أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - جريمة استلاب وسرقة فلسطين وتراثهاٍ















المزيد.....



جريمة استلاب وسرقة فلسطين وتراثهاٍ


فتحي علي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6240 - 2019 / 5 / 25 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كي يعرف المجتمعين في منامة البحرين :لماذا فلسطين ليست للبيع .
لماذا هذا التركيزالعربي والعالمي على فلسطين ؟:
ثمة سؤال طرحه البعض بصورة مباشرة وصريحة .في حين مازال يراود عقول كثيرين ولم يصرحوا به :
لم كل هذا الاهتمام والتركيزعلى فلسطين مع أن بلداناً وشعوبا كثيرة في العالم تعرضت مثلها للغزو والإحتلال والطرد ,والتهجير ,وبأكثر مما تعرضت له فلسطين وشعبها بل وللإبادة ؟ولم تثار كل هذه الضجة حولهم ؟
أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال صعبة جدا ,لذا لن تكون نهائية .فمن يدقق في الموضوع مليا سيجد أن له خلفيات عديدة ,تاريخية ,فكرية دينية , سياسية واقتصادية وذات أبعاد عربية وإسلامية وإقليمية ودولية .فالإجابة حتى تكون شافية يفترض أن تقدم أيضا إجابة على أسئلة أخرى كثيرة مرتبطة به مثل : لماذا كانت فلسطين أرض النبوات والرسالات ؟لماذا باتت أرضا مقدسة لكثير من الديانات ؟ ولماذا شهدت أرضها أوحدثت بسببها حروبا كثيرة سميت بالمقدسة ,لم تشهدها أرض أخرى في العالم ؟ لماذا تمكنت البشرية من حل صراعات كثيرة ,لكنها لم تتمكن من حلها ـ أومن تقديم حل ينهي الصراع القائم حولها أو بسببها منذ أكثر من ألفي سنة ؟ هل باتت مقدسة لكونها تقع في مركزالعالم أم لأن أقدم الهياكل العظمية للإنسان الحديث ظهرت فيها ؟
1: دور العوامل البيئية والجغرافية :
الإجابة حتى تكون شافية ,يفترض أن تكون متفقة مع ـ أوتقع في ـ السياق العام لتاريخ البشرية .الأمر الذي يتطلب منا الغوص عميقا في التاريخ . والاستعانة بما قدمته علوم كثيرة وبشكل رئيسي علمي الآثاروالإنسان( الأنثربولوجيا ) والتاريخ . والتي تؤكد خلاصتها على أن الجماعات البشرية الأولى التي ظهرت منذ مئتي ألف عام في اثيوبيا ,كانت مكونة من مجموعات صغيرة لايزيد عدد أفرادها عن مئتي فرد اتجهت شمالا ضمن الانهدام الجيولوجي الكبير حتى استقر المقام بأغلبها حول مايسمى غورالأردن في فلسطين .ومنها انتشرت شمالا وشرقا وغربا ,وراحت تتجول في أراض واسعة غنية بالحيوانات الكبيرة والصغيرة والثمار والنباتات الصالحة للأكل ,التي كانت في متناول يد الجميع (مشاعا ) كما هو الحال بالنسبة لبقية الحيوانات الأخرى كما نراها حتى اليوم .وهي مايطلق عليها حياة الصيد والقنص وجني الثمار.وأحيانا الحياة البدائية أو المشاعية .ومنذ حوالي أربعة عشر ألف عام فقط(كما أظهرت أبحاث علماء الإنثربيولوجيا في مجلة العلوم الأمريكية عام 2007 ) بدأت تجري في فلسطين أولى عمليات تدجين الحيوانات التي تم اصطيادها ومن ثم زراعة النباتات التي انتشرت منها (خلال سبعة آلاف عام ) إلى بقية المجموعات البشرية الأخرى ,وهو ما شجع تلك الجماعات على الاستقرار في الأراضي التي وصلت إليها .وهنا حصلت ـ ماأطلق عليها عالم الأنثربولوجيا الفرنسي "كلود ليفي شترواس , مصطلح الثورة الزراعية ,واعتبرها أول ثورة في تاريخ البشرية (بعد ثورة استخدام الحجارة التي حصلت قبل مليوني عام) .ثم أكدت حديثا دارسات علم المناخ القديم , أنه كان للعوامل البيئية والمناخية (الاعتدال ) والجغرافية (كون فلسطين تقع في نهاية الانهدام الجيولوجي الكبير) وكان لتوفر الينابيع والجداول الصغيرة ,وكثير من الأنواع الحيوانية والنباتية .إلخ الدور الحاسم في عملية استقرار تلك الجماعات في فلسطين وإحداث عمليات التطوير .
2: دور العوامل الاقتصادية :
.وبما أن تلك الجماعات البشرية المنتشرة في أصقاع كثيرة من الأرض راحت تسعى كل منها إلى التوسع ,فكان لابد أن يؤدي هذا إلى التصادم والصراع على المجال الحيوي .وهنا لعب الجفاف ,أوندرة ما يؤكل نتيجة للصيد أوالرعي الجائرأو الطمع والجشع . دورا حاسما في عمليات الهجرة ـإلى ـ أوللتوسع في مناطق جديدة كانت قد سبقتها واستوطنت فيها جماعات أخرى . ولهذا ظهرت الحاجة للغزو والنهب والسلب المباشر للثروات المادية التي كان ينتجها هولاء الناس ,وكذلك سلب البشرأيضا خاصة الصغار والنساء , الذين إن لم يقتلوا كان يتم تحويلهم إلى عبيد .وهكذا جرت أول نقلة في تاريخ البشرية الاجتماعي ,من مرحلة سميت المشاعية البدائية والطويلة إلى مرحلة العبودية ( منذ جوالي سبعة آلاف عام )وهو ماتؤكد عليه غزوات قبائل عديدة من الأشوريين والفرس والمصريين والأتراك والمغول والتتر والمقدونيين والرومان والهون والجرمان والآريين والفايكنج ,إلخ للمناطق المجاورة لهم .
3: أهمية الموقع والتجارة :
تشير دراسات علم الآثار أن بلاد الشام وفلسطين بالذات كونها كانت تقع على الطريق الواصل بين القارات الثلاث , وباعتبارها ممر إجباري لكثير من القوافل والاجتياحات والهجرات .قد تعرضت أكثر من غيرها من بلدان العالم لعمليات تدميرمتتالية ومتعاقبة , وهذا ماجعل منها منذ ذلك التاريخ حتى اليوم موضع اهتمام خاص . مع أن شعوبا كثيرة تعرضت لعمليلت غزو وتهجير ودمار مماثل إن لم يكن أكبربكثيركما حصل للهنود الحمر وسكان استراليا الأصليين .لكنه لم يتكرر كما حصل في فلسطين .
4:الإنفراد والاحتكار والتزييف :
ثمة سبب آخر قد يكون أكثر أهمية ( لم يتم التركيز عليه ) هو أن التجار اليهود منذ أن ظهرت الحاجة للتبادل سعوا (ومازالوا يسعون ويعملون )على جعل فلسطين حكرا خاصا بهم .وإنكار حقوق شعبها الأصلي فيها .وهم في سعيهم هذا سعوا إلى إثبات وتأكيد أحقيتهم فيها لأسباب بعضها تاريخي وآخر لاهوتي كونهم شعب الله المختاركما يعتقدون وانه قد اختار لهم أفضل أرض " الأرض التي تدر لبنا وعسلا".استنادا لما ورد في سفر الخروج .
.لهذا سعى كهنتهم ومنظريهم ومؤرخيهم إلى تكريس هذا الاعتقاد بأنهم شعبه المختار
5: التنافس الإقليمي والدولي :
سبب آخر غير منظوريكمن في وجود أطماع لقوى أخرى إقليمية ودولية ترفض أن تكون فلسطين حكراً لليهود فقط .ومع أن التجار اليهود ( كما ذكر مؤسس علم الجغرافياالاقتصدية (ج ـ ماكيندر ) والذين امتهنوا التجارة وليس الزراعة في وقت مبكر قد اكتشفوا مبكرا أهميتها (منذ أكثر منذ ثلاثة آلاف عام ) . وأدركوا أهمية الاستيلاء عليها كونها ـ كما قال ـ تقع في منتصف الطريق الواصل بين بابل في العراق وطيبة في مصر (أكبر حضارتين في ذلك العصر ) وهذا ماأكدعليه عددكبير من الفلاسفة والكتاب والاقتصاديين مثل "كارل ماركس ". لكن بما أن قوى كثيرة وقوية ( مثل الفرس والإغريق والرومان ) كانت تسعى أيضا للسيطرة على فلسطين . لذلك لم يتمكن اليهود من البقاء فيها فترة طويلة أو من الاحتفاظ بها, وكان لابد للقبائل والجماعات ذات الأعداد الكبيرة أو الأقوى من أن تطردهم منها . وهذا ماقام به الرومان عام 135 م . لكن مرابيهم وتجارهم وكهنتهم ظلوا يطمعون ويحلمون ويخططون للإستيلاء عليها ,أما بعد اكتشاف النفط وظهور الأهمية الاستراتيجية للمنطقة فراحوا يعملون بشكل محموم وجاد للإستيلاء عليها , كي تكون موطئ قدم لهم في المنطقة ,وهذا ماجعل خطرها يتعدى ماحل بالفسطينيين إلى شعوب المنطقة والعالم كله وما جعلها تصبح مركزاهتمام الجميع .
6:رأس المال المالي اليهودي :
لم يكن تشكيل ماعرفت بالحركة الصهيونية كحركة سياسية إلا تعبيرا عن وتجسيدا لمصالح رأس المال المالي اليهودي كجزء مناقض ومكمل ـ مع أنه منافس لرأس المال المالي الأوروبي ـ ولاعلاقة له بمصالح وحياة ورفاهية وسلامة عامة اليهود خاصة الفقراء والمتدينين . حيث لجأ ساستهم ومليارديريتهم مثل روتشيلد (والذين كانت غالبيتهم من الملحدين أوالذين لايؤمنون كثيرا بالتوراة , فمؤسس الحركة "هرتزل " كان شاعرا وصحافيا ملحدا ,يكتب في مجلة تعود ملكيتها لروتشيلد ) إلى الحاخامات ورجال الدين اليهود والمسيحيين وإلى المؤرخين والكتاب ليؤسسوا ( كما قال روجيه غارودي الأساطيرالمؤسسة "لإسرائيل" الجديدة ) وليصوغوا رواية جديدة للتاريخ تبررلهم العودة إليها , وهذا كان يقتضي نسف كل تاريخ شعبها الأصلي ,وصياغة رواية مختلقة عن الرواية الحقيقية ,رواية تؤكد على حقهم وحدهم فيها .وتؤكد على أنهم كانوا موجودين فيها من قبل أن يحتلها الرومان ومن قبل أن يظهرحتى الآشوريين و البابليين . ومن ثم العمل استنادا لذلك على تحييد أو أبعاد مطالب القوى الدولية الأخرى بما فيهم سكانها الأصليين .
ومن المؤسف أن نقول أن الحركة الصهيونية تمكنت بعد حصولها على وعد وزيرخارجية الأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس ,بإقامة وطن قومي لهم على أرضها .أن تحصل من عصبة الأمم المتحدة عام 1924 على صك يبرر لهم الهجرة إليها والاستيطان فيها .ومن ثم تمكنت عام 1947 من الحصول على موافقة 33دولة من أصل 54 دولة عضو في الأمم المتحدة على حق إقامة دولة لليهود على 55% من مساحة فلسطين .وهكذاظهرت للوجود دولة أطلق عليها دولة "إسرائيل " وبهذا تكون ما سميت بعد ذلك القراروبعد الانتصار في حرب عام 1948 بدولة " إسرائيل " , الدولة الوحيدة في العالم التي انشأت بفعل قرار دولي نتيجة لغفلة أو عدم فهم ,أوتواطئ . وهذا ما صعب ويصعب حتى اليوم المشكلة , حتى على الفلسطينيين كما على غيرهم من الشعوب ,وما يصعب عملية التوصل إلى حل لها ها كونها مرتبطة أساسا بالوضع الدولي العام .
تسمية الدولة :
بينا في بحث سابق أن عتاة الصهاينة واجهوا صعوبة كبيرة في اختيار الإسم الذي سيطلقونه على هذه الدويلة (1) .طالما أنه لايوجد أي حق أوأي مبررتاريخي أو حقوقي يتيح لهم الاستيلاء على هذه الأرض التي تخص شعبا آخر, شعب عربي ثبت تاريخيا أن جذوره تعود للكنعانيين الذين سكنوا هذه الأرض منذ سبعة آلاف عام , ولا أن تتسمى بهذا الإسم , حيث كان ـ وهو ماثبت تاريخيا أن ـ إسم إسرائيل كان يطلق على مجموعة من الكنعاننيين القدامى عرفوا ب" بني إسرائيل " من قبل أن يظهراسم اليهود في التاريخ بثلاثة آلاف سنة .كما ثبت أن اليهود لايمتون بأي صلة لاعرقية ولاثقافية بهؤلاء القوم المعروفون ببني إسرائيل . ولهذا بذل الرأسماليون اليهود (الصهاينة ) أموالا وجهودا هائلة لإثبات حقهم وصلتهم التاريخية بها من خلال تجنيد آلاف الباحثين العاملين في مجال الآثاروالتاريخ ,كون الكتب المقدسة وبخاصة التوراة لم يعد لها بعد الثورة الفرنسية تأثيرا كبيرا على عقول الناس ( فمنذ عام 1700 م بين كلا من سبينوزا وهوبزوفولتير خطل كل ماجاء فيها ) .ولقد اعتقدوا أنهم إن تمكنوا من إثبات هذه الصلة التاريخية بينهم وبينها . والأقدمية استنادا للآثار فسيكون من السهل عليهم إقناع القوى الأخرى على أحقيتهم بها ,وحقهم القانوني والسياسي لأقامة دولة على أرضها , من ناحية , وبما قد يجعلهم من ناحية آخرى يحولون دون منافسة غيرهم عليها ,وأيضا العمل ما أمكن على جعلهم يقفون إلى جانبهم للبقاء عليها ,بل ولدعمهم .
لهذا سوف نستبق الحديث ونشير إلى أن دحض كل ماقدمه علماء الأثار الكتابيين أو التوراتيين , والذين كان همهم يتركزعلى إثبات تطابق الاكتشافات مع كل ماورد في التوراة .يكتسب أهمية كبيرة ليس لنسف تلك الأحقية المزعومة فحسب , بل ولهز إيمانهم بكذب تلك الأحقية التي فرضتها الحركة الصهيونية عليهم عنوة , وبالتالي لإضعاف التأييد الدولي والعالمي لها كونه كان عاملا مهما بل وأساسيا في قيامها .وقد يكون إثبات أن لاعلاقة لهم بالتوراة وبما جاء فيها ( كما سنبين في بحث لاحق ) مسألة أكثر أهمية .لكننا سنركز في هذا البحث على ماقام به اليهود الصهاينة من أعمال سرقة وتزييف ,لتثبيت أحقيتهم فيها .
أولا :تغيير إسم فلسطين وأسماء المدن وتدميرها :
لعل أكبر جريمة حصلت في التاريخ وهو مايجعل من القضية الفلسطينية قضية عالمية وتهزمشاعر كل البشر هوقيام الحركة الصهيونية ,ومن قبل أن تنشأ الدولة , حصلت بسب الإسم الذي أطلقوه عليها " دولة إسرائيل " . وهو اسم ثبت (كما بينا وسنبين لاحقا بالتفصيل ) أنه يعود لمجموعة من البشر لايمتون لهم بأية صلة .فزعموا أنه كان لهم دولة أو مملكة عظيمة ظهرت قبل ألف سنة ونيف من ميلاد المسيح كان داوودوسليمان من أشهر حكامها عرفت لاحقا بمملكة إسرائيل وهو مايخالف كل ماكانوا يدعون إليه من وجود وإقامة دولة أو مملكة لليهود .
لكنهم نسوا ولنقل غاب عنهم أن يكون اختيار الإسم الجديد خطأ فادحا عليهم في المستقبل , بل أفدح من إسم يهودا .لأن الأبحاث بينت (كما سنثبت ذلك في بحث لاحق ) أنه لم يكن هناك في التاريخ أي مملكة إسمها مملكة إسرائيل , وحتى لوثبت وجود كيان أوتجمع بشري حمل اسم بني إسرائيل ,فكان لقبيلة كنعانية آمنت بإلإله أيل ,كانت منتشرة في بقعة محدودة جدا من أرض فلسطين لاتتعدى منطقتي نابلس والقدس ( مدينة السلام ). وهذا ماتم إقراره في مؤتمرالمستشرقين الذي عقد في روما عام 2003 (بالصياغة التي تلاها البروفسور "نيلز ليمش " مدرس التاريخ القديم في جامعة كوبنهاجن ص54 من كتاب محمد الأسعد " كيف قرأوا التوراة " دار مسعى الصادر في بيروت عام 2010 ) ) "أن المعطيات الأثرية أثبتت اليوم بصورة نهائية أن لاوجود لمملكة داوود أو لسليمان أبدا وعلى الإطلاق " . وهي التي يزعمون أنها كانت تسمى مملكة إسرائيل . حتى لو ثبت وجود كيان أو تجمع بشري حمل إسم بني إسرائيل , فإن الدراسات الأثرية اللاحقة والأحدث بينت ـ أن هؤلاء القوم (بني إسرائيل ) لاعلاقة لليهود بهم على الإطلاق ولايمتون لهم بأية صلة لاجينية ولاثقافية ولادينية . ولهذا تبين أن كل ماعملوا عليه خلال المئة سنه الماضية ( إثبات وجود دولة أو مملكة قديمة كان اسمها " إسرائيل " ) أو اختلاق دولة بهذا الإسم (كما بين عالم الآثار والمؤرخ والباحث الكبير " كيث وايتلام " في كتابه الذي يحمل عنوان " إختلاق إسرائيل القديمة " ) قد ضاع سدى . والأخطر أن أبحاثا أخرى وبحاثة ووعلماء جدد أثبتوا (كما سنبين ) أن الوجود اليهودي القديم في فلسطين أمر مشكوك فيه ,وبأن من تعرضوا للطرد والتهجير إنما كانوا من بني إسرائيل وبني يهوذا (سلالة أو أحفاد الابن الرابع ليعقوب الكلداني من إمرأة حثية )
نحن اليوم إذن أمام كذبة كبرى وعملية تزييف كبيرة حصلت لتاريخ فلسطين كما حصل لتاريخ أقوام وشعوب كثيرة .
لهذا سيكون من المهم الكشف أولا . والتأكيد على أن جريمة ما قد حصلت ,تستدعي القبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة و تقديم الأدلة التي تثبت أنه قام بأكبر وأخطر سرقة حدثت في التاريخ .حيث لم تكن سرقة الإسم إلا وثيقة تبرر لهم سرقة البلد ,كما يفعل كثير من اللصوص حيث يقومون بتزويرأوراق ملكيتهم لعقار يعود لغيرهم بهدف الاستيلاء عليه وطرد سكانه أو,ورثة أصحابه الحقيقيقن منه.وفي خطوة تالية .سيصبح من السهل علينا إثبات السرقات الأخرى التي حصلت والتي يعرفها الجميع ,وبشكل خاص سرقة المتلكات والتراث والتاريخ واللغة والتي نجمت عن جريمة تزوير الملكية وجريمة طرد السكان الأصليين لفلسطين وبأسوأ مما فعل الأوربيين في القارة الأمريكية واوستراليا حيث لم ينكروا ولم يزوروا التاريخ .
ثانيا : تزوير وثيقة ملكية فلسطين .
نذكر بما يعرفه أغلب نخب وشعوب العالم وكتابهم ومؤرخيم ومسرحييهم من أن ( شكسبير وموليير وتولستوي ودستويفسكي وتولستوي ..إلخ ) وفلاسفتهم (سبينوزا وماركس وليون ورودنسون ,,إلخ) من قبل أن تظهرللوجود ماتسمى دولة إسرائيل .كانوا يطلق على هذه المجموعة من البشر إسم اليهود وليس بني إسرائيل. ولم يقال ولم يقولوا هم عن أنفسهم أنهم إسرائيلون إلا ماندر .ويعرف الجميع أنهم كانوا يعيشون في أحياء منعزلة يطلق عليها مصطلح "حارات اليهود " ولم يطلق أبدا إسم حارات الإسرائيليين .ويعرف الجميع أن فلاسفة الثورة الفرنسية (فولتير,روسو,ربسبير,وبابوف ) كانوا يطلقون اسم اليهود عليهم , وماركس وباور وغيرهم عالجوا في كتبهم مسألة . كانت تحمل عنوان "المسألة اليهودية " وليس المسألة الإسرائيلية . وأن الكتاب الذي ألفه هرتزل عام 1896 كان عنوانه" دولة اليهود " وليس دولة إسرائيل ,والمؤتمر الذي عقد في بال والذي شكل بداية نشوء ماتسمى الحركة الصهيونية دعى لتشكيل دولة لليهود وكل المؤتمرات ال37 اللاحقة كانت تدعو لإقامة دولة لليهود ,وليس لبني إسرائيل أو للإسرائليين . والوعد الذي صدرباسم بلفور كان للشعب اليهود ي وليس للشعب الإسرائيلي , واعتراض كل من لينين وستالين ومئات المفكرين اليساريين اليهود بعد ذلك كان على إطلاق كلمة شعب يهودي أو أمة يهودية ولم يتم مطلقا الاعتراض على ذكر كلمة شعب إسرائيلي أوأمة إسرائيلية .
وكذلك القرار الذي صدر عن عصبة الأمم عام 1922 باسم صك الانتداب , (الذي أقر لأول مرة بصلة اليهود بفلسطين دوليا ) تم ذكر كلمة اليهود ولم يذكر الإسرائيليين .و خلال الفترة اللاحقة حتى تشكيل الأمم المتحدة ,أثناء مناقشات ممثلي جميع الدول يجد أن كلها كانت تذكر كلمة اليهود أوالشعب اليهودي , وصيحات النازيين كانت تطالب بقتل اليهودوليس بني إسرائيل .والمجازر التي حصلت في أوشفتزحصلت ضد اليهود . والقرار الذي حمل الرقم 181 والذي أسس لقيام هذه الدولة ( بغير وجه حق ) أشار إلى إقامة دولتين دولة لليهود على 55% من أرض فلسطين ودولة للعرب على 44% منها .ولم يذكر كلمة إسرائيل مطلقا .
والمفاجأة الكبرى والتي حصلت صبيحة يوم 15 أيار من عام 1948 أثارت الإلتباس والحيرة والشكوك .حيث استيقظ العالم على سماع قيام دولة جديدة لليهود اسمها إسرائيل , بدلا من يهودا أو صهيون .ويفترض أن يغير جميع الكتاب والصحفيين والسياسيين خطابهم وعليهم أن يقولوا ويكتبوا عن الإسرائيليين وعن دولة للإسرائيليين كدولة لليهود .وكان بالتالي يجب أن يطلق من بعد ذلك اليوم ـ على من حمل جنسيتها وأقام على أرضها ,لفظ إسرائيلي وليس يهودي وكان بالتالي مطلوب منهم ـ أو يفترض بهم ـ أن يتخلوا عن لفظ اليهودية حتى ألف الجميع الإسم فبات لفظ إسرائيلي يعني أولا اليهود المتواجدين على أرض فلسطين ومن ثم من يحملون جوازات سفرأوهوية إسرائيلية .
ثالثا : سرقة أملاك وأراضي العرب وثرواتهم :
إذا سلمنا جدلا بضرورة الإلتزام بقرار إقامة دولة لليهود على 55% من مساحة فلسطين (السرقة الأساس ) فإن القرار نفسه ينص على عدم جواز الاستيلاء على أراضي مملوكة أو تابعة لعرب كانوا يقيمون عليها قبل صدور القرار .فإن الاستيلاء على ملكية الفلسطينين الذين هربوا من أرضهم (حوالي 94 % من الملكيات الخاصة ) سرقة موصوفة أيضا , حيث تركوا بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم وثيابهم وأغراضهم الشخصية ,ومنتجات أراضيهم من قمح وعدس وطحين وهربوا لينجوا , أليست هذه سرقة موصوفة ؟ هل يجوز لأبناء الرب كما يدعون هم أن يقوموا بسرقة قوت الآخرين ؟ الاستيلاء على 33% من مساحة فلسطن زيادة عما خصها بها القرار 181 من أرض فلسطين ألا يعتبر سرقة ؟الاعتراف بدولة أقيمت خلافا للقرار الذي برر قيامها ألا يعتبر خيانة لميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها ونسفا لها ؟
وهنا نسأل كيف يتم حتى اليوم تقبل دولة في الأمم المتحدة قامت وتقوم بعمليات توسع في أراضي يعرفون أنها تعودلأحفاد بشر سكنواهذه الأراضي منذ آلاف السنين .وبما يخالف كل القرارات الدولية والقيم الإنسانية ؟
ومع مخالفتها لما ينص عليه القرار بعدم طرد أي عربي من أرضه في الدولة التي ستقام لهم وعدم الاستيلاء على أي أرض تخص عربي كان يقيم في تلك الأراضي , وعلى الرغم من مخالفة القيادة الصهيونية كل القيم والأعراف الدولية والأخلاقية والدينية والمتعلقة بالقدس باعتبارها مدينة لجميع الأديان قامت باحتلال القدس الغربية ,التي يفترض أن تكون استنادا للقرار 181 ,خاضعة لوصاية دولية ,لابل وسعت إلى اعتبار القدس كلها عاصمة للدولة اليهودية ضاربة بعرض الحائط بحقوق ابناء الديانات الأخرى بها .وبحقوق دول أوربية وكنائس مسيحية ومقدسات إسلامية كانت تمتلك عقارات وممتلكات عديدة فيها .
والطريف أن هذه الدولة التي سميت بدولة إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لاتزال حتى اليوم لايعرف لها حدود ,ولا من أين تبدأ ,وإلى أي مدى يمكن أن تنتهي .وهذا أمر غريب وعجيب .ألا يعتبر هذا استخفافا وعدوانا على ميثاق الأمم المتحدة وعلى ماتعارف وتوافق عليه جميع من يعتبرون أنفسهم بشراً .وعدوانا وتحديا للعالم كله ؟
رابعا :سرقة التراث :
بعد أن تمت سرقة الإسم غدت عملية سرقة الأرض سهلة وماتبعتها من عمليات سرقة كانت قد أسست لها .حيث تشير الوقائع الحاصلة ( والمثبة في كتاب حرب الاستقلال لعددمن المؤلفين اليهود) على أن العمليات الحربية التي كانت تجري لسرقة الأرض والاستيلاء عليها كانت ترافقها في الوقت ذاته عمليات أخرى أومكملة لها (بعيدا عن عمليات الطرد والتهجيرالقسري للشعب والسكان الأصليين. والتي كانت تتمم بسرعة كبيرة )حيث جرت فورا بعد أن تم طرد السكان ـ عمليات تدميرممنهجة للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية , ولم تنجوا من ذلك حتى الخرب القديمة بل استهدفت أكثر لأنها لوبقيت ستكون أهم شاهد إثبات على كذب وزيف جميع إدعاءاتهم .ولقد وثق الدكتور "سلمان أبو سته " في موسوعته ( جغرافية قرى وبلدات فلسطن ) تدمير أكثر من 750 خربة وقرية وبلدة فلسطينية قديمة كونها معروفة منذ القدم بأنها بلدات وقرى فلسطينية أو كنعانية ,ومن قبل أن يظهر أي اسم لليهود في التاريخ . ما يؤكد على أن عمليات التدمير الهادفة إلى محور تاريخ وآثار فلسطين كانت جزءا أساسيا بل مكملا في عملية سرقة الأرض وعملية طرد السكان . وهكذا قامت سلطات الاحتلال بإعطاء تلك البلدات والقرى أسماء أخرى جديدة لإثبات يهوديتها .وهناكما يقول محمد الأسعد "في كتابه سابق الذكر (كيف قرأوا التوراة والتاريخ ) جرت عملية اغتصاب ممنهجة للأرض والتاريخ والقيام بعمليات جراحية في اللغة من خلال إضافة (زرع ) حرف أو كلمة للإسم القديم أو جرلبعض الأحرف و الكلمات لتكون قريبة من اللغة العبرية التي زعم اليهود أنها لغتهم ( والحقيقة هي أنها لغة كنعانية قديمة تعلموها عندما جاؤوا إلى فلسطين كتجار أومهاجرين أو باحثين عن الرزق حوالي عام 700 ق.م وهي عملية تجري اليوم وكل يوم حيث يتعلم المهاجرون لغة البلد التي يقيمون فيها أو يهاجرون إليها ) . وعلى سبيل المثال لا الحصر مثلا أضيف حرف ياء إلى مدينة "بيت إيل " فأصبحت تنطق "بيتيئيل ".أو جرى تغيير حرف السين بشين كما في" أورسالم "مدينة السلام أو( بالكلدانية يعني مدينة )وبالكنعانية مدينة السلام كونها كانت مدينة مفتوحة لجميع الأديان . فأصبحت تنطق "أورشليم" وجبل تسيون بدلا من جبل صهيون المعروف بأن اليبوسيين هم الذين سكنوه وأطلقوا عليه ذاك الإسم .وهكذا تغيرت أسماء جميع المدن والقرى الفلسطينية بأسماء عبرية (وهذا كان الخطأ الذي وقعوا فيه , وعلى رغم ذكائهم , وبسبب تسرعهم ), فلم يحسبوا أن يوما ما سيأتي وسيثبت فيه أن تلك الأسماء العبرية ماهي إلا أسماء عربية كان تنطق بها القبائل الكنعانية القديمة وما اللغة العبرية سوى لهجة مشتقة من اللغة الكنعانية .
ويؤكد "الأسعد " أن مئة وعشرون ألف يهودي جاؤوا إلى فلسطين بعد عام 1949 غيروا أسمائهم من الروسية اوالبولونية أو الرومانية أو ,أو إلى أسماء عبرية . كما تشير الوقائع المنقولة من أمريكا وأوروبا إلى أن حوالي خمسمائة طرازأونوع من الألبسة والأدوات المنزلية التي كان يستخدمها الكنعانيون أوالعرب الفلسطينيون " المعروفة بالزي الفلسطيني المطرزبخيطان من الحرير مختلف الألوان بدأت الحركة الصهيونية تعممها في العالم على اليهوديات ليظهروا بها في المهرجانات العالمية ليثبتوا أنهاأزياء شعبية يهودية قديمة . ويعرف الجميع أن عددا من الأكلات الشعبية الفلسطينية قام اليهود بتقليدها في كافة أنحاء أمريكا واوروبا وزعموا أنها أكلات شعبية يهودية قديمة (الفلافل كمثال ) .
ولقد أكد" د ,سلمان أبو ستة " أن مايزيد عن ستة آلاف موقع أثري كنعاني, تعود لحوالي ثلاثة آلاف عام ( من عام 1200 إلى اليوم ) إما جرى محوه من خارطة فلسطين تماما ,أوجرى تغيير إسمه وإعطائه أسماء عبرية .كما بين أن مايزيد عن إحدى عشر ألف قطعة أثرية قديمة تحمل سمات كنعانية قديمة أوعربية أوكلدانية أومصرية أو إسلامية مملوكية أوعثمانية جرى إخفائها .
وأخيرا وليس آخرا نذكر بأن ما عرفت بمخطوطات البحر الميت أو مخطوطات"قمران " والتي تم الكشف عنها مابين عامي 1947 و1964 والتي بلغ عددها 850مخطوطة (قام الصهاينة بعدحرب حزيرن بسرقتها ) و على الرغم من أنهم زعموا أنها مكتوبة بالعبرية ( تبين أنها مكتوبة باللغة الأرامية) وبعد أن زعموا أنها تشكل أجزاء أوأسفار من التوراة الأصلية التي تؤكد على صدق ماجاء في التوراة التي كتبوها من قبل ذلك التاريخ بخمسمائة سنة . بين كثير من القساوسة الأمريكان أن لاعلاقة لها بكل ماجاء في التوراة .وهنا نتوقف لنسأل وليسأل أي عاقل في العالم نفسه :إذا كانت تلك المخطوطات وتلك القطع الأثرية (ال11ألف ) يهوديه ,وتثبت أقدمية اليهود في فلسطين ,فلماذا أخفوها ومازالوا يخفونها عن العالم ؟لماذا لايقومون بنشرصور لها ليعرف العالم والبشر صلتهم التاريخية والثقافية بفلسطين وليعترف بأحقيتهم فيها ؟
فتحي رشيد 23 / 5 / 2019
(1) تبين لنا في بحث سابق أن تسمية الدولة بدولة اليهود استناد لوعد بلفور و نص القرار181كما رأى مونتغيو( عضو مجلس اللوردات البريطاني اليهودي )يحمل أخطارا فادحة على تلك الدولة ومستقبلها ـ وبشكل خاص على يهود العالم .باعتبار أن تلك التسمية ستكون سببا في اعتبار اليهود أغرابا في البلدان التي يعيشون فيها , وهذا سيكون مدعاة لطردهم أودفعهم إلى الرحيل إلى الدولة التي تحمل إسمهم وهذا ما لن يقبله هؤلاء اليهود وقد يجعلهم يحاربون تلك الدولة ويقاتلوها إذا كانت ستكون سببا في طردهم من تلك البلدان التي استقروا فيها وكونوافيها ثروات هائلة .عدا عن كون التسمية ستجعلها دولة دينية وعنصرية مرفوضة ومنبوذة في واقع دولي بات علمانيا وديمقراطيا .وهذا ماركزعليه وبينه بن غوريون في مناقشاته مع عتاة الحركة الصهيونية .وهو ما جعل أغلبهم يوافقونه على إسم"إسرائيل" بدلا من يهودا .



#فتحي_علي_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (24 ) بمناسبة مرورالعام الأ ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (23) الحق التاريخي بين التن ...
- الدور الملتبس للجيش في الدول العربية
- المخرج الوحيد لسوريا
- الجزائروآفاق التغيير الجذري الشامل
- - ماكرون - والمساواة بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (22) مرحلة -مافوق الصهيونية ...
- ماذا وراء جولة لافروف لدول الخليج العربي
- محاسبة ومعاقبة المجرمين وأعوانهم وأدواتهم
- الموقف من اللاجئين ومواقف المدعو - جبران باسيل -
- وصاية أم استعمار أم انتداب روسي على سوريا
- تباين المواقف بين كل من الخاشقجي وعلاء مشذوب و حسين نعمة
- إفلاس قيادات ونخب الأحزاب والحركات العربية الراهنة
- مقاربة نظرية بين العدوين الخارجي والداخلي
- تداخل مهام التحرر الوطني والقومي مع الاجتماعي
- محنه الامه العربية
- في البحث عن الخلاص -في انتظار المخلص -
- بوصلة العرب الضائعة
- تقديس الزعامات عند العرب المعاصرين .حالة مرضية أم عرضية ؟
- المتاجرة بالقضية الفلسطينية


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - جريمة استلاب وسرقة فلسطين وتراثهاٍ