حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 00:34
المحور:
الادب والفن
للعصافير لهجتها الخاصة
حين تناغي الصباح ،
وتحاور الأغصان المبتلة بالندى .
تجيد الأغاني المنفردة ،
صوتها المغرد في الأعالي
يستدرج العشاق
للانغماس في لعبة الحب
يرسم حولهم
دائرة من خيال
تاخذهم بعيدا
على اجنحة الامنيات .
النهارات المزدحمة بالمواعيد ،
تستفيق مبكرا
تضيء الزوايا المختلة
بلوثة الظلام
تؤشر على التقاويم
ما يخطه الضوء بأصابعه المشعة
حيث تمتد سماوات
على مداها الواسع ،
فزاعة الريح
تغيظ العصافير بمكرها
تنصب لها شراك الخوف
البهجة المستمدة
من نشوة الغناء
تحفزها للارتقاء الى الأعلى
والاستحمام بضوء الشمس
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟