أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - مرثية متاخرة














المزيد.....

مرثية متاخرة


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


مرثية متأخرة
إلى الشاعر احمد الجاسم
بأصابعِ التأمُلِ
يمسِدُ الفكرةَ
المسترخيةَ على سفوحِ
ذهنهِ
يقتفي اثرَ خياله
العصافيرُ التي حطت
بالقرب منه
مدَ لها
شِباكَ رقتَه
أحاط بها .
خيوط قلبه
عش احتمت به .
الألفة الرقيقة
التي جمعته مع الورد
فراشات تتقافز
على أزهار روحه .
رحيق انتشائه
يدثره
بالفرح المرسوم
على الدفاتر المدرسية
حين يخط الحروف
على سطورها
وهي تبتسم
منتشية
بانتمائها
لعالمه الطفولي .
تتقد سنين العمر
تحتفي بوهجها .
بهجتها التي أينعت
أغوت
لحظات زهوه
غيرت
تضاريس حياته
سنينه المتسارعة
تحتسي
رحيق اليقظة .
الغيمة المتأرجحة
بين صمتها
والضجيج
تفك شرنقتها
تهطل على أرضه البور
تروي شقوقها
المختفية بين السنين
لتزهر أيامه
بالمسرات .
يحث الخطى
باتجاه حلمه
أصابعه الرقيقة
كشموع متوهجة
روضت اللون
غيرت مسالكه
فتحت آفاقه المغلقة
حامت بسماء زهوه
الغربة التي أخذته بعيدا
لم تمهله طويلا
حزنه المتوارث
قلائد إبداع
علقت على جدران روحه
كالوشم .
أيها المزهو بالجمال
فراتك المنساب
بهدوء كروحك
أوقد شموعه
بانتظار رجوعك
لم يعلم
بان الولد السومري المتمرد
سيعود رفاتا
تحمله الأكتاف
على أنغام
ترنيمة الوداع



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصا الضرير
- امنيات مؤجلة
- امنيات قيد التحقيق
- تضاريس الذاكرة
- ظل
- الليل والمدينة
- وجه الماء
- الوجه والمرآة
- رسمية محيبس زاير ..الشعر مقابل الحب
- المكان
- ذهول
- على مقربة من الامنيات
- الوطن
- الفخ
- 9/4/2003...بين سقوط هبل وتعثر الامل
- حافات الضياء
- سر الالوان
- عيد الحب
- الناصرية (مدينتي )
- تضاريس الجسد


المزيد.....




- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - مرثية متاخرة