أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - ضوءٌ على جَلسة القَسَمْ














المزيد.....

ضوءٌ على جَلسة القَسَمْ


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* تعّودنا هنا في أقليم كردستان العراق ، على تناوب تجهيز الكهرباء الوطنية وكهرباء المولدات الأهلية ، كُل ثلاث ساعات . ولأن الوطنية كانتْ قد شّرَفتْ في التاسعة صباحاً ، فأننا توقعنا أن تنقطع في الثانية عشر ظُهراً ... لكنها لم تنقطع ، فقلتُ في نفسي : رُبما الموظَف المسؤول عن ذلك مشغولٌ مثلي بمُتابعة مُجريات قَسَم رئيس أقليم كردستان العراق ، الجديد ، السيد نيجيرفان البارزاني .. ونسي ان يُنزِل القاطِع ! . لكن التيار الوطني الرئيسي إستمرَ حتى الثانية والثالثة بل حتى الرابعة عصراً ... فيا لها مِن مُتعة .. ويا لها من ساعاتٍ أولى من تَسّلُم فخامته لمَهام منصبه .. فإذا وّفَر لنا الكهرباء في نهارٍ حُزيراني حار ، لسبع ساعاتٍ مُتواصِلة ، في يومه الأول .. فماذا سيفعل في الأيام التالية ؟ ... ننتظر منهُ المزيد كُل يوم بالتأكيد .
* رّبما يكون فخامته شخصِياً أوعَز بتجهيزنا نحن المواطنين ، بساعاتٍ إضافية من الكهرباء الوطنية في هذا اليوم الميمون .. أو رُبما قامَ المسؤولون المحليون بذلك من عندهم ... المُهم ان ذلك فِعلٌ بشري في كُل الأحوال . لكن المُدهِش ، ان السماء أيضاً تكاتفَتْ لإظهار تَمّيُز هذه المُناسبة الفريدة .. فتجمَعَتْ الغيوم في سماء الأقليم وقرقعت الرعود وإشتعلَ البرق .. ثُم نزلتْ زخّات مطرٍ مُحتَرَمة ساهَمَتْ في كَسر شوكة الحَر . صّدقوني أنهُ من النادِر ان يهطل المطر في مثل هذا الوقت من السنة ، هُنا . وعلى الرغم أنهُ لم يستمر سوى لدقائِق معدودة ... فأن مغزى ذلك لا يغيب عن أي لبيب .
* تكّرَسَتْ " مرجعية " السيد مسعود البارزاني في هذه المُناسبة ، بصورةٍ واضحة . فعلى الرغم أنهُ لا يتمتع بأي صفةٍ رسمية ، إلا أنهُ عُومِلَ بإعتباره زعيماً وقائِداً .. بل كانتْ كلمته قبل كلمة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب .. إضافة إلى إشادة الجميع بدَوره السابق والحالي والمستقبلي .. ولا سيما رئيس الجمهورية برهم صالح . على أية حال .. يكفي أنهُ عَم رئيس الأقليم ووالد رئيس الحكومة ، لتثبيته مَرجَعاً بدون مُنازِع .
* إذا كان " عمار الحكيم " في كلمته التي ألقاها ، يُمّثِل وحْدهُ ،الشيعة .. فأن ذلك مدعاة للتساؤُل : أين التيار الصدري وأين حزب الدعوة وبدر ؟ وإذا كان " خميس الخنجر " يُمّثِل السّنة ، فأين أسامة وأثيل ؟ وأين أيضاً أياد علاوي ؟ هل جميعهم مثل عادل عبد المهدي ، مشغولون أو في الخارِج ؟
* قبلَ أشهُر وفي لقاءٍ تلفزيوني ، قال النائب عن الحزب الديمقراطي " هيفيدار أحمد " : (.. بأنهم لن يستقبلوا مُطلَقاً ، برهم صالح في أربيل ، وهو لا يعترف بهِ رئيساً ) . تذكرتُ قَول النائِب ، وأنا أرى نيجيرفان البارزاني يستقبل صالح في المطار ، بالأحضان .. ورأيتُ برهم صالح جالساً بجانب مسعود البارزاني كَتفاً لكتف .. وسمعتُ كلمة رئيس الجمهورية وهو يُشيدُ بإفاضة بالسيد البارزاني .
* ورد في كلمات العديد من المُشاركين ، عبارات : المناطِق المتنازع عليها / المناطق خارج سيطرة الأقليم / المناطق التي عليها إشكالات بين الأقليم والمركز / المادة 140 ... إلخ . لكني لم أسمع كلمة : كركوك ، أبداً ... فهل هي صُدفة أم تناسي أم ماذا ؟



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِجارة شابلن ومسامير عبدو
- تحضير العجين
- فُلان الفُلاني
- الجنون .. فنون
- صَومٌ وإفطار
- قضايا كبيرة .. ومسائِل صغيرة
- شَطارة
- في الطريق إلى أربيل
- تفاؤل
- بُقعة ضوء على مايجري في أقليم كردستان
- تموتُ .. عندما لا يتذكرك أحَد
- حِوارٌ حَمكوي
- ضوءٌ على جَلسةٍ برلمانية
- يشبه الحكومة
- حمكو الحزين
- حمكو .. وأزمة فنزويلا
- بَلَدٌ عجيب وشعبٌ غريب
- وصية المرحوم
- أللهُ أعلَمْ !
- أُمنِياتٌ مُؤجَلة


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - ضوءٌ على جَلسة القَسَمْ