أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ليسَ دفاعاً عن الطيارَين المتشاجرين , بتاتاً .!














المزيد.....

ليسَ دفاعاً عن الطيارَين المتشاجرين , بتاتاً .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما كان من غلوّ ومخاطرة وافتقاد الأخلاق في تشاجر كلا الطيارين مع بعضهما في قمرة القيادة اثناء رحلةٍ جوية من مدينة مشهد الى مطار النجف الأشرف , وتعريض حياة الركاب الى الخطر حسبما مُتَصَوّر , لكنه في ذلك فحياة الطيارين تندرج وتغدو في ذلك الخطر وفق ذلك التصوّر .!
في الحقيقة , إنّ ما استند وارتكز عيه كلا كابتن الطائرة ومساعده في ترك قيادة الطائرة والإنغماس في التشاجر وضرب بعضهما البعض , هو اطمئنانهما المطلق لوجود جهاز صغير في كلّ طائرة يسمى والذي يجعل الطائرة تطير بسرعة ثابته وعلى ارتفاع ثابت ودون تدخّل قائدي الطائرة لفترةٍ من الوقت , وعبر التأكد عبر من عدم حدوث ما يعرّض الطائرة لجيوبٍ هوائية او اهتزازاتٍ اخرى وما الى ذلك .
أمّا عكس ذلك ! فحياة الطيارين الأثنين تضحى معرّضة للخطر كباقي الركاب , وما كان لهما أن ينشغلا حتى بمعاركٍ كلامية اثناء قيادة الطائرة !
ولا أدلّ على ذلك ايضاً , فأنهما سارعا تلقائياً لوقف " التشاجر بينهما " الى أخذ ناصية الطائرة حينما اقتربا من مرحلة الهبوط التدريجي للطائرة حتى وصلا ارض المطار وإطفاء محركات الطائرة واجهزتها بالكامل بعد إتمام عملية التواصل مع برج المراقبة الذي حدّد لهما لحظة الهبوط على مدرج المطار ومكان نقطة التوقف الأخيرة أمام او بالقرب من مبنى المطار الرئيسي شخصياً , ومن زاوية نظرٍ شديدة الخصوصية , فأرى أنّ كلا الطيارَين المتشاجرين كانا يتمتّعان بكفاءة عالية من خلال تمكنهما من قيادة عملية الهبوط – Landing بسلاسة وانسيابية وهما في حالة توتّر وضغط نفسي مرتفع .! , ولعلّهما " من باب الممازحة " كانا يستحقان نوط الشجاعة لحفاظهما على ارواح المسافرين وسلامة الطائرة اثناء معركتهما الدامية .!
ويبقى حديثنا هنا مقتصراً على الجانب التقني او التكنولوجي لهذه الحادثة الفريدة التي شوّهت سمعة الخطوط الجوية العراقية , بل وسمعة العراق بأكمله



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر بدونِ خبر .!
- الخاتون الصغيرة .!
- خُدود و تماس .!
- خضراء الدِمن .!
- ( كلماتٌ بلا أمل .! )
- كلماتٌ بصوت ميوزك .!
- الانتخابات العراقية : وجهة نظر بشعة المنظر .!
- في : مجريات الأنتخابات .. من زاويةٍ نصف مرئية !
- انقلاب غير عسكري .!
- ( عيد العمال العراقي ) .!
- الفتلاوي حنان .!
- بعيداً عن يافطات وبوسترات المرشحين
- الأشدّ خطراً من خطورة اقصف التدميري الدولي على سوريا !
- المكوّن ..!
- لعلّها - ثواب - .!!
- تعدد الجبهات كتعدد ازوجات المتضادّات .!
- مداخلة - تداخلية بين العربية والأنكليزية
- نحن والإقليم .. من الزاوية الموضوعية !
- ظريفة .. طريفة .!
- عِنوانٌ لا عنوانَ له .!


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ليسَ دفاعاً عن الطيارَين المتشاجرين , بتاتاً .!