أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - عمالة حتى الثمالة














المزيد.....

عمالة حتى الثمالة


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الاونة الاخيرة تناقلت وسائل الاعلام المختلفة وثيقة تشير الى ان 67 فصيلا مسلحا طلبت من خلقتهم دولة العدوان العظمى الولايات المتحدة الاميريكية بأنهاء تشكيلاتهم وهي تعلم جيدا ان هذه الافاعي غريزتها الاساسية اللسع وهي لا تميز بين مخلوق واخر ... ربما هناك من يعترض على هذا القول كيف ؟ والرد عليه من قصف معسكرات الجيش وثكناته وجعل لكل من هب ودب ان يدخلها ويستولي على ما تحتويه من اسلحة ومعدات ؟ ومن حل الجيش العراقي في اول اجراء اتخذه حاكم الغزاة بريمر بالاتفاق مع السيستاني الايراني والاخوة الاعداء رؤساء الحزبين الكوردين اللذان يتعاونوا مع الشيطان من اجل اضعاف العراق ليسهل عليهم اقططاع من يفكرون بأقططاعه لا من اجل مصلحة الكورد بل لمصلحة العوائل التي تسيطر على الاقليم وتتقاسم المناصب والمغانم وهلل القطيع لهذا الاجراء وما يعلمون انهم يخربون بيوتهم بأيديهم وتتوزع هذه الميليشات بكل قبح كما يلي : 39 ميليشيا مرجعيتها الدجال خامنئي وكيل المهدي المنتظر الذي سيظهر في اّخر الزمان ويحقق العدالة الالهية في الارض ( شلون كلاو مينبت تحته شعر ) 18 ميليشيا مرجعيتها السيستاني الايراني 2 ميليشيا مرجعيتها لكمال الحيدري يقال انه عراقي ولكنه مقيم في قم 2 ميليشيا تابعة لحسن نصر الله اللبناني 2 ميليشيا تابعة لصادق الشيرازي ويقال انه عراقي ولا ادري هل شيراز مدينة عراقية ام ايرانية 1 ميليشيا تابعة الى الايراني كاظم الحائري 1 ميليشيا تابعة لليقوبي و1 ميليشيا تابعة لمرجعية محمد صاق الصدر ويقال ان الاخيرين عراقيان بقت ميليشيا بابليون لصاحبها المدعو ريان الكلداني والتي اعلنت المرجعية المسيحية انه لا يمت لها بأي صلة وانطبق عليه بيت الشعر ( مازاد حنون في الاسلام خردلة - ولا النصاري لهم شغل بحنون ) 40 ميليشيا منها تطوق حزام بغداد فهل هناك من يتصور ان هذا المخطط ليس من وضع الدهاة من ملالي طهران ومستشاريهم للسيطرة على العراق فبغداد هي العراق ... ؟
الان يدعي الاميريكان انهم اخطأوا ويريدون ان يصححوا الخطأ ؟ ولا يقولون الحقيقة ان صناعتهم هذه ادت مهمتها على الوجه الاكمل اذ انشغل مواطني اربع دول بشكل خاص في العراق وسوريا ولبنان واليمن تتبعهم دول المنطقة الاخرى في الصراع الذي جرى تحت سمع وبصر هذه الدولة الباغية فقتل من قتل وعوق من عوق وهجر من هجر ودمرت مدن ومنشاّت ودور عبادة بأسم الاختلاف العقائدي وكلهم كذابون نصابون قتله محترفون سراق ومزورون واصبحت مفردة الوطنية غريبة في بلادنا بعد ان كان الرجل يقبل ان يشتم اباه ولا يشتم الوطن وخلقت اجواء لدولة الصهاينة العنصرية يسرحون ويمرحون كيفما يحلوا لهم ونحن نخرب بيوتنا بأيدينا ؟ ولو عدنا القهقري الى ماقبل عام تسهيل الاميريكان لمجيء خميني في 1979 لتجدن ان الاحزاب والمنظمات كانت تتزايد بعضها على البعض بالوطنية والحرص على الشعب ...
هناك من يصدق الاميركان فيما يدعون نقول دعوا الاحلام وعيشوا الواقع ان اميريكا على علم تام بأن موسم القطاف قد اّن ولذلك تريد ان تقول انها هي من حققت احلام الشعب الايراني والعراقي في الخلاص من حكم الملالي كما فعلتها في عام 2003 عندما شعرت مجساتها ان حكم صدام اّيل للسقوط فعمدت الى شن عدوان الغزو فأفسدت الثمرة الناضجة واتت بحثالات البشر لتسلطهم على رقاب العراقيين ولتسقيهم المر كله دفعة واحدة بعد ان كانوا يتجرعونه شلوا شلوا اما هذه العصابات المسماة المقاومة الاسلامية فمصيرها كمصير عصابات المافيات حينما يختلفون على صفقة فتبدأ التصفيات الجسدية بينهم والقضية مسألة وقت اما ما تعرض له الشعب العراقي فهذا سببه الانسياق العاطفي وراء الكذابين والدجالين والمتفيقهين والمتحذلقين ولعله يكون عبرة للمسقبل والخزي والعار لكل عميل حقير



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريح صفراء وسوداء تعصف بالعراق
- المجرب لا يجرب
- زاهد ومسرف
- متصير اّدمي
- واوي حلال واوي حرام
- متى تهتز شوارب الثعالب
- مدينة المسؤولين والبرلمانيين المقدسة
- قيم العراقيين من برلمان ديرة عفج
- الى من يريد ان يبني العراق من جديد
- عرس واوية
- الحقيقة المغدورة
- العملاء اصل البلاء
- انصار الله ام انصار الشيطان
- النفط مقابل اعادة الاعمار والتنمية
- سيد وجده الكرفس
- حرامي الهوش وحرامي الغنم وحرامي الدجاج
- بائع الصحف
- وزارة التخرباء اللفطية
- قل لي من المسفيد اقول لك من هو الفاعل
- اثول ابن الاثول


المزيد.....




- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...
- عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصا ...
- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...
- صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا ...
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى ...
- رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - عمالة حتى الثمالة