أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - العملاء اصل البلاء














المزيد.....

العملاء اصل البلاء


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6017 - 2018 / 10 / 8 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما يبيع البعض وطنه وشعبه يفقد الشرف ويبدو للبعض ان الشرف هو ما يضمه لباس الرجل والمرأة وباعتقادي ان العاهرة او السمسار الذي لا يتنكر لوطنه اشرف من كل عميل ارتضى لنفسه ان يكون عميل لدولة اخرى غير دولنه . ان عراقنا ابتلى من عمق التاريخ بمثل هذه الحثالات التي جلبت لهذا البلد كل الخراب والهوان والشر وجعلت البلد يفقد معظم ثرواته لصالح تلك الدول التي ربط مصيره بها كما فقد خيرة ابناءه في الحروب والقتل المتعمد والتصفيات الجسدية ولم يكتفي هؤلاء العملاء واسيادهم بالنهب والقتل المنظم بل عمدوا حتى على تخريب كل ما من شأنه ان يخدم البلد ويطوره فعمدوا الى قتل قادة الجيش وضباطه الذين بنوا جيشا عظيما عصيا على الاخرين كما قتلوا الطيارين والاطباء والمهندسين والعلماء والاساتذة مما دفع بهذه النخب الى الهروب الى اماكن امنه في العالم ليقدموا خبرتهم وحهودهم لتلك الدول بدلا من شعبهم المحتاج اليها ولنأخذ على سبيل المثال الاطباء فقد كشفت احصائية لوزارة الصحة العراقية ان عدد الاطباء الذين هاجروا منذ عام 2003 وللأن حوالي عشرة الاف طبيب ونتسائل كم من السنين والاموال والجهود بذلت لأعداد هذا الكم الهائل من الاطباء ويشار الى ان في لندن وحدها 3800 طبيب عراقي وفي بريطانيا عموما حوالي 5 الف طبيب عراقي كما تشير الاحصائية الى ان مجموع الاطباء الموجودين في العراق هو 18 الف طبيب ما يعني ان اكثر من ثلث الكادر الطبي قد فقده العراق هذا عدا من سبق هذا التاريخ وعدا هذا كم من العلماء والمهندسين والاساتذة والادباء والفنانين وغيرهم في كافة المجالات والمنتشرين في انحاء العالم خسرهم العراق من اجل فئة ضالة متخلفة ساقطة خلقيا واجتماعيا تحمل السلاح ومتغولة في داخل اجهزة الدولة وتتمتع بحماية ظاهرة وباطنه ممن يماثلهم في السقوط الاخلاقي والوطني داخل تلك الاجهزة ويطلق على هؤلاء في المصطلح السياسي الطابور الخامس هؤلاء يبقون حجر عثرة في طريق التقدم والتغيير نحو الافضل وعدم القضاء عليهم القضاءعلى العراق لأنهم سرطان ينهش في جسد العراق .. ان المهمة الوطنية الاولى التي يجب ان تنهض بها القوى الوطنية والسياسية هي جعل تصفية هذه العناصر المهمة الوطنية الاولى وذلك ليس بالامر المستحيل فما ان يتم تنفيذ الاحكام الصارمة برؤس تلك المجاميع فسرعان ماتنهار كياناتهم المبنية على الباطل والتي لاترتكز على عقيدة وطنية او انسانية خاصة وان هذه المجاميع اصبحت مكشوفة ومحتقرة من كافة فصائل الشعب الذي يفقتد للقيادة المحنكة والقوية التي تحقق تطلعاته وامانيه في حياة حرة كريمة ومزدهرة ....

الطابور الخامس : مصطلح نشأ اثناء الحرب الاهلية الاسبانية التي نشبت عام 1938 واستمرت 3 سنوات واول من اطلق هذا التعبير الجنرال اسيليو مولا احد قادة القوات الزاحفة على مدريد وكانت تتكون من اربعة طوابير من انصارالحكم الملكي فقال حينها ان هناك طابور خامس يعمل مع جيش فرانكو ضد حكومة الجمهورية التي كانت ذات ميول ماركسية ويسارية من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي فرانكو من الشعب وبعدها ترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس في الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي ( الموسوعة الحرة )



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصار الله ام انصار الشيطان
- النفط مقابل اعادة الاعمار والتنمية
- سيد وجده الكرفس
- حرامي الهوش وحرامي الغنم وحرامي الدجاج
- بائع الصحف
- وزارة التخرباء اللفطية
- قل لي من المسفيد اقول لك من هو الفاعل
- اثول ابن الاثول
- طهران فوق البركان / 2019 عام الرحيل
- سليماني والاقزام السبعة


المزيد.....




- في -نشاط دولة- محتمل.. إيران تؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج ...
- أوكرانيا تقصف منشأة حيوية قرب موسكو وروسيا تسقط 25 مسيّرة
- من أفغانستان إلى دمشق المحررة: صحفي سوري يروي أوجه الشبه وال ...
- أفغانستان تعلن انتهاك مسيرات أميركية مجالها الجوي عبر دول مج ...
- اتفاق تاريخي بالدوحة يؤسس مرحلة استقرار جديدة في الكونغو الد ...
- تركها ملطخة بالدماء.. كلب ينهش وجه طفلة ويعود ليهاجمها ثانية ...
- تحليل.. ترامب سيواجه -فوضى وتحديات- في حالة سعيه للإطاحة بما ...
- -أغنية لاعب صغير-.. رحلة بين الهزيمة والخلاص في عالم إدوارد ...
- إدارة ترامب تضغط على إسرائيل لتحقيق تقدم بشأن مقاتلي حماس بر ...
- مقتل 4 عناصر أمن بهجوم مسلح شمال شرق نيجيريا


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - العملاء اصل البلاء