حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 13:22
المحور:
الادب والفن
يشتعل فتيل احتراقي
من جمر غيابك
اللظى المتأجج
ينير الدروب
التي سلكتها خطاي
حين اقتفت التيه
تبحث عنك ,
خيط النظر الممتد من عينيك
يطوقني بنوره
اعد اللحظات التي يصلني بها
يذوب الظلام
بلمحة عين
كي أبصر طيورك وهي تحوم حولي .
البهجة المرتسمة على تضاريس وجهك
تمد أصابع الاشتياق
تغوي فرحي للاقتراب منها .
اللهفة التي تقود قدمي
تدفعني نحوك
نقطة الضوء المقتربة مني
المبتعدة عني
تثير ظنوني
دليل تتجمع فيه
كل اعترافاتي
اقر بما لم ارتكبه من ذنب تجاهك
كي اثبت حبي لك
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟