أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - وجوه اتعبها الحنين














المزيد.....

وجوه اتعبها الحنين


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 21:24
المحور: الادب والفن
    



العلامات الفارقة
أوحت للوجوه
سر انكسارها
ورسمت حزنها
تجاعيدا متغضنة
كعروق النخل
إذ يهجرها الماء
وتستغيث برشفة
ينفثها غريق
لتطفـأ الحريق
وتنعش الأمل
حين التقينا
والفرات
يغسل جرفه بالحنين
باعدتنا الخطى
وجمعنا الأنين
الظل المتكسر
يتتبع أجسادنا
كشبح أخفته الظلمة
يستتر بكلماتنا
إذ
يمر وجلا
على شفاهنا الضائعة
في خجلها

وهم العمر...
وأسراب الحمام ..
وأغنيات قديمة..

أخذها الموج
ولوحت بها الريح
كغربتنا اللذيذة في الوطن

الليلة التي جمعتنا
وامتد بها صخب
المساءات
المثقلة
بدوي الكؤوس

رؤوسنا المغامرة
ساقتها الصدفة
إلى أوهامنا المتدثرة
ورغبات
اتكأت على وجعها
أكلها الخوف
حتى النهار
غدا طاقية للغياب
وحلم ضيعه الانتظار
الساعة الملعونة
عطلها بطيء الوقت
دقت حزنها
قتلها الصمت
وانتظرت واجمة
يدحرج عقاربها
الأمل المتعثر
على شفاهنا الظامئة
من كثرة الهذيان
الليلة
انتظرنا أحلامنا
الخجل المزروع على وجوهنا
بددته النشوة
وصفرت الريح
بأرجائنا المقفرة
لتأخذنا الوحشة
باتجاه الضياع
ونلوذ ببعضنا
كأفراخ الحمام
مئذنة الروح
استفاقت على صمتها
بعد أن بللها العطش
وغطاها السراب



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتياق
- جمرة الشعر تتوهج رغم الالم
- احلام عارية
- حب بلون المطر
- باب الله
- البحر
- المطر
- اغنية
- اسئلة ماهولة بالاحتمالات
- دهشة المعرفة
- قراءة في كتاب الناقد داود سلمان الشويلي (الجنس في الرواية ال ...
- أسئلة مأهولة بالاحتمالات
- فانوس الدهشة
- قلق
- خرائط التيه
- تحليق
- كلمات بطعم الهذيان
- كركرات تضيء الشموع
- وطن مستباح
- عزلة الندى


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - وجوه اتعبها الحنين