أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - تحضير العجين














المزيد.....

تحضير العجين


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6247 - 2019 / 6 / 1 - 01:46
المحور: كتابات ساخرة
    


في طُرفةٍ عتيقة :
( ... الحجّية العجوز ، بعد دخولها إلى غُرفة النوم وراء الشايب ، قامتْ بملأ قدرٍ بالماء ووضعَتْهُ على المدفأة . فقالَ الحجّي : حجّية .. لا تتعبي نفسكِ ، فالليلة ليستْ عندي رغبة ! . أجابتْ الحجّية مُمتعِضَةً : هذا ليسَ شُغلَك . إذا أتَتْكَ الرَغبة لاحِقاً " وصار عندك واهِس " ، فخير على خير ، فالماء سيكون دافِئاً وجاهزاً كي تغتسل بعدها .. أما إذا لم يحدث ذلك لا سامح الله ... فسأستخدم الماء الدافئ لتحضير العجين ! ) .
.............
تبعَ الإتحاد الوطني الكردستاني خطوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ودخل معهُ ورشة تشكيل الحكومة .. وبادر الإتحاد إلى تشخيص مُرشحين لحصته المُفتَرَضة من المناصب ومن ضمنهم مُحافظ كركوك ووزير للعدل في بغداد ... غير أن الحجّي الشايب ، أي الحزب الديمقراطي ، قالَ : ... حجّية .. هذهِ المرّة ليستْ كسابقاتها ، لا أوافِق على مرشحيك في كركوك وبغداد ... بل على الأغلب أرى أنهُ ليس من حقك تبوأ هذه المناصب أصلاً ! . ردّتْ الحجية على الفَور : على أية حال .. إذا ألله سّهَل وإقتَنَعْتَ برأيي ووافقتَ على مرشحنا لمحافظ كركوك ومرشحنا لوزير العدل في بغداد ، خيرٌ على خير ... والأسماء جاهزة عندك . أما إذا أصّرَيتَ على إعتراضِكَ لا سامَحَ الله .. فسأستخدم الشخصيات التي رشحْتُها ، في تكريس الإدارتَين كأمرٍ واقِع .
لقد وضعتُ قِدر الماء فوق المدفأة ... فأما سنستحم بهِ غسلاً للجنابة إنشاء الله ... أو سأحّضِر به عجين كعك الإدارتَين .. وليخسأ الخاسئون ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فُلان الفُلاني
- الجنون .. فنون
- صَومٌ وإفطار
- قضايا كبيرة .. ومسائِل صغيرة
- شَطارة
- في الطريق إلى أربيل
- تفاؤل
- بُقعة ضوء على مايجري في أقليم كردستان
- تموتُ .. عندما لا يتذكرك أحَد
- حِوارٌ حَمكوي
- ضوءٌ على جَلسةٍ برلمانية
- يشبه الحكومة
- حمكو الحزين
- حمكو .. وأزمة فنزويلا
- بَلَدٌ عجيب وشعبٌ غريب
- وصية المرحوم
- أللهُ أعلَمْ !
- أُمنِياتٌ مُؤجَلة
- براءةٌ وحُسنُ نِيّة
- تعبنا ومللنا من الحروب


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - تحضير العجين