حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 12:54
المحور:
الادب والفن
تضاريس الجسد
تضاريس الجسد
المتعرجة
عبدها الشوق
اغوي ملامحها
بالوهج المتدفق كاللهب
بللها طعم الرضاب
الذي سال من شفاه طرية
كالندى حين يعانق الأزهار
الرائحة التي جذبت
سر اشتياقنا
غمرتنا حد الوله
لنلتف على بعضنا
ونذوب معا
كالحلم حين
يداهمه الصحو ..
يتدحرج
الليل
تحت السرير
بعد أن
دفعه العناق
وسر الكلمات المرتجفة
صحونا الذي أخره
الوقت
ضاع على مقربة
من الشفاه
واحتوت مكائده القبل
الملهوفة حد الجنون
نقترب أكثر
من وهجنا
حين تنطفئ
الرغبات المدفونة
على تضاريس الجسد
الاشتياق المتدثر
بجدار الصمت ..
كشفته شظايا الاحتراق
عندما ....
انهمر ضياء القمر
ليفضح الأسرار
المنتشية بفرحها
بعدما غلفها السكون
اللحظات التي مرت ..
فرغت فرحها المستديم
على تفاحة مكتنزة
اغوت الارواح العارية
الا من شوقها
وجمعتها تحت مظلة السهر
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟