احلام مترددة

حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 13:54
المحور: الادب والفن
    

احلام مترددة
ذرات الرماد .
غيرت تضاريسها
بأفول الجمر
وعلقت على واجهة العمر
سر انكسارها

الأحلام المترددة
حين عصرتها
ماكينة الزمان
هوت في أقبية الخيبة
كنجوم الليل حين يطاردها
ضوء بازغ من أردية الفجر

البارحة
اختلطت حكاياتنا
مع صرير
المراكب المبحرة

الوقت المتبقي
لاخضرار الورد
ضاعت ملامحه
على جدار الضوء الخافت
كأنثى أفرغها الزمن
من نضارتها
وارتمت بين
أحضان اليأس

التردد الممنوح للرغبة
يشحذ أسلحته
ليرمي بها
قافلة من جراد
عادت من غزوة
على حقول الأمل
وبعثرتها على
خارطة الضياع

لحظاتنا المرتبكة
سراب الايام
غلفها
بورق الخديعة

عندما اقفلت الابواب
بوجوهنا
ضيعنا مفاتيح العمر
على سكة
المدن التي خربتها الحروب

الليلة الوحيدة
لصحونا
غمرتها البهجة
عندما ركبنا الانتظار
لنبحث عن الحقيقة
في جيوب الزمن المثقوبة

#حبيب_النايف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل