أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - رسمية محيبس زاير ..الشعر مقابل الحب














المزيد.....

رسمية محيبس زاير ..الشعر مقابل الحب


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 01:49
المحور: الادب والفن
    


من على نهر الغراف الوديع المنساب بهدوء وفرح بين القرى الغافية على ضفافه .
.يقترب منها الشعر
يدعوها لمعبده المقدس
البنت الخجلة ذات الضفائر المدرسية
والوجه الريفي المعطر
بطمي النهر وبخور الجدات
تتردد لحظة
بعدها تنفض غبار الخجل والخوف
لتضع يدها بيديه
في طريق وعر المسالك عبدته بصبرها وعزيمتها وموهبتها والقها المتدفق كشعاع لتضع الخطوات الأولى في درب الشعر وهي ترنو للشمس
(( كنت صغيرة
حين سمعني أبي
اقرأ الشعر
خجلت في بداية الأمر
وتعلمت ا ناقرا بصوت منخفض
كنت بالغة
حين اكتشفت أمي
إني اقرأ شعرا
وأنا أطيل النظر نحو المرآة ))
اختطت طريقها بجد ومثابرة في مدينة شاعرة اعتلى الرجال فيها منصة الشعر لكن خيالها السارح منذ طفولتها الأولى مع النهر وأسراره وإصرارها على خوض تجربتها الشعرية لتخط بأناملها أجمل القصائد
(( لم تكن حديقة أمي فاخرة
لكن هناك نهر
يلمس شعري
كلما انحنيت لا اكتب
أنا ابنته الحالمة ))
تواصلت مسيرتها الإبداعية
لتكتشف الأشياء وتصنع منها قلائد ثمينة في مشغلها الشعري علقتها على واجهة الإبداع
لتبقى نخلة شامخة رويت من ماء البدعة تتدلى عذوقها
الطلقة أنثى ...
فوضى المكان ..
سطر من ذاكرة البحر ...
ثرثرة ..
الشعر مقابل الحب
لقد امتلأت رحلتها الشاعرية بالحب والآمل والانفتاح على الآخر عندما جعلت الشعر رسالة تواجه بها القبح والعنف ..وتزرع الجمال والأمل والتسامح والانفتاح على الآخر
((أنت
تنام متوسدا سلاحك
وإنا انام روحي مفعمة بالازهار
انت تقيس المسافة بسيفك
وانا اقيسها باصيص الازهار ))
لقد ارتبطت حياتها الخاصة ورحلتها الإبداعية بكزار حنتوش الزوج... الحبيب.... الشاعر..
ليسلكا طريق الشعر ويكونا ثنائيا مبدعا بالرغم من الألم والمعاناة لكنه كان الم جميل غلفه الحب والإبداع وجنون الشعر فكتب لها أجمل القصائد لأنها حبه الصادق وكتبت له ما يليق به لأنه فارسها الدائم
(كم بكيتك في بغداد
وإنا التقط الشظايا
وانزف معها
تحت نصب الحرية
دمي تجمد
وانا اجتاز العسس والمخبرين
وسيارات الجنرالات
أسلمها آخر خيط حرير في روحي
وأنام ))
لقد وضعت رسمية محيبس زاير خطواتها بطريق الشعر لتسلكه بثقة وإصرار لتكون صوت شعري متميز ليست على المستوى القطري فقط وإنما تجاوز الحدود ليصل الى المستوى العربي لتكون بحق شاعرة مبدعة لها بصمه متميزة على مستوى القصيدة العربية ليكلل إبداعها بحصولها جائزة الشاعرات من الامارت العربية عام 1996
لتبقى هامة شامخة في عالم الشعر .



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكان
- ذهول
- على مقربة من الامنيات
- الوطن
- الفخ
- 9/4/2003...بين سقوط هبل وتعثر الامل
- حافات الضياء
- سر الالوان
- عيد الحب
- الناصرية (مدينتي )
- تضاريس الجسد
- عندما
- جدار الذاكرة
- خربشات لعام 2013
- امنيات في العام الجديد
- عجز
- ذكرة وطن
- يقظة
- بين (المالكي _علاوي )..و..(اوباما _رومني ).يمتد وطن ....
- فيس بوك


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - رسمية محيبس زاير ..الشعر مقابل الحب