رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 00:50
المحور:
الادب والفن
قصيدة في مَصيَدة .!
رائد عمر العيدروسي
1
لأهدافٍ " سوبر " ساميةْ
مُعرّضةً تبعاتها لصليٍ
بنارٍ حامية ,
تحاصرها منْ كلِّ زاوية ..
2
طلاسمٌ منْ دونِ احجية ,
في فضاءٍ مفتوحٍ بدونِ تهويةْ
كأنه قعرَ اقبيةٍ ,
وبعيداً عن التطبيعِ والتسويةْ .!
3
في فجرِ اُمسيةْ
في ذروةِ تحلية .!
وجرّاءَ إدمانٍ مخمليٍّ
على عقاقيرٍ وادوية
منتهية المفعول !
إنّما تذهلُ العقول ,
تَحَقّقَتْ عنديَ اُمنيةْ .!
4
كتبتُ ابياتاً لأغنية ,
كتبتُ حروفها بحركاتٍ وحركاتْ
عَزفتُ انغامها
على اوتارِ آهاتٍ وَضَحِكاتْ
وانا لا اُجيدُ العزفَ على الأوتار
اُجيدُ عزفاً عن الأوتار .!
كتبتُ القصيدةَ منْ دونِ كلماتْ .!
O O O O O O O O O O O
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟