حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 00:26
المحور:
الادب والفن
أسئلة مأهولة بالاحتمالات
ذاكرتي المأهولةُ بالأسئلةِ ،
تغادرني طوالَ اليومِ
تسلكُ دروباً شائكةٌ ،
تقتفي اثرَ ظلِها،
احاولُ الاقترابَ منها ،
أُروضها،
ابحث عن فسحةٍ
أطلُ منها ،
كي ابصرَ ما يدورُ هناك .
أتسلقُ عروشَ النسيان ,
أفكُ قيود الفجيعةِ ،
الفجيعةُ التي تذرفُ دموعَها بصمتٍ
حين ترى الازهار تغمض اجفانها
غيرَ مباليةٍ للضوءِ .
سفوحُ الحكمة حاصرها الجفافُ ،
تخدشت حافاتُها من وقع الكلمات المتآكلةِ :
-الطرقُ الموصلةُ لها أغلقتْها ابوابُ الظلالةِ .
-التعويذة التي كتبتها عرافة ,
تغفو تحت وسائد المغفلين.
من يمنح الأجنحة المنكسرة ،قابلية التحليق ؟
من يمنح القلب العاطل عن النبض ،حرية التفكير بالعشق ؟
من يمنح الام التي فقدت ولدها في حربٍ خاسرةٍ,
( لا ناقةَ لها فيها ولا جملَ )
الفرح المفقودَ منها؟
من يمنح الوطنَ الذي مزقته انيابُ الخيانة ،
النصرَ الذي ينتظرهُ ؟
اسئلة مبهمة تغلفها الاحتمالات ...
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟