أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - حرامي الهوش وحرامي الغنم وحرامي الدجاج














المزيد.....

حرامي الهوش وحرامي الغنم وحرامي الدجاج


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 00:17
المحور: كتابات ساخرة
    


في احدى البلدات ضجت الناس من كثرت سرقات الهوش ( البقر ) والغنم والدجاج والكل في البلدة يعرف الحرامية وحينها اجتمع هؤلاء الناس لتأديب الحرامية وما كان من هؤلاء الحرامية الا ان اقسم كل منهم انه لا يسرق وصدق الناس القسم الذي اداه الحرامية الناس على طيبتهم وتركوا حلالهم يسرح دون رقيب واتفق اللصوص على ترك فرصة حتى تطمئن الناس ويعاودوا على عملهم على قول المثل ( ذيل الكلب ما يعدل ) حينما شدوا ذيل الكلب على عصا لعله يعدل وبعد الاربعين يوم حلوا الحبل والعصا عن ذيل الجلب وبالحال رجع ملتويا كما كان .....
عاد اللصوص الى سرقاتهم وفقدت بقرة وركض اصحاب الابقار الى سارق البقر الاول واقسم لهم انه لم يسرق اي بقرة وطلب منهم ان يدخلوا حضيرة الابقار ويفتشوا عنها وفي اليوم التالي سرقت بعض الاغنام وهرول اصحاب الاغنام الى حرامي الغنم يسالونه غن الاغنام التي سرقت واقسم لهم انه لم يسرق اي من الغنم واليوم الاخرى سرقت كمية من الدجاج واسرع الناس الى سارق الدجاج الاول واقسم كما اقسم من قبله حرامي البقر والغنم وحار الناس في امرهم من الذي يسرقهم وكان بين القوم سيدهم وكبيرهم ويسمى العارفة ذهب الناس الى العارفة فقال لهم دعوا الامر لي وانا سوف اجد الحل قام العارفة باستقدام رجل غريب عن البلدة واعلمه بمساكن اللصوص الثلاثة وطلب منه مراقبتهم سرا وخلال ايام اكتشف الرجل ان سارق البقر تحول الى سارق للغنم وسارق الغنم تحول الى سارق الدجاج اما سارق الدجاج فقد تحول الى سرقت البقر يعني مسوين تحالف جديد من اجل تضليل الناس ......
سالفتنه وين يم التكتلات الزائفة في العراق الشيعة /السنة / الاكراد وبعد كر وفر ومظاهرات واحتجاجات والرائحة النتنة التي زكمت الانوف خرجت لنا هذه الكتل وكلها تدعي الوطنية والعمل على انقاذ البلد من الانهيار وحل مشاكل الشعب ( بالديموضراطيه ) وهاهي 15 سنة مرت بعذابتها وقهرها وظلمها وجوعها وموتها وتشريد الناس الامنين وسلب اموال وممتلكات الرعية من قبل العصابات والميليشيات العميلة للدول الاجنبية وتحت نظر وبصر الجكومة واجهزتها الامنية العاجزة عن ايقاف الاستهتار والقتل والسرقات والاغتصاب والظلم والدمار نعود الى المربع الاول وتقسيم المغانم بين الكتل الثلاثة ومن يتبعها ولكل منهم قدر ما استطاع ان يكسب عليه من مقاعد في (البرطمان ) بالحق بالباطل بالتزوير بالرشاوي والبلاوي وعادت حليمه الى عادتها القديمة



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائع الصحف
- وزارة التخرباء اللفطية
- قل لي من المسفيد اقول لك من هو الفاعل
- اثول ابن الاثول
- طهران فوق البركان / 2019 عام الرحيل
- سليماني والاقزام السبعة


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - حرامي الهوش وحرامي الغنم وحرامي الدجاج