​اضمر في قلبي حنانا دافقا

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 21:08
المحور: الادب والفن
    

اضمر في قلبي حنانا دافقا
بحجم وجه الكرة الارضية
ورقعة السماء
بحيرة من المودة
والحب للاطفال
اسابق الريح لاحتضان طفل
اتشتشه
احس انني مدثرا
ببهجة الحياه
بنكهة القيم
بمتعة الشذى
لما ابوس طفلا
احمله
احضنه
يشدني
وهو يحبو على المصطبة
يلهو بلعبة
بطابة
يلحس كعكة
اشعر عندها
بروعة الاطفال
دلائل السعادة
والخير والفضائل
والزرع للفرح
والحب للحياه
لانهم
شمس الحياه
حب الحياه
ورد حدائق الحياه
لكن الشعور بالفرح
بروعة الاطفال
شوشه
الواقع المبين
والاسود التعيس
المر و الشنيع
الواضح الجلي
والمعيش والملموس
فقد طغى
على شعوري الانيس
نعم
لقد طغى الاسى
والحزن والالم
على وجوه اطفال بؤساء
مشردين
عراة
حفاة
وجائعين
في اليمن التعيس
وفي بلاد الشام
في غزة الابية
في مصر والسودان
ليبيا والجزائر
افغانستان
في الهند والصومال
وفي كل مكان
احوالهم
طغت على مشاعر الفرح
وحز في نفسي
دوس براءة الطفولة
بسمتها
من الطغاة الجائرين
من فقدوا الرحمة والضمير
والحس والوجدان
والحب للجمال
نعم
وجوه اطفال مشردين
تسير الخطى
تحدد المواقف الشريفة
للشرفاء من بني البشر
لرفض واقع الاسى
والحزن والشجن
والسعي صادقين
موحدين
وعازمين على تغييره
الى رياض عاشقين
عقاب من راى الخيانة
لحق طفل في اللعب
بطابة
بدمية
والابتهاج
ببدلة جديدة
تطيير طائرة ورقية
بشنطة ملاى
باللوازم المدرسية
وحقه
في العيش السعيد والكريم
ينافس الورود في العطاء
والطير في التغريد
والشمس في الضياء
ويانف السلاح
والعنف والاجرام
يكافح المخدرات
واللؤم والفساد
يشب عابقا
وساعيا
بهدي عشقه الجميل
للاممية
للناس كل الناس
للعيش في حضن السلام
يعمق التاخي والوئام
والعلم والحب للبناء
بين الانام
لحفظ وجدان الشعوب
يغمره الدفء والحنان
وزاهرا
بالحب للاطفال
وحقهم
في العيش امنين
في جنة الحياه
بين الورود والطيور
يغمرهم
نور الحبور
يحضنهم
يلفهم
حب القلوب الدافئه
ونزعة الانسان عابقه
والعاشقه
لبسمة الاطفال
على مدى الحياه
على مدى الحياه
على مدى ......

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل