيء ويشعل ..التفتت السيدة الى الخلف وجدت السيارة تقترب منها كثيراً ... شاهدت ان مسدسا مصوباً نحوها من شباك السيارة الخلفي ...شعرت السيدة ان ساقيها أصابهما الشلل ولم تعد تقوى على متابعة السير.. حتى انها لم تعد تحمل جسدها .. وصارت دقات قلبها الف ... ..
سقطت على الرصيف منبطحة .. نزل الرجل الذي الى جانب السائق اليها وسألها : ما بك سيدتي هل تحتاجين مساعدة هل اطلب لك الإسعاف ...؟
صارت السيدة ترتجف خوفا والحروف تتراقص على لسانها لا تستطيع قول كلمة واحدة ..
أعاد الرجل سؤالها مابك سيدتي .. ؟
سرعان ما تمالكت السيدة نفسها ..
عرفت ان الرجل يعلم زوجته قيادة السيارة وابنه الصغير الجالس في الخلف ، يحمل مسدس ماء ...
ردت السيدة وقالت : ..لا لا. لا شيء رجعت البارحة من السفر وعم شم تراب الوطن.......

#سمير_هزيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات