تعدد الجبهات كتعدد ازوجات المتضادّات .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعدّد الجَبهات كتعدّد الزوجات المتضادّات!
رائد عمر العيدروسي
منْ غير المعلوم , ومن غير المفهوم , وحتى منْ غير المهضوم , لماذا يقومون السادة الأفاضل من المقاتلين المسلحين الكرد بممارسة الأعمال الحربية المسلحة " وفي آنٍ واحد " في 4 جبهاتٍ او دولٍ , متضادّة ومتعاكسة جغرافياً وجيوبوليتيكيّاً في كلّ منْ : تركيا , سوريا , ايران , والعراق .!
لا رموزَ قابلة للفكّ , ولا للتحليل والتفكيك والتشريح لمثل ما هي اعقد من طلاسمٍ واحجية .!
والى ذلك , وقَبلَ وبعدَ ذلك , فَلَمْ تتوصّل علوم الجبر والرياضيات وتقنيّة المعلومات الى كشفِ واكتشافِ معنى ومغزى فتح جبهاتٍ متعددة ومتزامنة لأجل تحقيقِ طموحاتٍ او تنفيذِ شعاراتٍ عرقيّةٍ – سياسية , وهي محترمة ايضاً .
اليسَ اللجوء الى القتل والسلاح دليل على فُقر وإفتقار قابليّة الإقناع والطرح الفكري , وفي اكثر من زاوية , حتى لو كانت منزوية .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل