أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - وصاية أم استعمار أم انتداب روسي على سوريا















المزيد.....

وصاية أم استعمار أم انتداب روسي على سوريا


فتحي علي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6146 - 2019 / 2 / 15 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصادرة قرار النظام السوري :
من يستمع لتِصريحات المسؤولين الروس المتعلقة بسوريا .بدءاً بوزيري الدفاع والخارجية ونائبه, ونوابهما وانتهاء بالناطق باسم الاتحاد الروسي, يخيل إليه أنهم ينظرون إلى ـ ويعتبرون ـ سوريا إحدى دويلات الاتحاد الروسي أوالتابعة له أو الملحقة به .ولعل لافروف ـ لم يعد يميز بين روسيا وسوريا لتشابه أحرفهما ـ حيث نراه ينتفض بعصبية كلما سمع كلمة تتعلق بسوريا( كرد فعل منعكس شرطي ) ظانا أنه يتكلم أو يدافع عن روسيا .ومن الملاحظ أن المسؤولين الروس باتوا هم من يتولون الرد على كل الاقتراحات المقدمة من قبل أي طرف حول الوضع في سوريا أو عن مستقبلها ,ويسبقون المسؤولين السوريين في اتخاذ القرارات التي يرونها أنسب لها.بما يؤكد على أن الروس باتوا يهيمنون على جميع القرارات المصيرية المتعلقة بسوريا حكومة وشعبا .ومن الواضح للمتتبعين لماتبثه جميع وسائل الإعلام الروسية خاصة قناة روسيا اليوم يجد أنها تكاد تكون إحدى أهم وسيلة إعلامية للدفاع عن كل جرائم النظام السوري بعدأن فقدت وسائل الإعلام السورية الرسمية مصداقيتها وفشلت في إقناع أحد .
وهذا مايستدعي طرح عدة أسئلة منها :هل نحن أمام استعمار أم انتداب أم وصاية روسية شاملة على سوريا ؟
لنكن صريحين وموضوعيين ولنعترف بالحقيقة حتى لو كانت مؤلمة فنذكر من نسي بأننا كعرب لم نتحرر من الاستبداد العثماني إلا لنقع تحت الاستعمار الغربي الذي لم نكد نتحرر منه إلا وقدوجدنا أنفسنا مستوعبين أو خاضعين للإستعمارالأمريكي الحديث .ولما هبت شعوبنا للتحرر من الأنظمة الاستبدادية التابعة للأمبريالية الأمريكية حتى وجدنا أنفسنا في مواجهة ثورات مضادة وتدخلات خارجية مباشرة كما كان يحصل أيام الاستعمار القديم ومن هنا يحق لنا أن نتسائل :هل مصادرة القرار السوري من قبل الروس هو بالوكالة عن الدول الأمبريالية ؟أم عودة لنظام الانتداب الذي أقرته عصبة الأمم المتحدة عام 1919والهادف إلى مساعدة أي بلد ـ لم يبلغ مستوى يتمكن فيه من حكم نفسه بنفسه ـ حتى يصبح قادرا على حكم نفسه وإدارة أمور بلده كما جرى في سوريا في عهد بشار الأسد ؟
أم لكون سوريا باتت تخضع لنظام الوصاية الدولي الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة عام 1945 ,والذي ينص على وضع أي بلد غير قادر على إدارة أموربلده بنجاح , تحت الوصاية الدولية من قبل دولة( مثل روسيا ) أومجموعة من الدول بهدف النهوض بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والإداري بما يمكنه من حكم ذاته واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية . أم أنه عاد ليخضع للإستعمار القديم الذي نظم بتوافقات بين الضواري الاستعمارية في مؤتمر لندن عام 1940 وثم ثبت في اتفاقية لاهاي عام 1899 ؟
بعيدا عن كل العنعنات والأوهام واستنادا للرؤية الموضوعية المجردة من العواطف والخزعبلات ,لما جرى على الأرض في سوريا خلال السنوات الثمان السابقة , كما في جميع القضايا المصيرية التي تهم المواطن العربي ,لايمكن إلا أن نكون صارمين , وغير مهادنين لأحد .لهذا نقول أن سوريا باتت أقرب إلى الدول الخاضعة للاستعمارالمباشر القديم .كون الوجود الأجنبي ـ خاصة ـ الروسي على أرضها لم يصدر عن أية منظمة دولية ولم يحدد بفترة زمنية معينة ,ولم يحدد لنفسه هدفا ما ( غير محاربة الإرهاب المطاط ,الذي يمكن أن يوجه حتى لقوات النظام في مرحلة ما ) بل يخضع لتوافقات واتصالات دولية لاعلم لنا بها . بل نعلم أنها ألغت أي دور لنا كشعوب ونخب في تقرير مصيرنا ,وبتنا نخضع لتوافقات دولية تنفذها الجهة المتواجدة على الأرض عنوة وبالقوة .
شرعية التواجد الروسي :
أما القول أن التواجد العسكري الروسي والإيراني والمليشاوي هو وجود شرعي كونه جاء بطلب من النظام الشرعي الحاكم في سوريا .فهو كلام يفتقد إلى كثير من الدقة .باعتبار أن شرعية النظام ذاته مطعون في صحتها منذ الأساس , فشرعية أي نظام لايقررها حكامه ومن تم استدعائهم لحمايته .بل تستند لمبادئ وقوانين ثابتة موضوعية معترف بها دوليا .أهمها تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع (وهذا غير مطبق الا في دول اوروبا الغربية وأمريكا ). ومع أن شرعية أي نظام تخضع لإعتبارات كثيرة , لكننا نستطيع استنادا للمبادئ التي تبنتها الثورة الفرنسية والمشرعين والقانونيين الدوليين الكبار خلال المئتي عام الماضية ,أن نقرر: أن الحكم لايكون شرعيا إلا إذا عمل لمصلحة كل فئات الشعب وعمل على الارتفاع بمستواها الاجتماعي والروحي والاقتصادي والإداري ,دون تمييز.(تحتها خطان ) وعمل على تحقيق حد أدنى من المساواة والعدالة الاجتماعية وهو مالم يتحقق في سوريا .كما يجمع كل المحللين السياسيين الصارمين ,على اعتبار كل النظم التي جاءت نتيجة لإنقلابات عسكرية هي نظم غير شرعية إلا إذا سلمت السلطة خلال فترة محددة إلى النواب الذين يختارهم الشعب بكل حرية ونزاهة (وليس انتخابات ملفقة تحت "البسطار" كما هي العادة في البلدان العربية الثورجية ).ونحن إذا وضعنا النظام السوري (كما بقية الأنظمة العربية وهو ما يتجلى اليوم بترشيح المشلول بوتفليقة بصورة مقززة )على محك تلك المبادئ فإننا سنكتشف أنه لم يأت نتيجة لإنقلاب عسكري فحسب , بل بات كنظام يتناقض مع جميع مبادئ الشرعية .ولاحاجة بنا إلى التفصيل أكثر ,بل نشير فقط :إلى أن استمرار حكم حافظ الأسد لأكثر من دورتين انتخابيتين (خلافا للدستورالسوري )كان أمراً لادستوريا ولا شرعيا ,وتعيين ولده " بشار" بعمر ستة وثلاثين عاما رئيسا للجمهورية ,خلافا للدستور الأساسي المعمول به في سوريا خلال ثمانين سنة هو أمرغير شرعي, أما استمراره في الحكم لأكثر من دورتين انتخابيتين , يجعله يفتقد إلى أية شرعية أو مشروعية سياسية أو أخلاقية أو قانونية أودستورية .ونؤكد هنا على أن لايوجد في الدستور السوري أية مادة تتيح للرئيس استدعاء قوات أجنبية إلى سوريا .
لهذه الأسباب مجتمعة يصبح وجود جميع القوات التي استدعاها هذا النظام غير الشرعي ,وخلافا للدستور ,وجودا غير شرعي ومخالف حتى لقوانين نظامي الانتداب والوصاية والحماية , ويصبح أقرب إلى كونه واعتباره إحتلالا .يتوجب علينا فضحه والوقوف في وجهه بكل الوسائل الممكنة .
مقارنة بين الانتداب الروسي والفرنسي والإنكليزي :
مما لاشك فيه أن التصدي الروسي لأي دعوة لتطبيق القرارات الدولية خاصة المتعلقة بمنع استخدام الأسلحة الكيميائية ,أوالداعية لفك الحصارعلى المدن والبلدات أو في تقديم الغذاء والدواء للمدنيين أوفي منع تهجييرهم , أمر لم يقم به المتسعمرون الأوربيين لافي الهند ولافي سوريا ولا في الجزائر . وهم من هذه الناحية يكونون أقرب إلى الانتداب الإنكليزي على فلسطين ـ خاصة ـ في عهد المندوب السامي الصهيوني "هربرت صموئيل " .حيث بات لافروف يتصرف إزاء جميع فئات الشعب السوري بعنجهية ولادبلوماسية وعجرفة واستخفاف كما كان "صموئيل "يتصرف إزاء الفلسطينيين طوال فترة تعيينه مندوبا ساميا في فلسطين.لا بل ألحق بالشعب السوري عشرة أضعاف ماألحقه الانتداب الإنكليزي بالشعب الفلسطيني .
وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن سر هذه الأعمال ,التي تسيئ لسمعة الشعب الروسي وللحكم في سوريا , وتحثنا للبحث عن سراهتمام الحكومة الروسية , الخاص والزائد عن الحد ,بسوريا , وبكل ماتدعيه عن حرصها على وحدة أراضيها ( دون وحدة شعبها )تحت حكم نظام فاسد .هل لأنه استجلبها ؟ أم لأنه حقق لها ماتحلم به وباتت بالتالي حريصة على بقاءه أكثر من حرصها على بقاء الجمهوريات الروسية السابقة(دول بحر البلطيق ووسط آسيا) وتبعيتها له ؟.
ظهور الاتحاد الروسي كبديل عن روسيا القيصرية :
من تابع مجريات الأحداث الجارية في المنطقة بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وظهور روسيا كبديل عنه ووريث له منذ عام 1991 (اي بعد انتهاء الحرب الباردة التي اعتبرها بمثابة حرب عالمية ثالثة جرى بعدها إعادة اقتسام مناطق النفوذ في العالم ) يجد أن الموقف الروسي من النظام السوري ,كان متميزا جدا , لدرجة تجعلنا نقول أن روسيا الاتحادية قبلت التخلي عن نفوذ الاتحاد السوفييتي السابق في جميع الدول التابعة للاتحاد وكذلك عن دول اوروبا الشرقية والدول العربية الثورجية ,باستثناء سوريا التي اعتبرتها من حصتها أو إحدى ملحقاتها الأساسية التي لايمكنها التخلي عنها أوعن مصالحها فيها .بما جعلها تدافع عنها بشراسة أكثرمن دفاعها عن "اوستيا " وعن الشيشان .
التفسيرالوحيد المقنع سنجده في العودة لتاريخ أطماع القياصرة الروس في الوصول إلى المياه الدافئة هربا من صقيع وبرد روسيا .
فروسيا "بوتين "الجديدة القيصرية , باتت تتقمص علنا ورسميا , وتتغنى وتتمسك بالدور السابق لروسيا القيصرية في كل سياساتهاالخارجية .كما باتت عن طريق زعيمها التواق للظهور بمظهر القياصرة تتقمص أهداف وتطلعات روسيا القيصرية القديمة ,سواء فيما يتعلق بدورها القديم في العالم ,أولا كقلعة للإستبداد في أوروبا والعالم ,وتوقها الشديد ثانيا للوصول إلى المياه الدافئة خاصة في البحر الأبيض المتوسط وثالثا كي تلعب دورا متميزا عن الدور الأمريكي أو الأوروبي .بما يعوض للشعب الروسي عن فقدانه لدوره السابق .
ونذكرهنا من لايذكر أن الإمبراطورة كاترين أرسلت أسطولها البحري عام 1775إلى شواطئ حيفا وعكا بذريعة دعم حركة الظاهر عمر الزيداني في فلسطين من أجل أن تستغل حركته وتركب عليها بمايمكنها من إيجاد موطئ قدم لها في شرق البحر المتوسط .وخلال الفترة اللاحقة ظلت روسيا القيصرية تتنافس بشدة مع بريطانيا العظمى في السيطرة على الدولة العثمانية وفي العمل على تفكيكها من أجل أن تصل إلى شرق المتوسط , وهوماورثوه للروس السوفييت رغم تبنيهم للإشتراكية . وهو ماتجلى لاحقا بعدة مواقف أبرزها قبول ستالين في مؤتمر يالطا (بينه وبين تشرشل ورزفلت في نهاية عام 1945 لإعادة ترتيب خارطة العالم بين المنتصرين في الحرب العالمية الثانية )انسحاب الجيش السوفييتي من شمال إيران (حوالي 40%من مساحة إيران الحالية ) ذات الأغلبية الأذربيجانية مقابل انسحاب بريطانيا من سوريا وإعطائها استقلالها .وهذا ماتجلى لاحقا في طرح روسيا لقرارفي الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1946 يدعوا فيه الإنكليزوالفرنسيين للخروج من سوريا ومنحها استقلالها .وهذا ماكان سببا في بناء أفضل العلاقات بين الجمهورية العربية السورية الوليدة بقيادة البرجوازية الوطنية ( حكومة خالد العظم ) والاتحاد السوفييتي لاحقا .حيث كانت سوريا أول دولة وحكومة عربية تستورد السلاح من الاتحاد السوفييتي عام 1957 .ثم تزايدت العلاقات الوثيقة بين البلدين في بناء السدود واستخراج النفط وبناء المصافي وعدد كبير من مصانع استخراج الفوسفات والملح وتصنيعهما وتوليد الطاقة الكهربائية ,,,إلخ .وهو ما تجلى باستمرارالعلاقة القوية بين روسيا وسوريا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ـ خاصة ـ بعد تحول روسيا إلى دولة أمبريالية ,من خلال إعفاء روسيا الجديدة لسوريا عام 1998 من ديون سابقة ( ليست لها ) كانت مستحقة للسوفييت تقدر بعشره مليار دولار .وهوما مكن روسيا القيصرية الجديدة ,من بناء أفضل العلاقات مع النظام للتواجد شرق المتوسط , وهوما اتضح عام 2008من خلال الاتفاق على تطوير بناء حوض للسفن الحربية الروسية في ميناء طرطوس بكلفة وصلت إلى حوالي ملياري دولار ليكون بديلا عن ميناء "سيفاستيبول " التابع لأوكرانيا المستقلة عنها .وهذا الأمر لم تتمكن روسيا من تحقيقه في ذروة العلاقات الجيدة أيام السوفييت ولم تكن تسعى إليه .وكان من الطبيعي , بل ومن المنطقي أن تحرص روسيا القيصرية والاستعمارية , بعد الثورة الشعبية الحاصلة في سوريا عام 2011 على عدم إقامة أي نظام ديمقراطي في سوريا لأنه لايمكن أن يقبل أن تكون في بلده قاعدة لأي كان ,كما يرفض أن تكون بلده ضالعة في أي محور دولي أو إقليمي . وهذا ومايوحدها ويجمعها ـ أيضا مع كل من أمريكا وإسرائيل وإيران .فجميع هذه القوى تخشى من أنه إذا سقط هذا النظام وأقيم بدلا عنه نظام ديمقراطي فإن كل الاتفاقات السابقة المبرمة وما تحلم بتحقيقه قد تلغى , ويضيع كل مابذلته روسيا القيصرية والسوفيتية وروسيا الجديدة (وطبعا إيران وإسرائيل ) من جهود وتضحيات سدى .لهذا كانت روسيا أحرص من غيرها على بقاء هذا النظام .مع الإشارة إلى أن حرص كلا من إسرائيل وأمريكا وإيران على بقاءهذا النظام ـ يعود لأسباب ومنطلقات وغايات مختلفة ليست استراتيجية وجود كما هو الحال مع روسيا . وكان من الطبيعي جدا أن تتدخل روسيا بقسوة لسحق الثورة السورية .
فتحي رشيد
........................



#فتحي_علي_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباين المواقف بين كل من الخاشقجي وعلاء مشذوب و حسين نعمة
- إفلاس قيادات ونخب الأحزاب والحركات العربية الراهنة
- مقاربة نظرية بين العدوين الخارجي والداخلي
- تداخل مهام التحرر الوطني والقومي مع الاجتماعي
- محنه الامه العربية
- في البحث عن الخلاص -في انتظار المخلص -
- بوصلة العرب الضائعة
- تقديس الزعامات عند العرب المعاصرين .حالة مرضية أم عرضية ؟
- المتاجرة بالقضية الفلسطينية
- قراءة في حل المسألة الكردية
- انتصارات محور المقاومة بين الوقائع والأوهام
- قراءة في الموقف الأمريكي مما يجري في سورية
- مايدور حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
- تجدد عوامل نشوب الحرب العالمية الأولى
- تساؤلات حول حلف الشرق الأوسط والعداءلإيران أخطر تحدي يواجه ا ...
- قراءة في تفاعلات جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (21) نقض النظرية السامية وا ...
- الخاشقجي والصراع في الشرق الأوسط
- - لافروف - , -الحاكم بأمرالله - ! في سوريا
- دلالات الموقف من المختطفات - الدرزيات -لدى داعش


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - وصاية أم استعمار أم انتداب روسي على سوريا