حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 23:32
المحور:
الادب والفن
(1)
يوخزني الألم
ينخس داخلي وجع
يدفعني نحو تخوم الشكوى
لتتراءى الوحشة
وسط ذهوله
القابع على رماح الأسئلة
يدفعني الأرق
لتتعداني المشكلة
حتى يموت الليل في ظلمته
ويقرضه الصبح
بضجيجه وأضوائه المذهلة
(2)
قد تدفعه الريح ....هشا
محمولا بين ثنايا انكساراته
التي ورثها في متاهات ألغربه
الجسد المتهالك
يرنو إلى واحة العمر المقفرة
وقد طوتها أشرعة الذبول
(3)
دمعة تحرقها الجفون
تفرغ حزنها المستديم
على بعد مسافة من الراحة
الليل يدنو من آخره
الجسد المتهالك
تسبقه ألامه للوحشة
وسراب آفل
تبصره العيون
لتتهاوى أحلام العمر
بين ثنايا الجمر الخافت
تحت سياط الغربة
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟