أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الحُلْمُ الأمريكيُّ














المزيد.....

الحُلْمُ الأمريكيُّ


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 13:29
المحور: الادب والفن
    


في مانهاتن رجلٌ يبحثُ عنْ نفسِهْ
في مانهاتن طفلٌ لا يحبُّ شيكاتَ أبيهْ
في مانهاتن امرأةٌ تمشي بكعبٍ منكسرْ
في مانهاتن بورصاتٌ وغائطٌ وحمامٌ كثيرْ
في مانهاتن الدولارُ يبكي مِنِ البردْ
في مانهاتن المعطفُ معلقٌ على حافةِ سكينْ
في مانهاتن أمي تحبلُ بي في ماخورْ
في مانهاتن يعيشُ البشرُ وهمْ يحلمونَ ببنكَ عدمِهِمْ


في مانهاتن أخذتُ موعدًا مَعَ المستقبلْ
في مانهاتن رقصتُ رقصةَ الموتِ مَعَ الماضي
في مانهاتن عضني كلبٌ يسوقُ الكاديلاكْ
في مانهاتن لحستُ كيتشابَ الهامبرجر بلسانِ الكلبِ الذي لي ورميتُ الباقي
في مانهاتن أحببتُ السي آي إيهْ
في مانهاتن صرختُ وأنا أمارسُ العادةَ السريةَ في خِزَانَةِ بنكي
في مانهاتن فتحتُ بنطالي أخرجتُ عضوي وشخختُ في زاويةٍ مِنْ زوايا الرصيفْ
في مانهاتن قَبَّلْتُ عمودًا مِنْ فمِهِ أطولَ قبلةٍ في التاريخِ لأستثيرَ مدراءَ البنوكِ فيحلمونَ بالفوائدِ التي لم ينهبوها بعدُ مِنْ جيوبِ الأمريكيينَ لِيُشَغِّلُوا بها مساجدَ ندمِهِمْ


في مانهاتن بدأتُ في إعادةِ بناءِ العالمْ
في مانهاتن أكلتُ بيتزا بينَ فخذيِ امرأةٍ شقراءْ
في مانهاتن لعبنا أنا وترامب البوكرْ
في مانهاتن تزوجنا أنا وترامب مِنِ امرأةٍ حمقاءْ
في مانهاتن حلمتُ وحدي ببدويةْ
في مانهاتن مدتْ إياديها لتصافحني ناطحاتُ السحابْ
في مانهاتن عقدتُ صفقةَ الوجودِ مَعَ أمريكا
في مانهاتن ابتسَمَتْ لي في الأسانسيرِ سكرتيرةُ السكرتيرِ للشئونِ الماليةِ وهي تحلمُ حُلْمَ المحروماتِ مِنِ الإنجابِ ببنكِ مَنْيِنَا




#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة ود إلى أنجيلا ميركيل
- رسالة ود إلى كريستين لاجارد
- رسالة ود ودون ود إلى فلاديمير بوتين
- رسالة ود إلى محمد السادس
- رسالة دون ود إلى عبد الفتاح السيسي
- رسالة دون ود إلى بنيامين نتنياهو
- رسالة ود إلى سلمان بن عبد العزيز آل سعود
- رسالة ود إلى علي خامنئي
- رسالة ود إلى تيريزا ماي
- رسالة ود إلى الرئيس إيمانيويل ماكرو
- رسالة ود إلى دونالد ترامب
- التراجيديا الإنسانية الديوان وقصائد أخرى
- التراجيديا الإنسانية 9
- التراجيديا الإنسانية 8
- التراجيدية الإنسانية 7
- التراجيديا الإنسانية 6
- التراجيديا الإنسانية 5
- التراجيديا الإنسانية 4
- التراجيديا الإنسانية 3
- التراجيديا الإنسانية 2


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - الحُلْمُ الأمريكيُّ