أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - الاكثرية والاقلية والحنقبازية














المزيد.....

الاكثرية والاقلية والحنقبازية


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحنقباز : الشخص الذي يتلاعب بعقول الناس بحيلته ومكره
في كل اقطار العالم الراقي والغير الراقي عدا القطر العراقي من يدير شؤون البلاد والعباد هم النخبة من اصحاب العقول النيرة مهما كانت طبيعة الانظمة السائدة في تلك البلدان رأسمالية اشتراكية دمج رأسمالية واشتراكية ولا نقصد ( الدمج كما جرى في جيشنا الباسل الذي اصبح بسبب هؤلاء دامج ) او كان النظام اقطاعي او من المعممين كما في ايران او افندية اسلامية مثل تركيا او حتى في غابات الامازون من يدير شؤون الغابة هو القوي الشجاع الحكيم وليس الاخرين الذين يشكلون القطيع المنقاد فنرى في الحكومة الفلانية في امريكيا اللاتينية رئيسها من اصل عربي وفي الدولة الاخرى وزير الكذا هندي وفي غيرها برتكيشي اما في عراقنا فظهرت نبرة يتردد صداها ليل نهار وهي ( حكم الاغلبية ) ولنسأل هؤلاء العارفين كم نابغة وعالم ظهر في الاقلية من اخوتنا في الوطن الصابئة المندائيين ونعيد السؤال كم من اخوتنا في الوطن من الكرد والتركمان والكلدان والاشوريين واليهود والمسيحيين الذي نبغوا في ارض العراق وقدموا خدماتهم الجليلة عبر مئات السنين وعلى امتداد تاريخ العراق وهل تم استبعاد شخص او محاربته لانتمائه القومي او الديني او الطائفي الا حينما يكون له نشاط معاد تخريبي ضد البلاد وهذه مسألة طبيعية ان يقوم النظام بحماية ذاته ممن يقومون بأعمال مضادة له وينطبق هذا على كل الانظمة في العالم ونعود الى هؤلاء المتمشدقين بالاكثرية من الحنقبازية ويحددون النسب السكانية كما يحلو لهم ونقول لهم حتى لو افترضنا ان ادعائتكم صحيحة فما الذي فعله حكام الاكثرية منذ 2003 غير زيادة غنى الاغنياء وافقار الفقراء وكم قتل من ابناء الشعب العراقي بكل مسمياته خلال هذه السنوات وكم من المشاريع الوهمية والصورية التي ذهبت اموالها هباءا منثورا وكم فقد العراق من اراضيه وسيادته على ارضه وفي اي دولة يقوم الوافدون الى بلد اخر بتحطيم الحواجز والممتلكات والدخول الى البلد الاخر بدون فيزا وهل تسمح ايران مثلا لعراقي واحد ان يدخل بلادها بدون فيزا او احترام النظام في نقاطها الحدودية وهل تسمح المملكة العربية السعودية الى حاج او معتمر ان يدخل لاداء فريضة الحج بشكل غير نظامي وعدا هذا وذاك تردي الخدمات الصحية والتعليمية والعمرانية والاجتماعية وحتى الاخلاقية نسأل هؤلاء ما هو الجانب اللامع الذي قام به حكم الاكثرية ؟؟ الفساد المالي والاداري او انتشار الامراض او القتل والسلب والخطف وحكم الميليشيات وامتيازتها على المواطنين وحتى القوات الامنية النظامية ارونا واحدة من انجازات اكثريتكم حتى نسجد لله شاكرين على هذا العطاء وندين لكم بما فعل من ادار ويدير شؤون البلاد والعباد امثال الشهرستاني والاديب والجعفري والمالكي والخزاعي والعلاقين وعلاوي ومن لف لفهم من خراعات الخضرة من ممثلي السنة والاكراد والتركمان والاخرين ممثلي الكراسي والمناصب .... هل شراء ذمم من يسمون انفسهم سياسيين وممثلين عن القومية والطائفية والدين او شراء ولاءات رؤساء العشائر بالهبات المالية وتسليحها على حساب فقر السواد العام من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ام حقول النفط التي وهبت للكارتل العالمي ولصوص الاحزاب الدينية والكردية واصبح العراق يدفع فوق نفطه اموال الى تلك الشركات ( فوق .. جيلة ماش )
عيب اسكتوا يا متفيقهين ونهازي الفرص ( كان واحكم يركض على التفله عباله قران ) لقد بلغ السيل الزبى انكم تزرعون بذور الشر والحقد والكراهية والفرقة بين ابناء الوطن وتلك الجروح التي احدثتموها في الجسد العراقي لم تندمل في الزمن المنظور لعن الله امريكيا ومن والاها التي جعلت السنتكم تخرج من جحورها وتنطق بما يحلو لها وقبل عقد ونصف كان صنديدكم له كنيه يسمي نفسه بها بعيدا عن اسمه الحقيقي وانتم ترتعشون في جحوركم في البلدان التي هربتم اليها واعلموا ان الدول تدول وتذوي وتزول ولا يبقى الا الذكر الطيب والعمل الصالح اما الفاشلون والخائبون والمعقدون والحاقدون فمزبلة التاريخ بأنتظارهم الى يوم يبعثون



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايهما نختار الثور ام الحمار
- ايها المعممون والمتاسلمون
- الحرباء ليس لها لون ثابت
- ما يرادلها روحه للقاضي
- يوم المراّة يوم الاّم والاخت والزوجة والابنة وصانعة الرجال
- الظالمين بالظالمين
- الفساد دمر البلاد والعباد
- ازدواجية العقيدة
- ابو كريوه يبين بالعبرة
- انقلاب شباط الاسود جرح لا يندمل
- عنتريات امانة بغداد والفساد المستشري
- حمير وبلا ضمير
- من الذي ربح ومن الذي خسر
- من هل الزاغور ما يطلع عصفور
- بماذا سيفخر بكم ابنائكم انتم ؟؟؟
- عمالة حتى الثمالة
- ريح صفراء وسوداء تعصف بالعراق
- المجرب لا يجرب
- زاهد ومسرف
- متصير اّدمي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - الاكثرية والاقلية والحنقبازية