رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 13:13
المحور:
الادب والفن
يترآى لي أن ارتأي هذا الرأي .!
رائد عمر العيدروسي
لنفسي او بنفسي استبيح , وبالأحرى اُبيح , دونَ أنْ " استريح " , لأنْ افتي بفتواي وربما جرّاءها " أطيح " وأسيح .! , فأرى ممّا ارى أنّ معنى" كنيست و كنيسة "
قد يشير لأيٍّ منهما او لكلاهما , بأنهما المكانين الذي يجري فيهما كنس الذنوب – من دونِ مكنسةٍ كهربائيةٍ او يدوية " مكناسة " – والتخلّص والتبرّؤ منها , والى اجلٍ آخرٍ قد يستجد او يتجدد ربما , وربما لا .
وفي سياقٍ متصل بحروف الوصل او بدونها , او عبر وسائل توصيلٍ ووصلٍ وسواها : -
فلا أستبعد أنْ يكون معنى " الجامع " هو المكان لتجمّع وتجميع المصلين لأداء الصلاة , وكذلك لإجراء وأداء صلاة الجماعة , ودونَ أية ضروراتٍ غير ضروريةٍ لمضاعفة وتضخيم صوت مكبّرات الصوت لإيصالها الى المرضى والمنشغلين والمنهمكين في الكتابة والدراسة وأمورٍ بالغة الأهمية , كما من الواضح أنّ مفردة " المسجد " تعبّر عن مكانٍ مقدس للسجود الى الله جلّ و عزّ .
ولا ادري لماذا كلمةُ " مسجد " مستخدمة جماهيرياً في الدول العربية اكثر ممّا في العراق حيث استخدام " الجامع " , وبغض النظر عن الفصحى .
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟