أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - نصوص قصيرة جدا














المزيد.....

نصوص قصيرة جدا


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


1)
اختناق
الشوارع الفسيحة
ضاق بها الهواء
فتنفسته
رئاتنا
حد الاختناق
2)
قناع
الوجوه الجميلة
أغرتنا
ببريقها
قبل أن يسقط القناع
فاختفت بدون اثر
أو كلمة وداع
3)


انا

الأردية التي
جزها الرتق
وغامرت بأعبائها
هي أنا
4)

نمو
أحلامنا التي سقيناها من ماء الفرات
أينعت وطنا في المنفى
5)
وطن
الشجرة التي
يحتضنها ظلها
وتمتد جذورها عميقا
تنصب واقفة
هكذا هو الوطن
حين تقشره
سكاكين الخيانة
6)

منفى
الوطن هو المنفى
المنفى اغتراب
ومابين هذا وذاك
حياتنا سراب
7)

الحياة
العصافير
تنقر حباتها
ترتق أعشاشها
بأغصان يابسة
تخطاها الزمن

الدف ..
الأمان ..
زقزقة الأفراخ
ملاذ
يمنح الحياة
هي الأغصان
التي فقدت
نضارتها في الفراغ
8)
نجاح
الفشل ..
نجاح مؤجل
بعد الاستفادة من أسبابه
9)

غرور
لا تذهب بعيدا
القمم العالية
لا تصلها
أجنحة الشمع
10)

حلم
انتظرته طويلا..
حلمها الذي لم يأت ..
فسكنت المرايا
11)

ورقة اخيرة
الورقة الاخيرة
في تقويم العمر ..
دثرها السكون
بعد ان توقفت
مجسات الرغبة ..
وقطعت اوتارها
اصابع الزمن



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات جسد متهالك
- البيت
- اشجار مكتظة بالهديل
- ضوء تنتظره العيون
- جمر الغياب
- الوقت
- جذور الحكاية الشعبية
- الباب
- وهج الشعر
- ضياع في الزحام
- الاقنعة
- قصائد
- حافة الفرجة
- وجوه اتعبها الحنين
- اشتياق
- جمرة الشعر تتوهج رغم الالم
- احلام عارية
- حب بلون المطر
- باب الله
- البحر


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - نصوص قصيرة جدا