حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 15:31
المحور:
الادب والفن
كلما احاول
ان اعيد شريط ذاكرتي الى الوراء
لاستذكر الايامَ
التي غفت على شاطئها
أعمارنا الصغيرة في حينها,
ارى العائلة
كيف تظلل علينا
لنحتمي بأفيائها
صغارها يلعبون
يصرخون,
يمرحون ,
ويلهون بخفة تساوي خفة الكبار
وهم فرحون بما يدور حولهم
رغم الفوضى المهذبة التي تُبَعْثِرُ كل شيء
لكنها ترسم البسمة على الوجوه .
لا قلق يزرع فينا الخوف .
لا مستقبل مجهول في الانتظار .
الحياة رغم بساطتها
تمد لنا ذراعيها
وتقودنا
لنغترف منها
ما نقدر عليه براحة بال
غير مبالين بما يضمره الغد .
هكذا نتدرج مع السنين .
حتى الغزل الذي كنا
نشاهده في الافلام الهندية
نخاف ان نجربه
مع بنات الجيران
لذا نحتمي بالخجل
كلما تمر واحدة بالقرب منا
لقد ارتوينا من نبع
لم نشعر معه بظمأ النزوات
او سوء الظن بالرغبات .
كلما نشتاق للماضي
نتخيل المحلة القديمة
وبيوتها الدافئة
لنعطر الارواح
برائحة الامس
ونجفف دموعها
بجمر الموائد المتقد في كل الأوقات .
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟