رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 00:19
المحور:
الادب والفن
كلماتٌ بصوتِ ميوزك .!
رائد عمر العيدروسي
اليوم , اليوم تحديداً " 21 حزيران " هو اليوم العالمي للموسيقى , والموسيقى هي الأكثر نكهةً كغذاءٍ روحي مع " مقبلاتٍ متنوعة على شكلِ آلاتٍ واصوات " , وقد ارتقت الموسيقى علمياً وعالمياً حتى للمعالجة النفسية .
في البدءِ لابدّ من تحيةِ إكبارٍ وإجلال لزعماء وقادة الموسيقى في العالم , ويتمثّلون بالرفاق " بتهوفن و باخ و تشايكوفسكي وسواهم ايضاً , وعلى الصعيد القومي فذات التحية لعمالقة الموسيقى في اللحن والعزف والأداء والإلقاء والصوت بدءاً من الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ومدرسة الرحباني النموذجية , كنماذجٍ مختارة ومنتخبة بالتزكية .
وفي العراق , ومع التقدير لكلّ من لديهم باع في الموسيقى , وذراع تعزف ادفأ الألحان , ففي العراق ايضاً يوجدُ مئةَ نوعٍ ونوعٍ من الموسيقى , فهنالك موسيقى من دون موسيقى .! وهنالك رصاصٌ يلعلع وله موسيقى , وهنالك آلاتُ موسيقى خشنة الصوت واخرى رقيقة , ثم في كرة القدم يطربون للألعاب الناريةِ كموسيقى , كما أنّ الآلات البدائية كالربابة والدّف غدت تنافس آلات الأورغ والساكسفون والفلوت والكلارنيت , وهنالك مسامعٌ وآذان لا تطرب إلاّ لتلك الآلات البدائية العريقة . وبقي أنْ نضيف أنّ هنالك امكنة ومزاراتٌ دينية تُحرّم الموسيقى .
وبعيداً بماراثونيةٍ مضاعفة عن ذلك , فالموسيقى هي اداة التواصل الأجتماعي والذوقي بين الأمم , كما من زاويةٍ ضيّقةٍ للغاية , فقد تتمثّلُ الموسيقى ايضاً بهمَساتِ عشيقة .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟