رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 8 - 22:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نظرة على تطوراتِ احداث المنطقة .!
رائد عمر العيدروسي
لا ريب أنّ التطورات الجارية لا تتعلّق بالقضية الفلسطينية الآخذة بالتراجع والتآكل النسبي وفق الظرف الزمني – السياسي الحالي , إنّما مع اتجاه الأنظار " من كلّ صوبٍ وحدب " نحو مياه الخليج العربي والنفط الأيراني الذي تراجعت نسبة صادراته , والى كثافة وارتفاع الحضور العسكري البحري والجوي الأمريكي , ومع ما يصنعه " الإعلام " من عناصر الإثارة والتأزيم النسبي .
ولا شكّ أنّ هنالك عدة او بضعة زوايا نظر لمجريات الأحداث ومعظمها بين المتقاربة والمتطابقة , وبين المتضادة ايضاً وفق مصادر الأخبار .! , ثمّ بالرغم من أنّ العقوبات الأمريكية ضد طهران " لمْ تؤتِ اُكُلها " بعد , وجعلت الأدارة الأمريكية عرضةً لنبال نقد الصحافة , لكننا ومن زاويةِ نظرٍ خاصة او محددة , فنرى أنّ العقوبات الأمريكية " في المجمل " وكأنها لم تبدأ بعد .! وكأنها تسير وتسري وفق برمجةٍ ذات Flexibility – مرونة , قابلة للتغيير وفق متغيرات ما يجري .
ومع البديهيات المعروفة بأنّ المصالح الحيوية والستراتيجية الأمريكية تنبع من مخططات بعيدة المدى وتقف خلفها مؤسسات وشركات والبنتاغون , بجانب وزارة الخارجية الأمريكية واجهزة المخابرات , لكنّما بجانب ذلك , فنتائج ومستقبل الأزمة بين الأمريكان والأيرانيين قد ارتبطت بالمستقبل الشخصي والأنتخابي للرئيس ترامب , ومن المحال أن يتراجع عن مسألة العقوبات , وليس بمقدوره تركها معلّقة ومتأرجحة كما الآن , فأضحى وامسى أن نشهد مزيداً من التصعيد الساخن في هذا الشأن , وبما يحمله من مفاجآتٍ غير محتملة وفق منظور السياسة والعلاقات الدولية والإعلام .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟