أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لا عندك (مالت الله) ولا (مالت لعيوس)














المزيد.....

لا عندك (مالت الله) ولا (مالت لعيوس)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 02:02
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما لم يمر شعب بإمتحان كالذي يمر به شعب العراق .. فالبلد المبتلى بالفساد وضعف الأداره وغياب الهويه يعيش بين نارين على الأقل تتهدده المخاطر من كل حدب وصوب وليس له قبل على درء مايُحيقُ به رغم إن مؤهلاته لذلك موجوده بإستثناء (القياده) ... هي الوحيد المعدوم الوجود بمواصفاته رغم وجوده بشكلياته فالبلد بحمد الله فيه رئاسات ثلاث (يانعمتك يالله) البلدان برئيس واحد تجد لها حضور ونحن لدينا ثلاث!!! ... ماله غير مصان رغم وجود جهات رقابيه متعدده وبلدان الله بجهه رقابيه واحده تستطيع أن تصون مارزقها الله من خيره وتُجيد توظيفه وحسن التصرف به !!!.

لدينا من الشباب الفادي المضحي ماشهدت له الساحات وهو يذود عن عرينه بشهامة قل نظيرها فيدحر الأوباش ويُحرر الأرض من براثنهم ويطلق سبايا تم عرضها بأسواق النخاسه ويُعيدهن معززات مُكرمات الى الديار .

لدينا من المصانع ومن الأرض الصالحة للزراعه ما يُغنيتا كليا أو جُزئيا عن الحاجه لغيرنا .

لدينا من العقول النيره مايجعل الطب متقدم والتعليم في أرقى مستوياته والتخطيط على أحسن صوره والأدارات على أتم وجه ... ولكن المحاصصه ضيعت كل هذا والمتحاصصون يشتمون المحاصصه ليل نهار ... فهل كان الشعب هو من فرضها مثلا ؟؟؟ .

الطامة الكبرى إن قياداتنا تبدلت مرات عديده وفي كل مره نأمل الخير ولكن (نسمع جعجعه ولا طحين) .

ربما كان أكثر البلاء وجعا أن من يتصدرون المشهد يَدَعون إنهم أهل تقى وورع .. يحللون ما أحل الله ورسوله ويُحرمون ماحرماه , يَدعي بعضهم بتابعية لعلي بن أبي طالب ويحدثنا كثيرا عن عدله وحكمته ويتمشدق الأخر بأبي بكر والفاروق ويدعي إقتفاء أثرهما ... وفي المحصله لم نجد لعيال الله الفقراء من يرعاهم ... بل إنهم تناسوا حتى من دافع عن الأرض والعرض وإستُشهِدْ ولم يحصل أيتامه على مايُقيم الأود.

في واحدة من معارك العشائر العراقيه قُتل (راشد) الشاب الشجاع الشهم وهو يذود عن حياض العشيره بمواجهة غزو عشيرة أخرى بعد أن أنزل بهم خسائر ، ترك أرملته ويتيمه الوحيد , لكن شقيقه (وارد) إستولى على المال والحلال وترك الأرمله ويتيمها يواجهون صروف زمان قاسي ... لكن شيخ طاعن بالسن يُدعى (لعيوس) حرص على رعاية الأرمله ويتيمها إعترافا منه بفضل (راشد) .. ومن ثم طلب يد الأرمله للزواج من إبنه الميسور الحال ورفيق المرحوم في المعركه ... وحين سمع (وارد) بذلك (إهتزت شواربه) ومنعها من الزواج , وعندما طالبته بحق إبنها من الميرا ث رفض ... وهنا قالت له بعالي الصوت ... (يوارد أنت لاعندك مالت الله ولا مالت لعيوس أبني شنه تاليته ؟؟) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَلاح (أبو شكريه)
- وجهة نظر
- متى نستوعب الدرس .... ؟؟؟ .
- إبن المرجعيه
- لاسباق
- شراب البشير
- خيال (المهزهز)
- (الفايخ ... والدايخ)
- مي للبيع
- العدس
- الغضب
- مبارك (الباشيه)
- الشاعره !!!
- لو كان (حسون) حيا
- أتِكاء
- (بيت أبو إرحيم)
- ترامب خرج من سوريا
- (هلوسات)
- (صراير) شنان وأمراض (العربان)
- إنقاذ


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لا عندك (مالت الله) ولا (مالت لعيوس)