مغالطات مترجمة من العربية الى العربية

خالد العاني
كاتب
(Khalid Alani)

الحوار المتمدن-العدد: 6231 - 2019 / 5 / 16 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يقال وفسر الماء بعد الجهد بالماء .. يحكى ان سلطانا في احدى الممالك استدعى عالما ذا شأن عظيم وسمعة كبيرة بالعلم والمعرفة وطلب منه ان يفسر له معنى الماء مقابل ان يعطيه ما يريد وان فشل يقطع رأسه فقبل العالم ( العارفة ) وقال للسلطان انك تأمر وكل شيء يهون من اجلك وضل يدور ويدور في تعريف الماء بأنه سر الحياة وانه وانه وانه وبعد شرح مطول قال يا سيدي ان الماء يعني الماء قال له السلطان عجيب امرك كل هذه الساعات الطوال تتكلم عن الماء وتختم كلامك الماء هو الماء اذهب لا اريد ان اقتلك وادنس يدي في دمك ... ولا اكرمك كنت احسبك ( عارفه ) كما اشيع عنك ....
سالفتنه ويه رئيس وزراء العراق الذي اتخذ قرارا بتأسيس المجلس الاعلى لمكافحة الفساد وكانت باكورة نشاطاته اصدار بيان اشار فيه الى ان الاتهامات التي تساق بحق المسؤولين الحكوميين في وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي جهات او اشخاص بغض النظر عن مسمياتهم وصفاتهم الوظيفية وطالب بضرورة تقديم الادلة على هذه الاتهامات الى المجلس الاعلى لمكافحة الفساد خلال اسبوعين وبخلافه يحتفظ المجلس بأتخاذ الاجراءات القانونية بحق مطلقي الاتهامات ... لماذا لا يستدعي القضاء العادل وهيئة النزاهة والمجلس الاعلى لمكافحة الفساد نوري المالكي الذي صرح اكثر من مره انه يمتلك الكثير من ملفات الفساد وكذلك الدكتوره 7 في 7 التي اعلنت من شاشة التلفزيون بأننا تقاسمنا الكعكة وحصلنا على عقود وكوميشنات وحمدية الجاف وغسيل الاموال ومزاد العملة وابعاد سنان الشبيبي عن البنك المركزي والنصراوي والسوداني ومشعان الذي غرد بأعلى صوته بأننا كلنا سارقون ومرتشون والمشاريع مثل الهياكل الحديدية للمدارس لصاحبها الخزاعي والمستشفيات والنخيل وصفقة الطائرات ووووووو الى اخر واو في موسوعة حرف الواو ..
الان تريدون ان تقطعوا رأس المواطن المكسور الجناح ليخبركم عن الفاسد الكبير الذي له قوة قاهرة تقطع الرأس عن الجسد كما حصل للضابط المسكين علي شياع المالكي حينما كفر بالظلم ولا زال يرقد في المنتجع سبعة نجوم المخصص لحماة الوطن ... اين الله منكم ؟؟ ومتى ستخسف الارض بكم يادولة الفساد ؟؟؟

#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل