أفين إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 00:14
المحور:
الادب والفن
لم تجده بعد
ستغيب الشمس عن قريب
تسقط في دوامة كبيرة فوق البحيرة
الصورة مثل ما هي الأن
لم تكن طفلتي سعيدة ذلك اليوم
لا أظنها سعيدة الأن
الحذاء الذي كنت ارتديه رميته للمطر
يزداد عدد الأشجار البيضاء في شعري
يتحول عنق زوجي إلى بحر من التجاعيد الناعمة
اخرج ثدي للمساء
تسيل منه الحكمة والهدوء
لم أكن سعيدة في الصورة
لا أعتقد أنى سعيدة الأن
لم أجده بعد
ستغيب الشمس عن قريب
تسقط في حفرة صغيرة فوق البحيرة
لا أرغب بالتصالح مع الطبيعة
أريد أن أرى الفجوة العميقة في هذه الروح
لولا أن اليوم الأحد
أجراس الكنيسة تدق
أضعك فوق لساني
أتخيل أن سقف فمي السماء
الحفرة في أسفله الجحيم
تقف في المنتصف
تتخيل أنك ستجد شيئا
تنتظر غروب الشمس عن قريب
تودع الأشياء التي أحببتها فيّ
تنظر إلى الصورة
تبتسم من جديد
لم تكن طفلتي سعيدة ذلك اليوم
لا أظنها سعيدة الأن .
..
24/5/2019
#أفين_إبراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟