رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 00:22
المحور:
الادب والفن
اوضاعٌ وضعيّةٌ و وضيعة .!
رائد عمر العيدروسي
ما انفكّتْ " ولا تنفكُّ " اوضاعُنا متشابكة , وكأنها مع نفسها مشتبكة .! , اوراق الحلِّ او اوراقُ اللّعب ليست مختلطة فقط , إنّما انمسحت وانمسخت , والوانُ الأوراقِ تصدّأتْ ثمّ تهرّأتْ .
فأرتفعتْ وابتعدت عنّا الآفاق , كأننا محكومون مؤبّداً وبشغلٍ شاقّ .. حتى غذاؤنا المستوردُ امسى مُرّ المذاق , ازهارنا غدت عرجاء الساق .. حوّلوا حدائقنا الى مزارعِ شِقاق , سيّجوها بأشجار الترياق , وعلى رواق!
لم تعُد مصائرنا تُطاق , فبأسمِ الدينِ : -
قُطّاع الطرقِ , قطَعوا الطرقَ وقطّعوا الطرق ويقطعونَ الأعناقَ والأرزاق ...
أهكذا كانَ العراق .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟