سمير هزيم
الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 21:15
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة.
جسر الامل.
شقيت كتير وهية تربيه صغير ..
صار شب وصار كبير ..
كبر الصبي وحب ،،
مبسوطة اموو انو صار شب...
تعرف عا صبية حلوة وصار يحب ..
فرحتلو امو وراحت تخطبلو ..!؟
بعد الخطبة طلبوه عالجيش ..
ودع خطيبتو ...
ودع امو ..
شمتوو .. وباستوو ..وغمرتوو بحنية...
مضت سنين وماشافت ابنها ..
طار من عينها النوم
راحت تسأل عن حالووو .. كيف عايش وعن صحتو واكلو ..
كانت فرحتها كبيرة .. وقت قالولا ابنك بطل لا تخافي عليه ..
قالتلن خلوني شوفو بعيني ..
الله يشهد ما بدي غير اطمن عليه ..
ومضت كمان سنه .. وبعدها سنه ..
والصبي لا حكي عنو ولا اخبار ...
قالولها بكرة رح يرجع مع الغياب ...
قعدت مع خطيبتو عالجسر .. قلبها مجروح ، وصوتها مبحوح .. مروا من جنبهم الكل ..
والصبي لا عبر ولا طل ..
ارتكت الام عا حرف الجسر غمضت عينيها .. والخطيبة مشيت بعكس كل المارين .. بلكي أسا في غياب رح يجو ...
غابت الشمس ..
وبيومها ..
القمر ما طل .. وما طلع على الام الضو ..
#سمير_هزيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟