أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - إفلاس قيادات ونخب الأحزاب والحركات العربية الراهنة















المزيد.....

إفلاس قيادات ونخب الأحزاب والحركات العربية الراهنة


فتحي علي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسؤولية المشتركة عن الجريمة :
بعيدا عن عمليات التدميرالاقتصادي والسياسي والجسدي والنفسي التي ألمت بكثير من سكان الوطن العربي مؤخرا بعد ماسميت بثورات الربيع العربي ،وبعيدا عما ستتركه على مستقبل هذا الوطن من آثار مدمرة ، نؤكد على أنه لايجوزلأحد أن يتغاضى عن مقتل مالايقل عن مليون ونصف إنسان وتشريد ما يزيد عن أضعافهم ربعهم من الأطفال و,وإلخ .
نحن أمام جريمة مكتملة الأركان ،جريمة موصوفة ,مثبتة وموثقة .ولابد من أن نعرف ونحدد من يتحملون مسؤوليتها ؟
كالعادة سوف يسعى كل طرف من الأطراف المتصارعة (النظم من جهة والمعارضة من جهة أخرى ) للتهرب من المسؤولية أو للتهرب من العقاب عن الجرائم السياسية المرتكبة ,أن يسعى إلى تحميل الطرف الآخر أو أحد القوى أوالأحزاب السياسية في الطرف الآخر ،أو بعضها مسؤولية النتيجة المؤسفة التي وصلت إليها شعوبنا وبلداننا العربية.
ليس دفاعا عن الأحزاب اليسارية التي حملها البعض القسم الأكبر من المسؤولية أو أكثرمن غيرها عما جرى ، لأنها ـ فقط ـ لم تتحمل مسؤوليتها في تسلم قيادة أمتها وتركت المجال للقوى المشبوهة أو الخارجية أو غير الكفؤ من أن تتحكم بها أكثر منها ,أولأنها لم تشارك في الحراك الثوري ،مما جعله يسير بلا رأس مدبر .وهو مامكن الأنظمة المسماة وطنية بالتعاون مع الحكومات العربية التقليدية والرجعية ,وبتنسيق مباشرمع الضواري الخارجية لحرف هذا الحراك الشعبي ,أواختراقه والإجهاز عليه.
بل لأن ذلك من الناحية النظرية موقف غير علمي وغير موضوعي ومنحاز ،ومن الناحية التاريخية غير دقيق ويتنافى مع الوقائع المثبتة . ومن الناحية العملية يجعل الجاني الحقيقي ممثلا بالأنظمة الحاكمة التي قامت بالجريمة تتفلت من المسؤولية وتهرب من العقاب ,من خلال تحميلها لأحد ضحايا هذه الأنظمة .فإذا أردنا أن نحمل المواقف الفكرية والسياسية دور غير مباشر ساهم في ارتكاب الجريمة فإننا لايمكن أن نتجاهل دور التنظيرات السياسية التي جعلت تلك الأنظمة تتسلم الحكم .
وهذا مايدفعنا لتحميل قيادات ونخب الأحزاب القومية وتنظيراتها ومواقفها الرسمية ليس مسؤولية ماجرى منذ ثمان سنوات فحسب ,بل مسؤولية غير مباشرة عما جرى منذ سبعين عاما حتى اليوم وهو ماكان سببا في إيصال الأمور إلى ماوصلت إليه عام 2010 .
وبما أن موضوع البحث يتطلب نقاشا موسعا بين ممثلي جميع الأحزاب التي لم تتلوث أياديهم بهذه الجرائم من خلال طاولة حوار موسعة بات مستحيلا فإنني أجيز لنفسي تقديم هذه الرؤية العامة التي قد تكون مفيدة ـ على الأقل ـ في المرحلة الحالية كمحاولة إسعافية كي لاينهار الحراك الشعبي العربي العام أو كيلا يتوقف . وربما أقدم ـ ماينير ظلام الواقع ,و يجعل الشارع العربي ـ (المواطنين العرب الفعالين وجماهير هذه الأحزاب )على الأقل ـ يستعيد ثقته بذاته ويستعيد شيئا من عافيته ,أو لأن يصبح قادرا على تصحيح أخطائه .
وبما أن تكوين رؤية شاملة تتطلب بحثا فكريا وتاريخيا موسعاً فإنني سأكتفي هنا بطرح الخطوط العامة والعريضة لمواقف الأحزاب العربية ،بناء على تاريخ تشكلها وبنيتها الفكرية ومواقفها السياسية المفصلية ، وبما أحاط بها من تبدلات خلال القرن الماضي حتى اليوم ـ دون الدخول في التفصيلات التي تتطلب عددا من الكتب .أي بدءاً بتشكل ماسميت حركة التحرر القومي العربية (الأحزاب والحركات القومية والوطنية والأممية ) بعد سقوط الدولة العثمانية .
التيارات الحزبية الرئيسية :
أولا :حركة الأخوان المسلمين وما تفرع عنها من أحزاب إسلامية .
ثانيا :الحركة القومية وتشمل كلا من الحزب القومي السوري وحركة القوميين العرب وحزب البعث والحركة الناصرية وتفرعاتهم .
ثالثا :الحركة الليبرالية العلمانية ممثلة بالأحزاب الوطنية وتفرعاتها.
رابعا :الأحزاب الاشتراكية خاصة الشيوعية وتفرعاتها .
خامسا : الحركات والأحزاب المتطرفة اليمينة (مثل تنظيمات القاعدة وداعش ) أو اليسارية مثل (رابطة العمل الشيوعي ) .
وسنتجاهل هذه الحركات الأخيرة كونها ظهرت في أوقات محدودة ,أواستنبتت أو ظهرت كنبتة غريبة عن الواقع العربي العام المتميز بالإعتدال في ظروف يكتنفها كثيرا من الغموض .
إطار تاريخي عام :
1: من الملاحظ أن قادة الحركة الصهيونية بعد رفض السلطان عبد الحميد العرض الذي قدمه له" هرتزل " عام 1898 تأكدوا من أن إمكانية إقامة دولة لليهود على أرض العرب في فلسطين تكاد تكون مستحيلة من دون أولا القضاء على الدولة العثمانيىة .(وهذا ماتحقق لهم عام 1909 بإزاحة السلطان عن الحكم ) وثانيا من دون تقسيم الوطن العربي ,كشرط يتيح لهم فصل فلسطين عن بقية الأراضي السورية والعربية وبما يمكنهم من الإنفراد بها وبشعبها ,وهو ماتحقق لهم من خلال اتفاقية "سايكس بيكو "عام 1916 . وثالثا الحصول على دعم غربي ودولي وهو ماتمثل بداية بوعد بلفور عام 1917 ومن ثم في صك الانتداب على فلسطين الذي أقرته عصبة الأممم المتحدة عام 1920 .
بما يفهم منه أولا أن تقسيم الوطن العربي كان شرطا ضروريا بل لازما وسابقا ـ لابد منه للإنفراد بفلسطين لإقامة تلك الدولة .وثانيا أن الإبقاء على التجزئة ـ كانت وما تزال ـ شرطا لبقاء هذا الكيان واستمراره .وثالثا ,كان لابد أيضا من أجل استمرار هيمنة القوى الاستعمارية وسيطرة هذا الكيان ،من إبقاء هذا الوطن من الناحيتين العلمية والاقتصادية ضعيفا ومتخلفا . ورابعا : فرض حكومات تابعة وعميلة بالقوة أو بالتدليس ،تدعمها أحزاب سياسية تحمل ايديولوجيات متناقضة تكرس هذا الواقع المفروض بالقوة الغاشمة .
بما يفهم منه أن أحد اسباب هيمنة الاستعمار وهذا الكيان حاليا ,مرتبطة بشكل ما بهيمنة فكر هذه الأحزاب والحكومات وممثيلها الذين تسلموا قيادة هذه الأمة والتحكم بها منذ عام 1918 وحتى اليوم .
2:استنادا لما سبق نستطيع أن نقررأولا : أن كل من وافق على تقسيم الوطن العربي وقبل به كأمر واقع أو تعاون مع الإنكليز او الفرنسيين أو الأمريكان أو السوفييت على تكريس ذلك الواقع ،وعلى إقامة ذلك الكيان,ولم يعمل أو لم ينجح في منعه ,أو مازال متمسكا به ومصرا عليه ولم يقم بأية خطوة جدية وحقيقية وفعالة للحيلولة دون ذلك .وكل من لم يعمل ثانيا على نهضة هذه الأمة أوعلى تجاوزحالة التخلف التاريخي الفكري والعلمي والاقتصادي والعسكري والسياسي . وكل من قبل بذلك ومازال يقبل به ويسوغه كأمر واقع , وسواء علم ذلك أو لم يعلمه ,وسواء هاج وماج وضاج فعليه أن يعلم أنه كان ومازال محتوى ويلعب ضمن ذاك المخطط , بل وشريكا في استمراره .
ونستطيع أن نؤكد على أن جميع المزاودات الكلامية والشعاراتية والإعلامية عن الوحدة والحرية والاشتراكية والسيادة والممانعة والمقاومة أوالمطالبة بسحق هذا الكيان دون العمل على تجاوز هذين الأمرين معا( فعلا لاقولا) من قبل منظري وقيادات هذه الأحزاب ليست أكثر من زوبعة في فنجان .أو جعجة بلاطحن ،لاولن تسمن أو تغني أحدا .
ونحن هنا لانتجنى على ممثلي هذه الأحزاب والناطقين باسمها ،كونهم منذ نشأتهم رفعوا وتبنوا شعارات جميلة وبراقة ومازالوا ، لكنهم على أرض الواقع فشلوا فشلاً ذريعا في تحويل أي منها إلى واقع عملي .
لذا نسألهم , ولندع من شاء ممن مازال مؤمنا بهم ليقدم لنا إجابة موضوعية :
أين الدولة أو الخلافة الإسلامية التي دعت إليها الأحزاب الإسلامية وحاربوا غيرهم من أجلها ؟ أين الدولة الاشتراكية التي دعت الأحزاب الشيوعية والاشتراكية إليها ؟ أين الوحدة والحرية والاشتراكية والأمة العربية الواحدة التي دعت إليها الأحزاب القومية ؟. اين دولة الرفاه والديمقراطية التي ناضل الليبراليين من أجلها ؟ أين النهضة العلمية والفكرية التي نادى الجميع بها ؟
أين مقاومتكم وممانعتكم ونضالكم .؟إلى أين أوصلتمونا وأوصلتوا شعوبكم . جميعكم ذهب ـ بلااستثناء ـ إلى مؤتمر الاستسلام في مدريد صاغرين ؟ كلكم اعترفتم بحق ماتسمى إسرائيل في الوجود .سواء من وقع منكم أم لم يوقع .
ألم تجني شعوبنا وبلداننا نتيجة لمواقفكم وسياساستكم وصراعاتكم وضلالاتكم وخذلانكم لشعوبكم خلال السبعين سنة الماضية انتم ومؤيديكم كل هذا الخزي والعار والتردي وزيادة التبعية والانقسام والتجزئة والتخلف .؟.
3: نستطيع استنادا لموقف أي حزب أو حركة أو جماعة أو فرد من هاتين المسألتين ("فلسطين "ـ الوحدة ـ "النهضة ") أن نميز بين خطين رئيسيين سادا ومازالا سائدين في الوطن العربي .وما بينهما تيار ثالث ضائع .
الأول :التيارالصادق الشريف والنظيف ( وهو ليس حلفا وهذا عيبه ونقطة ضعفه ) لاعلاقة له بخط المقاومة والممانعة المزعومة بالكلام , وهو تيار ممتد ومنتشر وله وجود موضوعي مؤكد بين غالبية الناس المنتمين لجميع الأحزاب ,ومتجذر في فكر وقلوب أغلب المنتمين إلى الأحزاب والحركات السياسية المذكورة آنفا .
وهويشمل كل من وعى من الشعب ,وأدرك ومازال يعي حقيقة وأبعاد هذا المخطط الصهيوني الغربي وقاومه بكل الوسائل المتاحة ,وسواء باسهاماته الفكرية أو مواقفه السياسية أوالعملية أو ضحى بنفسه وروحه لمنعه أو تعرض للنفي أوللحبس ,مثل نجيب عازوري والشيخ الزهراوي والشيخ عز الدين القسام والشيخ محمد الأشمر وشهداء 15 أياروشهداء عصبة التحررالوطني الفلسطينية ومقاتلي قوات الجهاد المقدس وحركة عز الدين القسام , والمقاومة الفلسطينية واللبنانية وموسى الصدر (بما فيهم كثير من مقاتلي حزب الله )والسورية والعراقية ، وقادة اليمن الجنوبي إلخ ,دون أن ننسى كلا من حسين مروة ومهدي عامل والطيب تيزيني ،والمقاتل "عبد القادر الحسيني "وابوعلي إياد وأبو علي مصطفى وعبد العزيز الرنتيسي والياس مرقص وعبد الخالق محجوب وشهدي عطية وعدنان المالكي .والقائمة هنا تطول وتطول وتطول لامجال لذكر عشرات آلاف الأسماء . ومن المؤسف أن نقول أن ممثلي هذا التيارالشريف ( وليس الحلف ) إما أنه جرى تجاهل انجازاتهم الفكرية ومواقفهم السياسية وتضحياتهم من خلال القوى الحاكمة والمسيطرة ـ بشكل مبرمج ، ,أوأنه جرى تهميشهم أو نسيانهم من قبل العامة من قبل وسائل الإعلام .بما جعل فقط ـ قلة قليلة (حتى داخل أحزابهم ) تذكرهم اليوم ،أوتمجدهم وتقتدي بهم وتستنير بأفكارهم ومواقفهم . ومن المؤلم أكثر أن هذا الواقع المحزن الذي تم فيه تهميشهم أو تجاهلهم أو إنهائهم أو شطبهم أو تشويه صورتهم هو الذي فتح الباب لممثلي التيار الثاني للصعود وتسلم السلطة والهيمنة حتى اليوم .
التيارالثاني . وهو الذي عمل ممثليه أو تعاونوا ـ ومازالوا ـ بشكل علني ورسمي على عملية تقسيم الوطن العربي والاعتراف بهذا الكيان الغاصب ,أوعلى إبقاء بلده منعزلا عن غيره من البلدان العربية (حتى لو كان باسم الوطن والوطنية والسيادة والاستقلال الوطني ) ,وكل من قبل ولم يعمل بصورة جدية على نهضة بلده و شعبه ولم يقف بصورة جدية ضد كل أشكال التخلف ولم يعمل جديا على تجاوز كل أشكال التبعية والالحاق والاستعباد بشكل واعي وهو مايمكن أن نعتبره عدوا ، وأن نتعامل معه على هذا الأساس .كونهم تحكموا ومازالوا يتحكمون بشعوبننا وبلداننا ومازالوا يحكموها ويقررون مصيرها .
التيار الثالث الساقط أو الذي يفترض أو يجب أن يسقط :وهو التيار الذي مثله قادة ومنظري الأحزاب والحركات الفكرية والسياسية التي سادت في الوطن العربي وحكمته أو شاركت في حكم بلدانها ,منذ حوالي سبعين سنة وحتى اليوم .
ونستطيع أن نضع ضمنه من اليمين :أحزاب الأخوان المسلمين وحزب التحرير وهيئات الوعظ والدعوة سواء في الأزهر أو مكة أو النجف , وهي الشخصيات والقوى التي دعمت وماتزال تدعم القوى التقليدية والملكية ,والقبلية والطائفية المتحالفة مع الاستعمارين القديم والجديد والتي شكلت وماتزال تشكل الداعم الرئيس لتك الأنظمة العميلة ,أو المتخلفة أوالتابعة .
ومن اليسارنضع الأحزاب الشيوعية والإشتراكية والقومية التي تحالفت مع الأنظمة القمعية والدكتاتورية مثل الحزب الشيوعي السوري الذي تحالف مع نظام الأسد منذ عام 1971 وأصبح مع غيره (الاشتركيين والقوميين العرب والناصرييين ,و إلخ )جزءا مما سميت ـ كذبا ـ الجبهة الوطنية التقدمية والتي لم تكن في حقية الأمرإلاغطاء لإنفراد أل الأسد بالحكم , وكذلك الحزب الشيوعي العراقي الذي تحالف يوما مع حزب البعث والذي مازال يتحالف اليوم مع أقصى اليمين المتخلف والرجعي في العراق .أو حزب الشعب الفلسطيني ( الشيوعي )الذي تحالف وما زال مع الديمقراطية والشعبية .
.وفي الوسط نستطيع أن نضع مفكري الأحزاب القومية (حزب البعث والناصرين والحزب القومي السوري والتنظيمات الفلسطينيية والأحزاب العلمانية التي ماتزال تتذبذب بين هذه أو تلك من الأنظمة الرجعية أو العسكرية , أو بين الحركات القطرية (وطنية ) والتنظيمات اليسارية أوبين من يعلن ولاءه للدول الغربية بما فيها أمريكا .)التي تبين أن مهمتها الرئيسية اقتصرت وما تزال ـ على دعم أنظمة عسكرية فاسدة أو دكتاتورية , ومهمتها الفرعية الضحك على الناس وتخديرها وبث الأوهام في عقولها .
استنادا لماسبق نستطيع أن نعتبر قادة ومنظري جميع تلك الأحزاب المذكورة أخيرا ،إما أحزابا انتهازية أومرتزقة أوعميلة وتابعة ، وبالتالي ساقطة أخلاقيا وسياسيا ,لايحق لها أن تدعي أو تزعم أنها تمثل الشعب أو أي فئة من فئاته .
لذلك يجوز لنا القول لهم :إن لم تعترفوا بأخطائكم وبمسؤولياتكم عن الهزائم والفشل والضياع الذي لحق بأمتكم ,ولم تقوموا بعملية نقد ذاتي ،أوبتسليم القيادة لغيركم ونقل خبراتكم للجيل القادم . بما يجعله قادرا على تجاوز الواقع الثقيل الذي ورثوه له .وإما يجب أو يفترض بنا كشعوب ونخب اعتبارهم ساقطين ويجب العمل على إسقاطهم .
بعد أن انكشف كذبهم وعريهم ونفاقهم ـ خاصة ـ إذا ما أصروا على التمسك بمواقعهم والاستمرارفي الضحك على شعوبهم ومؤيديهم وخداعهم فهذا معناه : الاصرارعلى جعلنا تقدم مزيدا من التضحيات العبثية خدمة لأعداء أمتنا .بما يجعلهم يضعون أنفسهم ويبرر لنا وضعهم في صف الأعداء .
فتحي علي رشيد 6/2/2019
.........................................



#فتحي_علي_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة نظرية بين العدوين الخارجي والداخلي
- تداخل مهام التحرر الوطني والقومي مع الاجتماعي
- محنه الامه العربية
- في البحث عن الخلاص -في انتظار المخلص -
- بوصلة العرب الضائعة
- تقديس الزعامات عند العرب المعاصرين .حالة مرضية أم عرضية ؟
- المتاجرة بالقضية الفلسطينية
- قراءة في حل المسألة الكردية
- انتصارات محور المقاومة بين الوقائع والأوهام
- قراءة في الموقف الأمريكي مما يجري في سورية
- مايدور حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
- تجدد عوامل نشوب الحرب العالمية الأولى
- تساؤلات حول حلف الشرق الأوسط والعداءلإيران أخطر تحدي يواجه ا ...
- قراءة في تفاعلات جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (21) نقض النظرية السامية وا ...
- الخاشقجي والصراع في الشرق الأوسط
- - لافروف - , -الحاكم بأمرالله - ! في سوريا
- دلالات الموقف من المختطفات - الدرزيات -لدى داعش
- تهالك القوى الجديدة المعادية بالكلام للولايات المتحدة وإسرائ ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (20) دحض نظريات التفوق العن ...


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - إفلاس قيادات ونخب الأحزاب والحركات العربية الراهنة