نشاز في احتفال باريس بنهاية الحرب العالمية 1

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إذ تشهد العاصمة الفرنسية اليوم 11 - 11 إحتفالاتٍ كبرى بمناسبة الذكرى المئوية لإنتهاء الحرب العالمية الأولى في سنة 1918 من القرن الماضي , وإذ يحضر 70 رئيس دولة ورئيس وزراء في هذه الإحتفالات , وابرزهم الرئيس الروسي بوتين , والرئيس الأمريكي ترامب ورئيسة وزراء برطانيا ومستشارة المانيا ميركل وبضمنهم الرئيس التركي اردوغان , لكنّ المفاجئ والغريب في ذلك هو حضور رئيس الوزراء الأسرائيلي نتنياهو مع الرؤساء الآخرين ! فأسرائيل كدولة لم تكن موجودة في ذلك التأريخ ولم يكن مثل هذا الأسم مذكوراً في وسائل الأعلام ولا بين اسماء دول العالم والى غاية عام 1948 حيث جرى تأسيسها بقرار بريطاني كما معروف وبالرغم من تناقضه مع مبادئ القانون الدولي , وقد اثبتوا قادة اسرائيل عدوانيتهم بشنّ اول حربٍ رسمية ضدّ مصر بعد 8 سنواتٍ مما يسمى بنيلهم الأستقلال , وذلك بمشاركة فرنسا وبريطانيا في العدوان الثلاثي عام 1956 , وثمّ عاودت الكرّة في في شنّ حربها على سوريا والأردن ومصر في سنة 1967 , وهي لا تزال تحتل جزءاً كبيرا من هضبة الجولان السورية وشريطاً حدودياً في جنوب لبنان , فهذه الدولة الصهيونية ورئيسها لا مكان شرعيّ لها في مؤتمرات واحتفالات السلام اذا ما كان من احترامٍ للقانون الدولي . وكان على الحكومة الفرنسية أن تحصر استضافتها بقادة الدول التي شاركت بالحرب العالمية الأولى فقط , ومن دون حضورٍ للغرباء واعداء السلام وفقا للشرعية الدولية المفترضة .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل